أمريكا تؤكد دعمها لتشكيل التكتل الوطني للأحزاب اليمنية (وثيقة)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
اعلنت السفارة الامريكية في اليمن تاييدها خطوة اعلان التكتل الوطني للاحزاب اليمنية.
وجاء في البيان :”حضر رئيس وزراء الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك والسفير ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن أمس فعالية إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية لدعم حكومة الجمهورية اليمنية.
اجتمعت الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية في الأصل في أبريل للمشاركة في حوار سياسي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات. وخلال الحوار، اتفقت الأحزاب والجماعات المشاركة على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن. وخلال الحدث الذي أقيم أمس في عدن، والذي دعمه وكالة التنمية الأمريكية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI) استعرض ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية للأحزاب والمكونات السياسية والتي تم التصديق عليها حديثًا والتي ستعمل على تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن.
وفي اللقاء أكد السفير ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية
لدى اليمن على أهمية الكتلة الجديدة يمثل اليوم لحظة محورية في
التاريخ السياسي لليمن، وقال: “لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22
للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملا في يمن سلمي
ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الغارات الإسرائيلية في اليمن التي استهدفت محطات وقود ومحطات طاقة ومحطات كهرباء جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستكمل، أنه منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأضاف العالم، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وتابع، أن الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.