سول تجري تدريبات على اعتراض الصواريخ بالذخيرة الحية لاستعراض قدرات دفاعها الجوي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إجراء تدريبات على اعتراض الصواريخ بالذخيرة الحية، اليوم الأربعاء، في استعراض لقدرات الدفاع الجوي، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية باتجاه البحر الشرقي.
وذكرت هيئة الأركان - في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية يونهاب - أن المناورات، التي شارك فيها نظاما الدفاع الجوي تشيونغونغ-2 وباتريوت، تمت في منطقة ساحلية غربية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس، موضحة أن قيادة الدفاع الجوي والصاروخي التابعة للقوات الجوية حشدت وحدتين من نظامي تشيونغونغ-2 وباتريوت لإطلاق صواريخ أرض-جو واعتراض أهداف وهمية في إطار سيناريو هجوم صاروخي معادٍ.
وأضافت أن سول تشغل نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى من طراز تشيونغونغ-2 المحلي الصنع، ونظام باتريوت الأمريكي الصنع، لإسقاط الأهداف القادمة على ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومترا.
وأشارت إلى أن كوريا الشمالية أطلقت أمس الصواريخ الباليستية من منطقة ساريون في إقليم شمال هوانغهيه الغربي، وحلقت الصواريخ على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر، وأن عملية الإطلاق شملت قاذفات الصواريخ المتعددة العملاقة من طراز "KN-25" من عيار 600 مليمتر، والتي يُعتقد أنها قادرة على ضرب أي مكان في كوريا الجنوبية عند إطلاقها من منطقة ساريون.
وجاءت أحدث التهديدات الكورية الشمالية بعد خمسة أيام من إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات "هواسونغ-19" باتجاه البحر الشرقي يوم الخميس.
اقرأ أيضاًيونهاب: هجوم على المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة بسول
البرلمان الروسي يصادق على معاهدة أمنية مع كوريا الشمالية
جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سول صواريخ باليستية الذخيرة الحية دفاعها الجوي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.