وزراء إسكان أفارقة يشيدون بتجربة مصر في التنمية العمرانية أمام المنتدى الحضري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبدى وزراء الإسكان الأفارقة المشاركون في المنتدى الحضري العالمي إعجابهم الشديد بالتجربة المصرية الحديثة في التنمية الحضرية والعمرانية المستدامة، وما تمثله من مسار رئيسي يمكن الاستفادة منه على مستوى القارة الأفريقية، عبر التعاون والتكامل مع الإدارة المصرية، وأيضًا إفساح المجال للشركات المصرية في جميع المجالات المتصلة بالتنمية للعمل في بلدانهم وفقا لسياسات محفزة وداعمة للنشاط التنموي المتصل بأهداف الأجندة الحضرية وما يتوافق مع تطلعات شعوبهم.
قال بلال موسي، وزير الإسكان السنغالي، خلال مائدة مستديرة على هامش المنتدى الحضري العالمي، إننا نتساءل كيف نجحت الحكومة المصرية في تنفيذ العدد الكبير من الوحدات السكنية خلال الفترات الماضية بمستويات جيدة للمواطنين، ونرغب في التعاون مع الحكومة المصرية لنقل هذه التجربة، بالإضافة إلى أننا نأمل أيضًا الاستفادة من الخبرات المصرية التي نجحت في تخفيض معدلات الكربون التي شهدت ارتفاعات كبيرة في عام 2014.
حلول مبتكرة لأزمة الإسكان في السنغالوأكد أن حكومة السنغال تسعي لتقديم حلول مبتكرة خلال الفترات المقبلة لتتخطى جميع التحديات التي نلحظها في خدمات الإسكان، إذ إن لدى الدولة فرصة حاليًا من خلال المنتدى الحضري العالمي لتصحيح جميع المفاهيم، لافتا إلى أن الحكومة تدرس استغلال الموارد التي تمتلكها الدولة لخدمة المواطنين في إنشاء المدن الجديدة.
وأشار إلي أن الدولة منفحتة حاليًا على كل الفرص والشركات التي يمكن التعاقد عليها لتنفيذ بعض المشروعات، والطريق منفتح أمام الشركات المصرية في شتى المجالات المتصلة بالتنمية الحضرية في السنغال.
فيما قال دانيال جروي، وزير الإسكان الوطني والمرافق الاجتماعية بدولة زيمبابوى، إن الأجندة الحضرية الجديدة تعطينا فرصة لتبادل الخبرات وتطوير أفريقيا، مشيرا إلى أن زيمبابوي تعمل على بناء بنية تحتية لتتناسب مع أجندة الدولة لعام 2030.
وأوضح أن الدولة تواجه العديد من التحديات نتيجة العقوبات التي يفرضها الغرب، إلا أن هذه العقوبات أتاحت فرصا كبيرة لزيمبابوي، في مجالات مختلفة منها الزراعة والمدن الذكية والري ومصادر الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن زيمبابوي غنية بالمعادن النادرة مثل الحديد والنحاس وغيرها، ما يجعلها فرصة لدول أفريقيا للاستثمار في زيمبابوي، فضلا عن الفرص في مجال السياحة والحياة.
التعاون مع الجانب المصريفيما أعربت أليس واهومى وزيرة الإسكان والأشغال العامة الكينية، عن رغبتها في استمرار التعاون مع الجانب المصري للاستفادة من التجربة المصرية في مجال العمران خصوصًا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المصرية التجربة المصرية التنمية العمرانية الحكومة المصرية الدول الأفريقية الشركات المصرية الطاقة المتجددة العقوبات أ القارة الأفريقية المنتدى الحضری المصریة فی
إقرأ أيضاً:
الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
بغداد اليوم - بغداد
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تؤكد التزامها الراسخ بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع"، مؤكدة انه "انطلاقًا من هذه المسؤولية، تواصل تنفيذ برامج وسياسات فعالة تهدف إلى تحقيق الإنصاف الاجتماعي، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل عادلة ومستدامة".
أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة:
1. تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية:
• توسيع مظلة الدعم للأسر الأكثر احتياجًا من خلال تطوير نظام إلكتروني يسهل وصول المساعدات للمستحقين بشفافية وعدالة.
• تحديث بيانات المستفيدين دوريًا لضمان إيصال الدعم للفئات المستحقة بكفاءة.
• استحداث خدمات إضافية لمستفيدي الحماية الاجتماعية، مثل:
• خدمة “أرزاق” (قروض خاصة لمستحقي الحماية الاجتماعية)
• “نجيك لبيتك” (تسهيل وصول الخدمات إلى منازل المستفيدين).
• السلة الغذائية الإضافية، منحة الطلبة، تخفيضات دراسية، والضمان الصحي وغيرها من البرامج التي تعزز جودة الحياة.
2. دعم وتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة:
• زيادة راتب المعين المتفرغ من 170 ألف إلى 250 ألف دينار عند توفر التخصيص المالي.
• إعفاءات ضريبية تصل إلى 50%، بالإضافة إلى تخفيضات على تذاكر السفر للأشخاص ذوي الإعاقة.
• منح الرقم المروري المجاني لتسهيل حركة وتنقل ذوي الإعاقة.
• تنفيذ مبادرات نوعية لدعمهم ودمجهم في المجتمع، مثل:
• “جرحك شرف”: لدعم الجرحى وأصحاب الإصابات.
• “إني أگدر”: لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة في سوق العمل.
• “فرصة عمل”: لتوفير فرص تشغيل مناسبة.
• “بيتنا أجمل” و*“نخدم أهلنا”*: لتحسين البيئة الاجتماعية والخدمية.
• توفير برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في سوق العمل.
3. تحقيق العدالة في سوق العمل:
• تطبيق سياسات العمل العادل التي تضمن حقوق العمال وتعزز بيئة عمل آمنة ومستقرة.
. منح قروض مدرة للدخل للشباب الباحثين عن العمل .
• دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب والخريجين، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
4. تعزيز الشراكات الدولية والمحلية:
• التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير سياسات الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
• تنفيذ برامج شاملة لدمج الفئات المهمشة، وضمان حصولها على حقوقها كاملة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
واكدت الوزارة انها "تؤمن بأن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا وعملًا دؤوبًا، ومن هذا المنطلق، نؤكد عزمنا على مواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تعزز التكافل الاجتماعي، وترسخ أسس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق مستقبلًا أكثر إنصافًا وعدالة لجميع المواطنين".