نائب:الطبقة السياسية فاشلة وفاسدة ولا تحترم توجيهات السيستاني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.وقال اليساري في حديث صحفي، إن “بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً”.
وأضاف ان “المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق تحت حكم عصابة من الخونة والسراق
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب امير المعموري، الاثنين،ان منظومة مرعبة من الفاسدين وسراق المال العام يديرون ملفات فساد كبرى بملف عقارات الدولة من جهة ثانية داعيا رئيس الجمهورية إلى “تقديم اعتذار للشعب العراقي”،متسائلا بالقول: كيف يرفع راتبه؟ ومن أين له الصلاحيات برفع راتبه؟، مؤكدا عن إجراءات قانونية حيال هذا الأمر”.ونوه المعموري في حديث صحفي، عن وجود ن خسائر تقدر بالتريليونات وعمليات مبتكرة مثل شراء الجريدة التي تعلن مزاد الاستثمار على العقارات، لافتاً إلى أن “البنك المركزي العراقي يحوّل الدولار إلى مصارفة معاقبة منذ أكثر من سنة”. واضاف المعموري، إن “البنك المركزي العراقي يحوّل الدولار الأميركي إلى مصارف معاقبة منذ أكثر من سنة”، مشيراً إلى أن “هناك تلاعباً في عملية الدولار،مشداا على ضرورة ان عمل البنك المركزي يحتاج إلى صولة حقيقية”.وكاشفا ان الفساد في عقارات الدولة كبد الدوله خسائر تقدر بالتريليونات وان العمليات تدار بطرق مبتكرة، وبيّن النائب ، أن “عمليات التلاعب بالدولار متعددة، وندعو إلى التحقق من الماستر كارد”، لافتاً إلى أن “غسيل الأموال انعكس على المجتمع، فهناك غلاء في أسعار المواد”.وأشار إلى أن “البنك المركزي العراقي، حوّل 15 حوالة لبنوك معاقبة، وثم اكتشف لاحقاً هذا الأمر، وقال البنك المركزي إنه: (سقط سهواً)و لفت المعموري، إلى أن “وزارة المالية العراقية لا تمتلك إحصائيات كاملة بشأن عقارات الدولة، فبعض العقارات تُباع بثمن بخس، (الدولة تبوكَ من الدولة). وأردف بالقول: “هناك أرض في النجف منحت للاستثمار، وكانت الخسائر تريليوني دينار، وخاطبنا كل الجهات بشأن ملف الاستثمار في النجف”.مبينا أن “الخسائر في ملف الاستثمار في العراق كبيرة، وبعض العقارات لا تُعلن مزاداتها، فبعض المتنفذين يشترون عدد الجريدة الذي يصدر فيه إعلان مزاد الشراء”.وقال: “في بابل، خسرنا أكثر من 900 مليار بسبب ملف الاستثمار، علماً أن أحد مشاريع الاستثمارات في العراق مُنح لغاية العام 2170″، لافتاً إلى أنه “هناك شروطاً يتم وضعها في العقود لا تخطر على بال الشيطان”.وأضاف، ” كان ينبغي تمويل الموازنة المالية من الاستثمار لا أموال النفط”، لافتاً إلى أن “استثمارات في بغداد تسببت بخسائر كبيرة حتى الأمانة لا تعرف كيف حصل ذلك”.وتابع، “كشفنا عقداً كارثياً في وزارة الصحة خسائره مليارية، وهناك شركات فضحت وزارة الصحة بشأن أحد العقود، علماً أن هناك شركة أخبرت بأمر وهو أن وزارة الصحة عطّلت أجهزة بشكل مقصود”.