تأديبية بني سويف تقضي بمجازاة عامل بمستشفى الفشن لقيامه بحركة بذيئة بيده
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عاقبت محكمة بنى سويف التأديبية بمجلس الدولة عامل بمستشفى الفشن المركزي، التابعة لمديرية الصحة بمحافظة بنى سويف بخصم خمسة أيام من أجره لقيامه بفعل حركة بذيئة بيده وغير لائقة مع عدد من زملائه بمبنى العيادات الخارجية بمستشفى الفشن المركزى.
كانت النيابة الادارية تلقت شكوى من 3 عمال بمستشفى الفشن المركزى بقيام عامل زميلهم بحركة بذيئة بيده في يوم 15 فبراير الماضى وتم إجراء تحقيقات في الواقعة وإحالة العامل إلى محكمة بنى سويف التاديبية.
وأكدت المحكمة أن الواقعة ثابتة في حق العامل على وجه القطع واليقين مما ينطوي على الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة، والتي توجب عليه احترام زملائه ورؤسائه في العمل وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم أو امتهانهم أو تحقيرهم أو الخروج على المألوف في التعامل مع الرؤساء والزملاء احترامًا وتقديرًا للوظيفة العامة ولا يصح أن يصدر من مثله،
فضلًا عن الاستهانة بالوظيفة ذاتها، وبما تفرضه الوظيفة من احترام على القائمين بها، وذلك بأن يسود الاحترام المتبادل فيما بينهم سواء فيما يتعلق بعلاقات العمل أو غيرها على نحو يضفى على الوظيفة العامة هيبتها واحترامها وذلك بحسبانها مظهرًا من مظاهر السلطة العامة، والإخلال بهذا الاحترام إنما ينتقص من هذه الوظيفة، ومن قدر القائمين عليها الأمر الذي يشكل في حقه ذنبًا إداريًا يستوجب مجازاته تأديبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف بمستشفى الفشن
إقرأ أيضاً:
المرتضى للمديرة العامة لليونيسكو: نشكركم وإنْ تأخرتم
وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى رسالة إلى المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي أشار فيها انه تلقّى " كوزيرِ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما سائر اللبنانيين، بارتياحٍ كبير، الموقف الذي صدر عن منظّمتكم بالأمس، بناءً على مطالباتنا المتكرّرة، لناحية دعوة إسرائيل إلى الالتزام في عدم المسّ بالمعالم الأثرية في لبنان، باعتبارها إرثًا للإنسانية جمعاء، فلم يكن ليستقيم أن تتعرّض هذه المعالم للعدوانية الإسرائيلية واليونيسكو صامتةٌ لا تحرّك ساكناً".
أضاف: " إننا إذ نُثمّن هذا الموقف، ونشكر منظمّتكم عليه كاستجابة منكم لطلبنا -وإنْ تأخّرت هذه الاستجابة بعض الشيء-، نهيبُ باليونيسكو أن تستمر في بذل مساعٍ حثيثة لدى الدول الفاعلة كي تتخذ جميع التدابيرَ الزاجرة لهذا العدوان، ومن أجل دفعه إلى احترام الحدّ الأدنى من أحكام القانون الدولي المتعلّق بحماية الثروة الثقافية الإنسانية، نظرًا لما يُعرف عن الكيان الإسرائيلي من استهتارٍ بكلّ القيم والقوانين ولا عجب في ذلك طالما أنه ممعنُ في رفض الإنضواء الى منظمّة اليونيسكو".
وأردف انه "لا يسعنا سوى الاعتراض بمحبّة على ورود عبارة All Parties "جميع الأطراف..." في موقفكم، التي يُستفادُ منها أنّكم، لا قدّر الله، تساوون بين الضحيّة والمجرم؛ مع أنّكم تعرفون كما يعرف العالم كلّه، أنّ اسرائيل، وتفلّتاً من المواثيق الدوليّة، ترفض الإنضواء تحت لواء الأونيسكو، في حين أن لبنان تحديداً هو من المؤسّسين لهذه المنظّمة العاملين على الدوام الى احترام مواثيقها، هذا فضلاً عن انّكم تعرفون ويعرف العالم كلّه أنّ اللبنانيين والفلسطينيين واليمنيين، لا يتعرّضون للمواقع الأثرية في فلسطين المحتلّة بأيّ اعتداء، بل هم حريصون عليها حرصَهم على منازلهم وارواحهم، لإيمانهم بأنّها ملكهم، وسوف تعود حيازتُها إليهم عندما يزول هذ الاحتلال وترحلُ أسرابه السوداء عن بلادهم الحبيبة، وهو يومٌ يرجون أن يكون قريبًا".
والجدير ذكره ان المرتضى وجّه هذه الرسالة الى ازولاي عبر رئيس البعثة اللبنانية الدائمة لدى اليونيسكو السفير مصطفى أديب وعبر المدير العام للمكتب الإقليمي لليونيسكو في بيروت.