إيران تقلل من أهمية فوز ترامب.. وتلوح بالاستعداد للمواجهة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، الأربعاء، إن معيشة الإيرانيين لن تتأثر بالانتخابات الأميركية، وذلك بعد أن أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية، وفقا لما نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية.
وذكر مسؤولون عرب وغربيون لرويترز أن ترامب قد يعيد فرض "سياسة الحد الأقصى من الضغط" من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني وتمكين إسرائيل من ضرب المواقع النووية وتنفيذ "اغتيالات".
ونقلت وكالة تسنيم عن مهاجراني قولها: "الانتخابات الأميركية لا تعنينا حقا. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناء على أفراد. التدابير اللازمة تم التخطيط لها مسبقا، ولن يكون هناك تغيير في معيشة الناس".
ولم يعلق الحرس الثوري بشكل مباشر على الفوز الذي أعلنه ترامب، لكنه قال إن طهران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة على استعداد لمواجهة مع إسرائيل.
وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي: "إسرائيل لا تملك القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا. مستودعاتنا بها أسلحة كافية لذلك".
يأتي هذا وسط توقعات بأن ترد طهران على الضربات التي شنتها إسرائيل عليها في 25 أكتوبر وأسفرت عن مقتل 4 جنود.
وأضاف فدوي أن طهران لا تستبعد ضربة استباقية محتملة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لردعها عن الرد على إسرائيل.
ولاية ترامب الأولى
خلال ولايته الأولى، أعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كبح جماح البرنامج النووي لطهران مقابل منحها امتيازات اقتصادية. أثرت إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018 على صادرات إيران النفطية وأدت إلى خفض العوائد الحكومية وإجبار طهران على اتخاذ خطوات لا تحظى بقبول شعبي مثل زيادة الضرائب فضلا عن مواجهة عجز كبير في الميزانية، وهي السياسات التي أبقت التضخم السنوي بالقرب من 40 بالمئة. انخفضت قيمة الريال الإيراني مع احتمال فوز ترامب بالرئاسة، إذ وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 700 ألف ريال مقابل الدولار في السوق الحرة، وفقا لموقع بونباست دوت كوم الذي يتتبع العملة الإيرانية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع النفط الإيراني الانتخابات الأميركية الحرس الثوري ترامب طهران إسرائيل الولايات المتحدة إيران فوز ترامب دونالد ترامب قطاع النفط الإيراني الانتخابات الأميركية الحرس الثوري ترامب طهران إسرائيل الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أكدت حدوثه قطعا.. إيران تكشف طبيعة ردها القادم على إسرائيل
دان وزیر الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، ما وصفها بـ"جرائم إسرائيل" في غزة ولبنان، مشددا على ضرورة التصدي لتهدیدات إسرائيل ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي مع نظیره الباكستاني محمد إسحاق دار، إنه علی عكس إسرائيل، "لا ترید الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التصعید، لكنها تحتفظ بحقها الأصیل في الدفاع المشروع وفق المادة 50 من میثاق الأمم المتحدة".
وأكد أن طهران سترد علی العدوان الإسرائيلي الأخير "قطعا" في الوقت وبالطریقة المناسبین وبشكل مدروس ودقیق.
تقرير: إيران أرسلت رسالة لدول عربية بشأن هجوم "أقوى" على إسرائيل كشف مسؤولون إيرانيون وعرب أن طهران فقدت أربعة جنود ومدني خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وأبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط أنها سوف توجه ضربة "قوية ومعقدة" لإسرائيل.وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، الاثنين، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، الأحد، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".