وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع جامعة الكويت بهدف المُساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة في البلاد، حيث ستعمل الجهتان على تعزيز العمل المُشترك بينهما في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وبناء القُدرات الشبابية، لا سيما في المجالات الرقمية، لتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل والتميّز فيه.

تم توقيع المُذكّرة في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.

د. أسامة السعيد، والرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، ونائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المُساندة أ.د. محمد الملا، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومساعد العميد للتخطيط والاستشارات والتدريب د. فارس العازمي، والقائم بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب زيد دشتي، وخبير الابتكار وريادة الأعمال في زين الكويت هيا المانع.

تأتي هذه الخطوة استمراراً للتعاون الاستراتيجي المُمتد بين زين وجامعة الكويت، والذي شهد على مدى السنوات السابقة مجموعة واسعة من المُبادرات والبرامج المُجتمعية الناجحة التي جسّدت رؤيتهما المُشتركة في تعزيز منظومة الإبداع في الكويت، والدفع بمجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا التي أصبحت ركائزاً أساسية في أسواق العمل الحديثة.

من خلال مُذكّرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تعزيز جهودهما المُشتركة للمُساهمة في تسريع اقتصاد المعرفة في الكويت، والذي يعتمد بشكلٍ رئيسي على المعرفة والمعلومات والابتكار كمحرّكات أساسية للنمو والتنمية.

وستقوم زين وجامعة الكويت بإطلاق مبادرات للاستثمار في التعليم والتدريب وتطوير المهارات الأساسية والمتخصصة لتعزيز الإبداع والابتكار، وتوظيف التقنيات الحديثة والمعلوماتية لتسهيل الوصول إلى المعرفة ومشاركتها، ودعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتعزيز القدرات التنافسية، وبالأخص لدى الشباب والطلبة والخرّيجين.

يعكس هذا التعاون تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية للدولة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة.

وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين باستمرار تحت مظلّة مُبادرتها “وطن الابتكار” لتحقيق العديد من الأهداف المُستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

ويأتي هذا التعاون استمراراً للشراكة بين زين وجامعة الكويت، والتي نتج عنها عدّة برامج ناجحة، أبرزها شراكة زين الاستراتيجية مع بطولة الكويت الوطنية للروبوتات (KNRC) للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت والهيئة العامة للشباب ووزارة التربية.

وتُسهم هذه المسابقة بتنمية شغف الطلبة والطالبات الكويتيين بالتكنولوجيا، وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على رسم مسارهم الوظيفي المستقبلي وتهيئتهم للدخول في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعتبر هذه الخطوة نتاجاً للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.

وقد لمست الشركة نجاحاً باهراً خلال دعمها للنسخة السابقة من هذه المبادرة بعد أشهرٍ من العمل الجاد والمُبدع، والذي تُوّج بحصول فريق جامعة الكويت على جائزة “بناء أفضل روبوت” في بطولة العالم للروبوتات التي أقيمت في الولايات المُتحدة، وهو الأمر الذي يدعو للفخر بإبداعات شباب الكويت.

الغربللي والسعيد يتوسطان مسؤولي زين وجامعة الكويت المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الكويت زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: جامعة الكويت زين جامعة الکویت

إقرأ أيضاً:

“الابتكار الزراعي للمناخ” تعلن زيادة حجم الاستثمارات إلى 29,2 مليار دولار والشركاء إلى أكثر من 800 وتحقيق 129 قفزة ابتكارية

 

أعلنت اليوم مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” (AIM for Climate)، وهي أكبر تحالف عالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ بقيادة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، عن زيادة قاربت الضعف في حجم استثماراتها وعدد شركائها وقفزاتها الابتكارية. وجاء الإعلان على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقدة في باكو، أذربيجان تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
يعمل شركاء مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” على تحويل الطموحات إلى إجراءات فعلية من خلال حفز الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، من أجل معالجة أزمة التغير المناخي، وبناء المرونة المناخية، وتحقيق الفائدة للناس والكوكب في الوقت ذاته. وقد شهدت المبادرة تطوراً كبيراً منذ انعقاد مؤتمر الأطرافCOP28 العام الماضي، حيث ارتفعت قيمة التزاماتها الاستثمارية من 17 مليار دولار إلى 29,2 مليار دولار، وهي قيمة غير مسبوقة مقارنة بعام الأساس 2020. كما سجلت مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” إضافة 52 قفزة ابتكارية جديدة، ليصل مجموعها إلى 129 قفزة ابتكارية، وتوسع عدد شركائها من 600 إلى أكثر من 800 شريك، لتؤكد بذلك تأثيرها التحويلي ومدى أهمية وقوة مهمتها.
وشملت الزيادة في الاستثمارات 16,7 مليار دولار من الشركاء الحكوميين، و12,5 مليار دولار استثمارات من شركاء القفزات الابتكارية الـ 129، وتستهدف هذه الاستثمارات دفع عجلة التغيير بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً. وسيثمر الارتفاع في عدد هذه المشاريع عالية التأثير، والتي تتم بقيادة القطاع الخاص أو بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، عن حلول ناجعة للتحديات المناخية والغذائية التي تواجه العالم اليوم. وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية، وهي: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وتتماشى هذه الأهداف مع أولويات مؤتمر الأطراف COP29 المتمثلة في حشد التمويل المناخي، وخفض الانبعاثات، وتطوير حلول للتكيف مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وتم الإعلان عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لمبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية؛ ومعالي توم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، وذلك يوم الإثنين 18 نوفمبر ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP29. وشددت كبرى الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب جريئة ومبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى دور “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” في حشد التعاون والاستثمارات الجماعية لتطوير ممارسات زراعية وغذائية مستدامة ومرنة تعالج أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.
وسيعقب حدث الإعلان في الجناح الإماراتي ندوة رفيعة المستوى يستضيفها المركز الأمريكي بعنوان “مبادرة مهمة الابتكار الزراعي للمناخ: حشد الابتكار في النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً من أجل مستقبل آمن غذائياً” في 19 نوفمبر بإدارة جيمي آدامز، المستشار الأول بوزارة الزراعة الأمريكية. وستجمع الندوة قادة مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” مع قادة القفزات الابتكارية الذين تم الإعلان عنهم مؤخراً، وهم: جون تاوزيل، المدير الأول للميثان الزراعي العالمي في صندوق الدفاع عن البيئة؛ وأسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية؛ وبيتر أوستبو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أطلس آغرو. وتزامن حدث الإعلان مع يوم الزراعة والغذاء والمياه في مؤتمر الأطراف COP29، ما سلّط الضوء على الترابط الوثيق بين هذه القطاعات في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
ومع اقتراب موعد انتهاء مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” في عام 2025، يتم دعوة شركاء المبادرة على ترسيخ ما حققته من إنجازات من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على التقدم الذي أحرزته من أجل ضمان مستقبل مستدام وآمن غذائياً. وسيستعرض الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ”، الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة على هامش مؤتمر الأطراف COP29 في 20 نوفمبر، إنجازات المبادرة والزخم المتواصل الذي حققته، حيث سيشهد الاجتماع إطلاق تقرير “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ”: “تنمية الاستثمارات التحويلية في الابتكار في النظم الذكية مناخياً للزراعة والغذاء”، الذي تم إعداده بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة. ويشجع التقرير على مواصلة دعم الشركاء والاستثمار في الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، ما يرسم معالم خارطة طريق واضحة للمضي قدماً في تحقيق أهدافنا لعام 2025 وما بعده.
وسيشهد الاجتماع الوزاري تبادلاً للأفكار والرؤى المستنبطة من التقرير، والتي تشمل التحديات التي تواجه الاستثمار، والعديد من دراسات الحالة الناجحة، وأربع توصيات موجهة للشركاء لدعم تقدم مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً:
التوصية 1: تعزيز دمج الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً في تصميم وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً:
يحث التقرير الحكومات على دمج الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً في تصميم وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، بهدف جعلها جزءاً محورياً من الاستراتيجيات المناخية الوطنية وجهود معالجة تحديات الأمن الغذائي.
التوصية 2: تنظيم وتنسيق الاستثمارات المتزايدة لدعم مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” لتكون بمثابة خطوط أساس لإعداد ميزانية جديدة:
يدعو التقرير إلى إرساء استثمارات مستدامة في الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وجعلها خطوط أساس يتم الارتكاز إليها في إعداد الميزانية لعام 2026 وما بعده لضمان الاستدامة والمرونة في هذا المجال على المدى الطويل.
التوصية 3: إبرام شراكات عالمية للتغلب على التحديات وتوسيع نطاق الابتكار الزراعي:
تعد الشراكات العالمية بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني أمراً ضرورياً للتغلب على الحواجز التكنولوجية والمالية التي تواجه الابتكار الزراعي. وتشكل المبادرات مثل آلية التوسع في الابتكار الزراعي المشتقة عن مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” عنصراً محورياً في توسيع نطاق الابتكارات الذكية مناخياً.
التوصية 4: تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص:
تعد الشراكات المتينة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لحفز استثمارات القطاع الخاص وتوسيع نطاق الابتكارات الزراعية. وينوه التقرير إلى أهمية هذه الشراكات في تحقيق الإمكانات الكاملة لأهداف مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ”.
تم إطلاق مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26). وتؤمن المبادرة بضرورة إشراك شريحة واسعة من الجهات الفاعلة لتحقيق أهدافها والاستفادة من مختلف المعارف والخبرات والثقافات.


مقالات مشابهة

  • مجموعة “روشن” تعقد “منتدى روشن لسلاسل الإمداد” وتوقع عدة مذكرات تفاهم مع الموردين المتميزين
  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • فعالية خطابية للملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
  • وفد إندونيسي يزور “المالية” لتبادل الخبرات في مجال التدقيق الداخلي
  • الأكاديمية العربية وجامعة هاينان الصينية توقعان مذكرة تفاهم
  • أستاذ اقتصاد: الدولة أنشأت هيئات خصيصا لتنمية الصعيد
  • “الابتكار الزراعي للمناخ” تعلن زيادة حجم الاستثمارات إلى 29,2 مليار دولار والشركاء إلى أكثر من 800 وتحقيق 129 قفزة ابتكارية
  • “التسامح والتعايش” تطلق اللقاء التعريفي لأندية التسامح بجامعة زايد
  • شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع منصة “بت أواسيس تكنولوجيز”
  • إطلاق “إطار الابتكار الحكومي لدولة الإمارات ” في مرحلة جديدة تركز على الأثر و تحقيق أفضل النتائج