كاتب صحفي عن زيارة رئيس إستونيا إلى مصر: تنويع للعلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني إنّ زيارة رئيس جمهورية إستونيا لمصر ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، تأتي ضمن سلسلة زيارات متكررة ومهمة للغاية، موضحًا أنّ الدولة المصرية تعمل على تنويع علاقاتها الاقتصادية والتجارية خاصة في ظل انتشار العديد من الأزمات والصراعات التي أدت إلى رغبة الدولة المصرية في تنويع وتكثيف علاقاتها من أجل تأمين الأمن الغذائي والتجاري بكل الأشكال الممكنة.
وأضاف «عبدالغني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بحث حثيث من جانب الدولة المصرية نحو زيادة عمليات التطوير وتنويع العلاقات الاقتصادية مع الدول المختلفة، متابعًا: «لدينا علاقات وثيقة مع دول آسيا من خلال تجمع بريكس، كما لدينا علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي، كما تتجه مصر جنوبا نحو أفريقيا بشكل قوي للغاية».
مرحلة جديدة من الانطلاق الاقتصادي والعلاقات التجاريةوتابع: «تنوع العلاقات المصرية يصب بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاقتصادية المصرية خلال الفترة الحالية، كما يؤسس لمرحلة جديدة من الانطلاق الاقتصادي والعلاقات التجارية الوثيقة، فضلا عن زيادة التصدير في الدولة المصرية خلال المستقبل القريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إستونيا مصر العلاقات المصرية السيسي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.