علماء: 22 مبيدا حشريا يسرع تطور سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن تراكم 22 مبيدا حشريا في الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويسرع تطوره.
وتشير مجلة Cancer العلمية إلى أنه أربعة من أصل 22 مبيدا تزيد من خطر وفاة المصاب بسرطان البروستاتا.
ويقول الباحث سيمون سورنسون من جامعة ستانفورد: “تؤكد نتائج تحليلنا على أهمية دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية، بما في ذلك طبيعة استخدام مبيدات الآفات على الاختلافات الجغرافية في الإصابة بسرطان البروستاتا والوفيات بسببه.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار المشروع المكرس لدراسة العلاقة بين المبيدات والإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال، بعد تحليل مستوى استخدام المزارعين في جميع مناطق الولايات المتحدة مجموعة من 295 مبيدا أعوام 1997-2001، وقارنوا ذلك بعدد الإصابات بسرطان البروستاتا في هذه المناطق أعوام 2011-2015. وأجروا نفس العملية لاستخدام المبيدات أعوام 2002-2006 والإصابات أعوام 2016-2020، ما سمح لهم بتحديد تأثير المبيدات في الإصابة بسرطان البروستاتا وخطر الوفاة بسببه.
وقد أظهرت حسابات الباحثين أن 22 مبيدا حشريا تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وأن 19 منها لم تكن في السابق مرتبطة بهذا الورم.
ووفقا للباحثين، تشمل قائمة المواد الكيميائية الأكثر خطورة بروبيكونازول ، تريفورالين وكلورانسولام ميثيل. أدت كل زيادة بمقدار عشرة أضعاف في تركيز هذه المواد في البيئة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار 6-7 مرات.
وبالإضافة إلى ذلك، المبيدات الأكثر انتشارا مثل غليفوسات و 2 و4- D تزيد من تطور الورم. ولكن تأثيرها يعادل نصف تأثير البروبيكونازول. كما وجد الباحثون أن المبيدات الحشرية تريفورالين، وكلورانسولام ميثيل وديفلوفنزوبير وثياميثوكسام تزيد بشكل كبير من خطر وفاة المرضى في حالة الإصابة بالسرطان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان البروستاتا من خطر
إقرأ أيضاً:
جمعة رجب وَتفاؤلٌ بعامنا الجديد
بشرى المؤيد
مصادفة عجيبة وجميلة أن يأتي عامنا الجديد 2025 متزامناً مع عيدنا الكبير “عيد جمعة رجب”، عيد اليمنيين خَاصَّة، عيد دخول كُـلّ اليمنيين في الإسلام، عيد مدح الرسول لهم وَسروره بقوله: “سلام على همدان، سلام على همدان، سلام على همدان” ثم سجد سجدة شكر لدخولهم في دين الله الحنيف برسالة منه -صلى الله عليه وآله وسلم- تلاها حيدر الإسلام -علي بن أبي طالب- على مسامع أهل اليمن، وما كان جوابهم إلا “نشهد أن لا إله إلا الله وَأن محمداً رسول الله فدخلوا في الإسلام كافة”.
يا لها من عظمة، وَيا له من فخر، وَيا له من مجد؛ أن يتهلل وَيشرق وجه رسول الله بسماعه أن أهل اليمن أسلموا كلهم، يا لها من دلالات عظيمة، وقراءات عميقة، وَبشائر كبيرة لهذا العمق الإيماني الذي حازه اليمن بهذا الشرف العظيم؛ فكيف لا! واليمن أهل المدد وَالسند وَأهل النجدة، وأهل الشهامة والشجاعة والنخوة، كيف لا! والإيمان يمان والحكمة يمانية، كيف لا! واليمن الأنصار من ناصروا رسول الله وكانوا معه في الشدة والرخاء، والعسرة واليسر، والحزن والفرح، كيف لا! واليمانيون يحتلون مكانة عظيمة في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إن جمعة رجب لها قداسة عظيمة، ومكانة كبيرة، وحب عظيم في قلوب من وصفهم رسول الله بالأرق قلوب وألين أفئدة، فما علينا إلا أن نحتفل بهذا اليوم الكريم، اليوم العظيم، اليوم الخاص باليمنيين وأن نعيد ما كان آباؤنا وأجدادنا يحتفلون به إلى وقت قريب ثم كاد أن يندثر كمظهر “جعالة العيد”، وصنع الكعك، وزيارة الأهل وَالأقارب وتجمعهم، وَ”عسب العيد”، وَشراء الملابس الجديدة، وَالفرح وَالسرور بتبادل الهدايا؛ حتى نعيش هذا الإحساس الفريد وَالمتميز في حياتنا.
صحيح أننا مررنا وَنمر بظروف صعبة وما زالت هذه الظروف تحيط بنا وَتمنعنا من أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي، لكن الله معنا وَسينصرنا على من آذانا في قوتنا، وحرمنا من معاشاتنا، وحاربنا في أرزاقنا بكل وسائله الشريرة، وما زال يحاصرنا ويضيق علينا؛ لكننا بتصميمنا وَإرادتنا وَعزيمتنا وَإيماننا بأن هذه الظروف مُجَـرّد فترة وجيزة من الزمن لن تستمر وَستزول فـ 10 سنوات ما بعدها إلا الفرج وَالانتصار؛ لأَنَّنا مؤمنون بقرآننا ووعد الله لنا بالخير الكثير وَانفراج هذه الشدة علينا وعلى كُـلّ المظلومين والمستضعفين في هذه الكرة الأرضية، سيأتي اليوم القريب جِـدًّا بإذن الله “إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بعيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا” وَستتغير الظروف، وتتغير الأحوال، وتتغير مقادير الإنسان إلى الخير وتعود الأفراح للقلوب، وَينعم الناس بحياتهم وعمرهم، وَتزدهر الدنيا، ويعود الاطمئنان والسكينة في القلوب.
أعوام مضت وكان فيها ما كان من الحزن والأسى والفقدان لقادة عظام أبرزهم سيد الأُمَّــة القائد الأمين العام لحزب الله السيد/ حسن نصر الله -سلام الله عليه- وَأدخله الله الفردوس الأعلى في الجنة مع الصديقين وَالأنبياء وَالشهداء، لكننا متفائلون بهذا العام الجديد والأعوام القادمة المليئة بالخير العظيم من الله سبحانه لعباده المؤمنين، وتكون فيها:
▪ أعوام الخير وَالبركة.
▪ أعوام السعادة وَالرخاء.
▪ أعوام الازدهار.
▪ أعوام الإعمار وَالبناء.
▪ أعوام التقدم وَالتطور.
▪ أعوام البشائر بما عند الله من خير عظيم.
▪ أعوام العدل والإنصاف ونور الحق يعم ضياؤه على الدنيا وَالكون، وتشرق شمسه وتنير لنا دروب الخير.
▪ أعوام تسر فيها القلوب، وتنجلي فيها الغيوم، وتنفتح فيها العقول لتزيل ما بها من أحقاد وجهل وأمراض الصدور، وتزدهر الأزهار وَالورود، وتثق الناس وَتتوكل على رب الوجود، فهو ربنا المعبود من نحن له في سجود، نسبحه كما أمرنا في الشروق وَالغروب، تفاءلوا فكل شيء عنده خير محمود، لننال كُـلّ خير موعود؛ فكلامه كلام حق موثوق؛ وصلاة على رسولنا الصادق المصدوق.