لندن (د ب أ)
ربما يجعل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الأمور تبدو سهلة، بعدما حقق انتصاره الرابع عشر في 16 مباراة، ولكن أرني سلوت، مدرب الفريق يؤكد أن هذا يبدو بعيداً عن الحقيقة، وسجل لويس دياز ثلاثة أهداف (هاتريك) ليساعد فريقه للفوز برباعية نظيفة على باير ليفركوزن، الذي يدربه تشابي ألونسو، لاعب فريق ليفربول السابق، ليحقق العلامة الكاملة في المباريات الأربع التي خاضها الفريق في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.


هذا الفوز جعل ليفربول في صدارة جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، كما أنه لايزال يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في بداية جيدة للغاية للمدرب الذي تولى تدريب الفريق خلفاً ليورجن كلوب. وعند سؤاله عما إذا كان يجد الأمور سهلة، قال:«لا على الإطلاق». وأضاف:«أنت تنظر فقط للنتائج: مواجهة برايتون يوم السبت الماضي كانت صعبة، حيث كنا متأخرين في النتيجة بهدف نظيف، وقاتلنا بقوة لكي نفوز 2 / 1، وهذا ما رأيتموه في المباراة».
وأضاف: «علينا أن نعمل بجد وبقوة كبيرة للفوز بمبارياتنا، وهذا مرتبط كثيراً بالفرق التي تعتقد أن أنفيلد هو أفضل مكان للعب، لذلك كل فريق نواجهه يكون في أفضل حالاته». وأردف:«إذا أردت الفوز يجب أن تكون هناك استمرارية من حيث القوة والتركيز، وهذا ليس سهلاً دائماً، ولكن هذا ما نحتاجه، وإذا تمكنا من الاستمرار في تقديم ذلك، لا يصبح الأمر سهلاً، ولكننا نحقق انتصاراتنا، وهذا ما نريده».
وكانت التوقعات قليلة عندما وصل سلوت لتدريب الفريق، حيث كانت أمامه مهمة صعبة للغاية، لأنه سيحل محل كلوب، ولكنه حقق ما لم يتمكن أي مدرب سابق لليفربول من تحقيقه، لذلك ارتفعت التوقعات بشكل كبير. سلوت يعلم ما يعنيه هذا، وتقبل هذا التحدي.
وقال: «أعتقد أنك إذا عملت في أي ناد حول العالم، ستجد دائماً الضغوط لبعض المدربين تتمثل في عدم الهبوط، ولبعضهم الآخر يجب أن تحقق انتصارات كثيرة».
وأضاف:«في وضعنا، هناك دائماً ضغط، وهذا الضغط هو ما نمنحه لأنفسنا». وأكد:«إذا عملت، أو لعبت لليفربول فإنك تعلم أن العديد من اللاعبين العظماء وضعوا معايير كبيرة للغاية هنا، هناك دائماً شعور بالضغط، ولكننا نتقبل هذا، لأن هذا هو ما نريده، نريد أن ننافس على كل شيء».

أخبار ذات صلة سيلفا: مانشستر سيتي يرغب في المنافسة على الألقاب المتاحة كافة مدرب ميلان: لعبنا بجودة عالية أمام الريال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليفربول دوري أبطال أوروبا أرني سلوت محمد صلاح الشامبيونزليج هذا ما

إقرأ أيضاً:

أردوغان: سندعم دائما إخواننا السوريين وسنبحث سبل وقف إبادة غزة بمنتدى أنطاليا

تركيا – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستواصل دعم سوريا من أجل إرساء الاستقرار في البلد الجار، ولفت إلى أنه سيناقش مع زعماء الدول بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع سبل وقف الإبادة الإسرائيلية بغزة.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة امس الثلاثاء، حيث أوضح أن استئناف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ألقى بظلاله على فرحة عيد الفطر.

وأشار إلى مقتل أطفال ونساء ومدنيين فلسطينيين بوحشية على يد الجيش الإسرائيلي، مضيفا: “نشهد (في غزة) عربدة ارتكبت جرائم حرب سافرة استهدفت سيارات إسعاف تنقل جرحى بالرصاص وأعدمت أفراد طواقم طبية”.

وأوضح أنه ناقش مع قادة العالم خلال اتصالات التهنئة بعيد الفطر الأوضاع غير الإنسانية في غزة على وجه الخصوص.

وذكر أنهم سيناقشون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع مع رؤساء الدول والحكومات، المزمع عقده نهاية الأسبوع الجاري، إبادة غزة وسبل وقف الظلم.

وأردف أنهم سيبحثون ما يمكن القيام به من أجل وقف الظلم الإسرائيلي في غزة.

وقال: “لا يمكننا التخلي عن أشقائنا في غزة بينما تنتهك إسرائيل هناك كرامة الإنسانية، ولا يمكن لأحد أن يضع لنا حدودا في الدفاع عن الحق والمظلومين”.

وأفاد: “سنواصل الصدح بالحق في وجه الظالمين كما وقفنا بثبات في وجه ضغوطات اللوبي الصهيوني العالمي”.

وأفاد: “كما وقفنا بثبات حتى اليوم في وجه ضغوطات اللوبي الصهيوني العالمي، سنواصل الصدح بالحق في وجه الظالمين ولن نتراجع خطوة في مواجهتهم”.

ولفت أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل وقف المجازر في غزة في أسرع وقت، وضمان وقف إطلاق النار مجددا، وبحث سبل إرساء السلام.

وأكد أن تأجيج الوضع في غزة وتوسيع الحرب والسعي وراء خرائط جديدة بنوايا توسعية لن يعود بالنفع على أحد.

وشدد أن أنقرة مثلما تريد السلام والرفاه في تركيا، تريدها أيضا في غزة وسوريا ولبنان.

وأضاف: “كما وقفنا مع المظلومين في غزة، سنكون دائما إلى جانب إخواننا السوريين كلما اقتضت الحاجة، وسنفي بمسؤولياتنا بكل حزم من أجل إرساء الاستقرار في جارتنا سوريا”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عبدالرحيم كمال: القهاوي المرتبطة بمحطات القطار درامية ومثيرة للغاية
  • «الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
  • بالفيديو.. تفاصيل جديدة لجهود إطفاء حرائق الأشجار بالجبل الأخضر
  • بن يحي: “الهزيمة تكون دائما مرة والإقصاء مخيب”
  • الأسوأ في مسيرتي.. جالتييه مدرب الدحيل القطري يتحسر على الخسارة أمام الشمال
  • ليفربول يتوصل لاتفاق نهائي مع محمد صلاح لتمديد عقده مع الفريق
  • بيولي يحذر خماسي الفريق
  • أردوغان: سندعم دائما إخواننا السوريين وسنبحث سبل وقف إبادة غزة بمنتدى أنطاليا
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن