نسب إنجاز متقدمة.. هذه الطرقات والمشاريع التي ستفُك الخناق عن العاصمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف مدير تطوير المنشآت الأساسية للطرق بوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية اسماعيل رابحي. أن مشاريع شبكة الطرق التي يجري إنجازها لتخفيف الضغط المروري بالجزائر العاصمة تشهد تقدما ملحوظا في نسب الإنجاز.
وأضاف رابحي، في حوار لـ”وأج”، أن البرنامج القطاعي قيد الإنجاز بالعاصمة يهدف لتخفيف الضغط المروري من خلال توسيع شبكة الطرقات وصيانتها.
وأشار رابحي، إلى أن إستراتيجية القطاع ترتكز على ثلاث مستويات للتدخل وهي: إستكمال إنجاز شبكة الطرق الأساسية من خلال ربط كل الطرقات لضمان توزيع الكثافة المرورية وتقديم خيارات متعددة للمستعملين. إزالة النقاط السوداء، إضافة إلى توسيع محاور الطرقات في المناطق ذات الكثافة السكانية والأقطاب الحضرية.
وكشف صالحي، عن المشاريع المندرجة بالمستوى الأول على وجه الخصوص إلى إنجاز مخرج مركز الردم التقني لحميسي، والتفاف إقامة الدولة بزرالدة عن طريق ازدواجية الطريق الوطني رقم 67 والطريق الولائي رقم 212. وهو ما سيسمح بربط الطريق الاجتنابي الجنوبي على مستوى مازفران بالطريق الوطني رقم 1 على مستوى تسالة المرجة لبلوغ بوفاريك (ولاية البليدة). ويشهد المشروع تقدما محسوسا حيث فاقت نسبة الإنجاز 87 بالمائة.
كما تعرف أشغال انجاز كل من طريق العناصر، والمحول بين بلديتي السحاولة وبئر خادم الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 01 و63، والطريق الاجتنابي لمدينة السحاولة مع ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 بدرارية تقدما ملحوظا. حيث ستشكل هذه الشبكة الطرقية المرتبطة ببعضها البعض محورا رئيسيا يربط بين المناطق الشرقية والغربية.
ومن خلال هذا المحور، الذي ينتظر استكماله خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. سيتم الربط بين الطريق الدائري الجنوبي على مستوى عين النعجة والطريق الوطني رقم 1 عند بئر خادم. وكذا الربط بين الطريق الاجتنابي لسحاولة بالطريق الوطني رقم 63 لبلوغ الطريق الولائي رقم 111 بدرارية.
كما أشار رابحي إلى مشروع انجاز الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية, على مستوى الطريق الاجتنابي الثاني على مسافة 10 كلم. والذي من شأنه تخفيف الضغط المروري على بلديات العاشور، درارية، بابا احسن وخرايسية. حيث بلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة. ومن المنتظر أن يتم تسليم الشطر الأول والثاني منه مع بداية 2025.
يضاف الى ذلك، مشروع انجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين الشراقة وعين البنيان والممتد على مسافة 7ر4 كلم والذي من شأنه تسهيل حركة السير لمستعملي هذا المحور الطرقي الهام الذي بلغت نسبة إنجازه 93 بالمائة ومن المنتظر تسليمه كاملا بنهاية السنة الجارية وذلك بعد استكمال الاشغال الثانوية به.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطریق الولائی رقم الطریق الوطنی رقم الطریق الاجتنابی على مستوى
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.