الجلوس يقتلنا!.. حل سهل لتحسين صحتك وتقليل خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أصبح أسلوب حياتنا اليومي، الذي يفرض علينا الجلوس لساعات طويلة سواء في المكاتب أو أمام شاشات التلفاز، أحد أكبر المسببات الرئيسية للأمراض المزمنة.
يقول جيمس ليفين، أستاذ الطب في عيادة مايو الأمريكية: “أصبح الجلوس أكثر خطورة من التدخين، بل ويقتل المزيد من الأشخاص أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية.
ما السبب وراء هذه المخاطر؟
يكمن الجواب في أن الجلوس المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، ما يعزز مستويات الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، بل ويساهم في تكاثر خلايا السرطان. بينما عندما نتحرك، حتى ولو بالوقوف فقط، تحترق الكميات الزائدة من الغلوكوز.
وأظهرت دراسات عديدة تأثيرات الجلوس الطويل على صحتنا.
وفي دراسة شملت زهاء نصف مليون شخص في تايوان، تبين أن أولئك الذين يظلون جالسين في عملهم “أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 34%، وبنسبة 16% من جميع الأسباب الأخرى، بما في ذلك السرطان، مقارنة بمن يتحركون خلال ساعات عملهم”.
لكن ماذا إذا كانت وظيفتك تتطلب الجلوس لساعات طويلة؟. قد يفكر البعض في استخدام المكاتب القائمة كحل. ورغم ما يتم تداوله عن فوائد هذه المكاتب، أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن الوقوف لفترات طويلة دون حركة يحمل أيضا مخاطر صحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية. ومع ذلك، تبين أن الجلوس الثابت أكثر ضررا بكثير من الوقوف الثابت.
إذن ما هو الحل؟ الوقوف أفضل من الجلوس، لكن الأهم هو الحركة المستمرة
يساعد الوقوف في تحسين الوضعية السليمة للجسم ويقوي عضلات الجذع ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، عند الوقوف، يتم حرق 8 سعرات حرارية إضافية في الساعة.
وإذا كانت وظيفتك مكتبية، فإن أفضل خيار هو اقتناء مكتب يمكن تحويله بين الوضعين الجالس والواقف. كما يفضل أخذ فترات راحة منتظمة، أو حتى استخدام جهاز جري صغير يمكن وضعه تحت المكتب.
وفي النهاية، يمكن القول إن المشكلة تكمن في الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة. ويكمن الحل في الحركة، فحتى النشاط البسيط، مثل الوقوف أو المشي، سيكون له تأثير كبير على صحتك على المدى الطويل.
التقرير من إعداد الأستاذ روب غالواي، وهو طبيب استشاري بريطاني متخصص في الطب العام وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
3 أبراج فلكية مشهورة بالشهامة والجدعنة.. احرص على وجودها في حياتك
تُعتبر صفة الشهامة والجدعنة، من مكارم الأخلاق الفاضلة، التي تضع الإنسان في مكانة عالية بين البشر لما يعرف به من شجاعة وثقة بالنفس فضلًا عن قدرته على الوقوف بجانب الناس في المواقف الصعبة والدفاع عن حقوقهم دون انتظار المقابل، ويُعرف عن الإنسان الشهم كذلك اتصافه بالذكاء الشديد ورجاحة العقل التي تمكنه من اتخاذ القرارات الصائبة.
استعرض موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية، 3 أبراج يتسم أصحابها بالشهامة والجدعنة من خلال تقديم الدعم والمساندة لأي شخص يحتاج المساعدة، وهي كالتالي:
برج الأسد (من 22 يوليو إلى 22 أغسطس)صنف خبراء الفلك مولود برج الأسد ضمن أكثر مواليد الأبراج شهامة، فهو يتمتع بالشخصية القوية الذكية التي تُمكنه من الوقوف بجانب أي شخص يحتاج للدعم والمساندة، سواء كان شخص يعرفه في محيطه من الأهل والأصدقاء أو شخص غريب عنه.
برج السرطان (من 22 يونيو إلی 22 يوليو)يتصف مولود برج السرطان بالعاطفة الشديدة التي تدفعه إلى الوقوف مع الأخرين عند تعرضهم لمواقف صعبة، كما يُعرف عنه قوله كلمة الحق دائمًا حتى وإن كانت ستتسبب له في حدوث مشاكل، لأن كل ما يفكر فيه هو دعم الشخص مظلوم أوالذي وضع في موقف ضعف حتى وإن كان ذلك على حساب نفسه.
برج العذراء (من 23 أغسطس إلى 22 سبتمبر)يمتلك مولود برج العذراء الكثير من الخصال النبيلة، على رأسها الشهامة والجدعنة، فهو مستعد دائمًا للوقوف بجانب أي شخص يحتاج للمساعدة، كما يعرف عنه التضحية في سبيل راحة من يحبهم.