بعد انتخابه.. ماذا سيحدث لقضايا ترامب الجنائية والمدنية الآن؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعيد انتخاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض وفقا لإحصاء CNN، باعتباره مجرمًا مدانًا ينتظر الحكم في قضية أمواله السرية في نيويورك وما زال يعمل على تجنب الملاحقة القضائية في قضايا الولاية والقضايا الفيدرالية الأخرى.
إنه وضع فريد للغاية: لم يحدث من قبل أن تم انتخاب متهم جنائي لأعلى منصب في البلاد، تمامًا كما لم يتم توجيه تهم جنائية لرئيس سابق حتى العام الماضي.
وقالت أستاذة القانون الدستوري في كلية لويولا للحقوق، جيسيكا ليفينسون: "من الواضح أن الدفع بقوة لتأخير هذه القضايا لأطول فترة ممكنة قد أتى بثماره".
في غضون ذلك، من المقرر أن يصدر قاض في نيويورك الحكم على الرئيس السابق في وقت لاحق من هذا الشهر بعد تأجيل إصدار العقوبة قبل يوم الانتخابات لتجنب أي مظهر للتأثير على نتيجة السباق الرئاسي رغم أنه من المتوقع أن يقوم محامو ترامب بذلك، ويطلبون من القاضي لإلغاء الحكم بعد أن أصبح الآن الرئيس المنتخب.
وقال ترامب عدة مرات إنه يعتزم إقالة المستشار الخاص جاك سميث وإنهاء القضايا الفيدرالية المرفوعة ضده لمحاولته إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وإساءة التعامل مع الوثائق السرية
ويشار إلى أن ترامب دفع بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القضاء الأمريكي دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةفي هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.
وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».
وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.
وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».
وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.