CNN Arabic:
2025-03-31@13:46:18 GMT

الصين تكشف عن طائرة مقاتلة شبحية جديدة.. إليكم ما نعلمه عن الـ J-35

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)-- تعتزم  القوات الجوية الصينية الكشف رسميًا عن طائرتها المقاتلة الشبحية الجديدة، J-35A، مما يمنح المراقبين أول نظرة على الأصول المتوقعة للغاية، التي تضيف إلى القدرات العسكرية سريعة النمو للبلاد.

وقال مسؤولون إن المقاتلة، التي تم إصدار صورة لها خلال مؤتمر صحفي للقوات الجوية، الثلاثاء، ستظهر في عرض جوي في مدينة تشوهاى الجنوبية الأسبوع المقبل.

يُنظر إلى تطوير الطائرة على نطاق واسع على أنه جزء من محاولة بكين لمضاهاة قدرات المقاتلة الشبحية للولايات المتحدة - حيث تسعى إلى تحديث قواتها المسلحة وتأكيد قوتها العسكرية في آسيا.

وفقًا لتقرير موقع تابع للجيش الصيني، فإن المقاتلة J-35A "مُصممة بشكل أساسي لعمليات القتال الجوي ويمكنها أيضًا إجراء هجوم جو-أرض".

إذا تم تكليف الطائرة بالخدمة، فإنها ستجعل الصين الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تمتلك نوعين من الطائرات المقاتلة الشبحية، وفقًا لخبراء استندت إليهم وسائل الإعلام الحكومية الصينية.

دخلت المقاتلة الشبح الصينية J-20 الخدمة في عام 2017، وفقًا لما قاله المسؤولون في ذلك الوقت.

يُقصد بالمقاتلات الشبحية تلك المُصممة للتهرب من الرادار وغيرها من أدوات المراقبة لإجراء مهام دون اكتشافها أو اعتراضها.

من المرجح أن تكون J-35 عبارة عن سلسلة، ويمكن أيضًا استخدامها كطائرة مستقرة على حاملة الطائرات في المستقبل، وفقًا لما قاله الخبير العسكري الصيني لي لي لقناة CCTV الحكومية. وقالت إن هذا من شأنه أن "يحسن بشكل كبير القوة الإجمالية للقتال البحري والجوي للصين".

يأتي ظهور المقاتلة للمرة الأولة بعد ما وصفه المحللون في شركة الاستخبارات العالمية مفتوحة المصدر (Janes) بأنه "تعزيز" من قبل الصين لقيادة مدرجها الأمامي بطائرات J-20 إضافية.

أدخلت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي بين يوليو/تموز 2023 ويونيو/حزيران هذا العام أكثر من 70 طائرة من طراز J-20، مما رفع أسطول القوات التشغيلي إلى حوالي 195، وفقًا لتقرير موقع Janes الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام.

لم يتضح بعد متى ستدخل المقاتلة الجديدة J-35A إلى الخدمة العسكرية وأين سيتم نشر المقاتلات.

تجعل التفاصيل القليلة التي تم الكشف عنها حتى الآن عن المقاتلة، من الصعب أيضًا مقارنتها بمقاتلات الشبح الأخرى، بما في ذلك F-22 و F-35 الأمريكية.

وقال كارل شوستر، المدير السابق للعمليات في مركز الاستخبارات المشترك للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ، إن J-35A، التي كانت قيد التطوير لأكثر من 10 سنوات، من المحتمل أن تكون مخصصة للبحرية الصينية.

وقال شوستر: "قامت J-35 برحلتها الأولى في عام 2021، ولكن كمشتق من نموذج أولي سابق، فقد تكون جاهزة للإنتاج بحلول أوائل العام المقبل"، مضيفًا أن طراز J-35A ربما يكون أفضل من ذلك التصميم السابق بمحركات أكثر قوة.

ولاحقت الصين اتهامات لسنوات بأنها سرقت تكنولوجيا مقاتلة شبحية حاسمة من الولايات المتحدة، وذلك من أجل تطوير المقاتلات الشبحية.

ونفت بكين بشدة هذه الادعاءات، التي خرجت إلى النور مع نشر مجلة دير شبيغل الألمانية في عام 2015 لوثائق منسوبة إلى مسرب وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن.

وقال أحد المواقع الإلكترونية العسكرية الصينية هذا الأسبوع إن الطائرة J-35A هي "نوع جديد من الطائرات المقاتلة الشبحية التي طورتها بشكل مستقل شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)".

ويشار إلى أن الطائرة الصينية J-35A ليست التكنولوجيا الوحيدة التي سيتم عرضها لأول مرة في المعرض الجوي الأسبوع المقبل، والذي سيقام في تشوهاى من 12 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال العقيد نيو وينبو من قسم معدات القوات الجوية، الثلاثاء، إن نظام الصواريخ أرض-جو H-19 والطائرات بدون طيار الجديدة "للاستطلاع والهجوم" ستظهر لأول مرة أيضًا.

وأفادت شبكة CCTV أيضًا أن المقاتلة الشبح الروسية Su-57 ستنضم إلى المعرض الجوي للمرة الأولى، من بين معدات من 49 دولة ومنطقة مختلفة سيتم تمثيلها هذا العام.

أمريكاالصينالجيش الصينينشر الأربعاء، 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الصيني

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت 29 مارس 2025، كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة .

وقالت الصحيفة، إنه "مع اقتراب عيد الفطر ، يكثّف الوسطاء من اتصالاتهم مع حركة حماس وإسرائيل لمحاولة التوصل إلى اتفاق، وإن كان مرحلياً، يمهّد لمفاوضات أكبر تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: حماس: المحادثات إيجابية ومستمرة على مدار الساعة والحكم ليس هدفنا

وأضافت أن "الوسطاء يحاولون أن يتم التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق "هدنة العيد"، في حال كانت ردود "حماس" وإسرائيل إيجابية على المقترح، الذي يتم العمل عليه. ويُرجح أن تتضح خلال الساعات المقبلة إمكانية الوصول إلى مثل هذه النتيجة".

ورغم الحديث عن وجود مقترح مصري على الطاولة يقضي بالإفراج عن 5 مختطفين إسرائيليين أحياء، مقابل وقف النار المؤقت لنحو 50 يوماً، و فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق مفاوضات للمرحلة الثانية، فإن "حماس" لم تعلّق على ذلك، بينما قالت إسرائيل في أكثر من مرة، على لسان مسؤولين كبار تحدثوا لوسائل إعلام عبرية في الأيام الأخيرة، إنها لم تتلقَّ أي مقترح.

إقرأ أيضاً: تقديم ضمانات دولية واضحة - تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.

ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة "حماس" عليه.

وظهر الجمعة، قال القيادي في حركة "حماس" عضو الدائرة السياسية فيها، باسم نعيم، إن حركته تأمل في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثفت الاتصالات من الوسطاء ومعهم في الأيام الأخيرة من أجل الوصول إلى مقترح محدد متفق عليه للخروج من الأزمة الحالية، يهدف إلى وقف النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والأهم العودة إلى المفاوضات حول المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال.

وأضاف نعيم، في تصريح صحافي: "️تتعامل الحركة بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع هذه المقترحات، ونصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

وتقول مصادر قيادية من "حماس" مطلعة على المفاوضات، إنه يتم العمل على بلورة مقترح متفق عليه بين قيادة الحركة من جانب، والوسطاء من جانب، بما فيهم الولايات المتحدة التي ستعمل على ضمان تنفيذه من قبل إسرائيل. وتوضح المصادر، لـ"الشرق الأوسط"، أن الاتصالات مستمرة منذ 3 أسابيع، وطوال هذه الفترة كانت قيادة "حماس" تتلقى مقترحات مختلفة، ولم تغلق الباب أمامها، مشيرةً إلى أن هذه الاتصالات تكثّفت بشكل كبير في الأيام الأخيرة.

وتكشف المصادر أن قيادة "حماس" أبلغت الوسطاء أنه لا مشكلة لديها في عدد المختطفين الذين سيفرج عنهم، سواء أكانوا 5 أم أكثر أم أقل، كما أنه ليست لديها مشكلة في أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابلهم، مبينةً أن المشكلة كانت بالأساس تكمن في أن ما كان يقدم لديها بشكل أساسي ينصّ على الإفراج عن هؤلاء المختطفين مقابل فترة هدوء محددة لا تزيد على 40 يوماً، وإدخال بعض المساعدات، من دون ضمان الانتقال للمرحلة الثانية، أو تكون هناك مفاوضات حولها، أو ضمان وقف الحرب بشكل دائم. ولذلك، فإن كل المقترحات بشكل أساسي كانت تركز على إعادة المختطفين من دون مقابل حقيقي يقدم للفلسطينيين، بحسب ما تقول المصادر القيادية في "حماس".

وتوضح المصادر أن قيادة "حماس" طلبت تقديم ضمانات واضحة بوقف إطلاق النار، ومن ثم التفاوض على بقية التفاصيل، بما يضمن تمديد المرحلة الأولى بتنفيذ ما كان تم الاتفاق عليه من إدخال معدات ثقيلة وخيام وعربات "كرفان" ومواد بناء لإعادة إعمار القطاع الحيوي مثل المدارس والمستشفيات وغيرها.

وتشير المصادر إلى أن قيادة "حماس" قدّمت كل مرونة ممكنة في سبيل التوصل إلى اتفاق، لكن المشكلة تكمن في الموقف الإسرائيلي.

وتؤكد المصادر أن قيادة الحركة جدّدت تأكيدها للوسطاء أنه لا مشكلة لديها في تسليم مقاليد الحكم للجنة الإسناد المجتمعي أو لأي جهة يتم الاتفاق بشأنها، مشددةً على أنها ليست متمسكة بالحكم، وهي منفتحة على كل ما يمكن أن يعيد بناء العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية.

وتكشف المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحركة في الأيام الأخيرة لم تمانع في أن يتولى رئاسة لجنة الإسناد المجتمعي وزير من الحكومة الفلسطينية، التي يقودها محمد مصطفى، ليكون مسؤولاً عن اللجنة، وأن يكون لديه نائب من سكان قطاع غزة ممن يتم التوافق عليه من قبل جميع الأطراف الفلسطينية، بما فيها حركة "فتح"، وأن تتولى هذه اللجنة كل ما يتعلق بحياة السكان في القطاع.

وتمثّل قضية اليوم التالي للحرب، وتحديداً حكم قطاع غزة، عقبة أساسية أمام التوصل لاتفاق، حيث تصرّ إسرائيل على رحيل "حماس" وتسعى لفرض خيار طرد قياداتها خارج القطاع، الأمر الذي ترفضه الحركة.

وما زالت الولايات المتحدة تتناقش مع دول عربية حول المقترح المصري الذي تبنته القمة العربية مؤخراً حول مستقبل قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الإعمار من دون تهجير السكان.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الهلال الأحمر: الاحتلال يرفض دخول فرق الإنقاذ للبحث عن طواقمنا المفقودة برفح إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لحرب محتملة مع الصين
  • الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة
  • وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • سوريا..تشكيل حكومة انتقالية جديدة
  • الصين تختبر طائرة برمائية مسيّرة
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • مناقشات جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. هذه أبرز ملامحها
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • اكتشاف ضخم.. رواسب ذهبية جديدة في الصين