تأتي مبادرة "ازرع الإمارات" كجزء من جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي المستدام وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تنمية الزراعة المستدامة وتوسيع مساحة المحاصيل المحلية.

وقالت رزان الحمادي، مدير إدارة التنمية الخضراء بدائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، إن "مبادرة "ازرع الإمارات" خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وتشجيع الأفراد والمجتمع على دعم الزراعة المستدامة، كما تسهم في دعم التنوع الزراعي والحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي".

وأكدت عبر 24 أن "التوسع في الزراعة المحلية لا يعزز فقط الاكتفاء الذاتي المحلي، بل يسهم أيضًا في بناء نظام غذائي أكثر مرونة واستدامة، لتحقيق أهدافنا الوطنية في مجال الأمن الغذائي وتوفير موارد غذائية صحية وآمنة لمجتمعنا".

رافد أساسي من جانبه، أوضح حميد الزعابي، الخبير الزراعي، أنه "في ظل التحديات المناخية والبيئية، وقلة المياه، تمثل مبادرة "ازرع الإمارات" رافدًا أساسيًا لمنظومة الأمن الغذائي في الدولة، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في الزراعة المحلية وتنمية الموارد الغذائية".
وقال: "كمزارعين بدأنا بزراعة القمح منذ 8 سنوات، وبعد أربع سنوات تبنت حكومة الشارقة موضوع القمح وزراعته على مساحات شاسعة بعد نجاح التجربة في المزارع، واليوم زراعة القمح منتشرة ليس فقط في الشارقة ولكن على مستوى المزارعين والمَزارع في كل إمارات الدولة، وباشرنا أيضاً في زراعة الأرز، كما بدأنا في الإنتاج المحلي لدعم واستدامة الأمن الغذائي في الدولة." مستقبل غذائي وأشار الدكتور أحمد مجر، خبير استصلاح الأراضي المالحة والزراعة الملحية، إلى أن "مبادرة "ازرع الإمارات" تعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل غذائي مستدام ومرن، وتوفير منتجات محلية صحية تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في استقرار سلاسل الإمداد الغذائية في الدولة."
ومضى قائلاً: "تعزز المبادرة ترسيخ ثقافة الزراعة المحلية كدعامة أساسية للأمن الغذائي في الدولة، وتحفيز أفراد المجتمع على الاستثمار في الزراعة المستدامة، وتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاكتفاء الذاتي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ازرع الإمارات الإمارات الإمارات الأمن الغذائی ازرع الإمارات الغذائی فی فی الدولة

إقرأ أيضاً:

زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.

قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".

وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام  فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.

ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.

وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح  باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.

وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح  والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.

وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو  25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • “البيئة”: 4 ممكنات رئيسية أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والمائي بالمملكة
  • رجل أعمال ينفي اتهامات السلطة المحلية بالبريقة بشأن اقتحام مبنى المجلس المحلي
  • اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو