الطاقة الشمسية طوق نجاة لنيجيريا.. هل تتحرر من قيود الفساد وأسعار الفائدة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة مفاجأة غير متوقعة.. سعر الدولار اليوم في العراق الأربعاء 6 نوفمبر 2024
27 دقيقة مضت
استعلم عنها.. نتائج السادس الاعدادي 2024 الدور الثالث العراق في عموم المحافظات31 دقيقة مضت
“رابط فعـــال” استعلام نتائج نور 1446 برقم الهوية الفصل الدراسي الأول 1446 عبر نور وتوكلنا39 دقيقة مضت
شاومي تطلق مركز تحكم منزلي ذكي جديد مع HyperOS44 دقيقة مضت
تشكيلة برشلونة ضد النجم الأحمر اليوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة46 دقيقة مضت
خطوات الاستعلام عن نتائج الفصل الدراسي الأول 1446 عبر منصة مدرستي54 دقيقة مضت
سلّط مسؤولون ومحللون الضوء على دور الطاقة الشمسية في تدعيم موثوقية الكهرباء في نيجيريا، وإيصالها إلى المجتمعات المحرومة من الكهرباء، بوصفها مصدرًا متوافرًا وميسور التكلفة.
ويحول ارتفاع أسعار الفائدة والقيود التنظيمية دون نمو القطاع في الدولة الواقعة غرب أفريقيا؛ ما أدى إلى توقف 15 مشروعًا عملاقًا لم ترقَ بعد إلى مرحلة البناء والتطوير، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ووضعت نيجيريا هدف زيادة حصة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة لتشكل 23% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2025 ولاحقًا إلى 36% بحلول 2035،
وحتى يوليو/تموز (2024)، ارتفعت حصة الطاقة المتجددة إلى نحو 21% من مزيج الكهرباء الإجمالي الذي تهيمن عليه المحطات الحرارية العاملة بحرق الغاز.
وتحوم شبهة فساد داخل أروقة القطاع الوليد؛ ما دفع البرلمان لعقد جلسة استماع للتحقيق في ملياري دولار اجتذبتها نيجيريا في صورة استثمارات على مدار 10 أعوام دون تحقيق نتائج ملموسة.
توليد الكهرباء من الطاقة الشمسيةيرى الرئيس التنفيذي لشركة “غينكس تكنولوجيز” (Gennex Technologies) المحلية المتخصصة في تزويد المنازل والشركات بالألواح الشمسية والبطاريات باتريك إيلو، أن مشهد الطاقة الحالي في نيجيريا يساعد على نمو قطاع الطاقة الشمسية، بحسب صحيفة بانش المحلية (punchng).
وحث إيلو المواطنين على اعتماد الطاقة الشمسية، قائلًا إن المعاناة الناتجة عن ارتفاع أسعار البنزين والديزل وانقطاع الكهرباء وأعطال الشبكة تؤكد الحاجةَ الملحة لإيجاد مصادر طاقة بديلة لحل الأزمة.
وعلى نحو خاص، أشار إلى الطاقة الشمسية بوصفها مصدر كهرباء عمليًا ومستدامًا وأرخص البدائل المتاحة.
فنيون يركّبون ألواحًا شمسية في نيجيريا – الصورة من ma.anapurnatopوتشير بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إلى تركيب 112 ميغاواط من قدرات الطاقة الشمسية في نيجيريا بنهاية العام الماضي (2023)، بزيادة عن 112 ميغاواط على أساس سنوي.
وفي العام الجاري (2024)، أبرمت هيئة كهربة الريف وشركة “هاسك باور سيستمز” (Husk Power Systems) اتفاقًا لنشر 250 ميغاواط أخرى في المناطق النائية.
وفي أغسطس/آب من العام الماضي (2023)، رصدت منصة الطاقة المتخصصة نشر 103 شبكات شمسية صغيرة بقدرة 5.8 ميغاواط في نيجيريا على يد الهيئة.
تحديات التمويلما زالت مشكلة التمويل تعترض تبني المواطنين والشركات لمصادر توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية على نطاق واسع في نيجيريا.
وفي ضوء قلة الإمكانات الحكومية، دعا باتريك إيلو الحكومة إلى استغلال السياسات المحفزة على الاستثمار، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص لسد الفجوة التمويلية ودفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا.
كما اقترح على البنوك المحلية استثمار جزء من أموالها في الطاقة المتجددة في صورة قروض تُسدد بشروط مرنة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقّعت، في يونيو/حزيران الماضي، أن تستحوذ الطاقة الشمسية على معظم الاستثمارات خلال العام الجاري (2024) لتصل إلى تريليوني دولار من أصل 3 تريليونات هي قيمة كل استثمارات الطاقة.
وبحسب تقديرات سابقة رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، يحتاج انتقال الطاقة الذي يعتمد على الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية في نيجيريا إلى دعم دولي بقيمة 10 مليارات دولار للمساعدة في تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
الطاقة الشمسية في نيجيرياتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن قرابة 85 مليون نسمة من النيجيريين محرومون من الكهرباء رغم أن البلد الأفريقي يتمتع بمساحات شاسعة ومستويات سطوح عالية، بحسب منصة “فويس أوف أميركا” (voanews).
ورغم تأكيد الخبراء أن الطاقة الشمسية تمثل حلًا مثاليًا لتوليد الكهرباء بل إنتاج أكثر مما تحتاج إليه؛ فإن المشكلات تطارد القطاع بسبب ارتفاع أسعار الفائدة التي تصل إلى 15%.
وتوقّفت أعمال تطوير 14 مشروع طاقة شمسية قادرة على إنتاج 1.1 غيغاواط في شمال ووسط نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد وأكبر تعداد سكاني في أفريقيا، بعد إبرام الاتفاقيات في 2016.
وقارن مدير شركة نوفا باور (Nova Power) المطورة لأحد المشروعات المتوقعة ناجيم أنيماشون، بين نيجيريا والدنمارك، قائلًا إن نسبة الفائدة على قروض الطاقة الشمسية تصل إلى 10% أو أعلى في نيجيريا، كما تتراوح بين 2 و3% في الدنمارك.
وما يفاقم الأزمة التمويلية هو أن الحكومة لا ترفع أسعار الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية بما يكفي لتعويض تكاليف الإنتاج؛ وهو ما يترتب عليه عدم قدرة شركات التوزيع على الدفع للمنتجين.
ويسود القلق في قطاع البنوك؛ لأن الحكومة هي الموكلة بدفع الفارق، في حين أن التقديرات تشير إلى أنها مدينة لمنتجي الكهرباء بـ2.7 مليار دولار؛ وهو ما يجعل مهمة الحصول على قرض أمرًا عسيرًا.
جانب من شبكة الكهرباء في نيجيريا – الصورة من وكالة الأنباء الفرنسيةاستثمارات الطاقة المتجددةوجّهت لجنة الطاقة المتجددة في مجلس النواب النيجيري دعوة إلى أصحاب المصالح لحضور جلسة استماع يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 5 و6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2024).
ويستهدف الاجتماع معرفة سبل إنفاق ملياري دولار هي قيمة منح واستثمارات اجتذبتها نيجيريا على مدار 10 سنوات لكن لم يكن لها تأثير في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.
وبحسب تصريحات سابقة للرئيس بولا تينوبو؛ فالمبلغ يجعل الطاقة المتجددة القطاع الأعلى نموًا في الاقتصاد النيجيري، متعهدًا بجذب المزيد والتشجيع على التصنيع المحلي لألواح الطاقة الشمسية والبطاريات.
وقال رئيس اللجنة فيكتور أوجين، إن مجلس النواب “مصدوم” من عدم إحراز تقدم ملحوظ بالقطاع رغم جذب استثمارات بملياري دولار خلال المدة بين عامي 2015 و2024، وفق تقرير منفصل لصحيفة بانش.
ويستهدف الاجتماع التحقيق في مدى نزاهة عمليات الشراء والتنفيذ في ضوء استمرار المشكلات في قطاع توليد الكهرباء وعجز الإمدادات.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة فی الطاقة المتجددة تولید الکهرباء فی نیجیریا دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا.. موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025
يبحث الكثير عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي والموعد.
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب هذا القانون، سيتم تعديل التوقيت الرسمي يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة.
ويبدأ التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من هذا التوقيت، على أن يستمر العمل به حتى العودة إلى التوقيت الشتوي في وقت لاحق من العام تحديدا آخر جمعة من أكتوبر 2025.
بدأ شهر رمضان هذا العام في 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 من نفس الشهر، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا، ليُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في 24 إبريل 2025 بعد انتهاء الشهر الكريم.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفيفي ليلة الجمعة 25 إبريل 2025، ستبدأ عملية التعديل الرسمي للساعة بزيادة 60 دقيقة إلى الأمام في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيكون هذا التغيير هو البداية الفعلية للتوقيت الصيفي في مصر.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يعد التوقيت الصيفي جزءًا من استراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة.
يهدف القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير الوقود البترولي مثل السولار والغاز، في إطار سعي الحكومة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
كما يسعى هذا التعديل إلى تعظيم استفادة الدولة من موارد الطاقة المتاحة وتقليل الفاقد.
يشهد يوم 20 مارس 2025 نهاية فصل الشتاء رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
يتزامن التوقيت الصيفي مع بداية هذا الفصل، مما يجعل من الضروري تعديل الساعة للاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ويعكس تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في استخدام الطاقة، وذلك في إطار سعي الدولة لتحسين استغلال الموارد المتاحة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من إلغائهقررت الحكومة إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ووفقًا لهذا القرار، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي بعد ذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وكانت مصر قد ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2016، إلا أنه تقرر إعادة تطبيقه مجددًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
إعادة التوقيت الصيفيجاء هذا القرار ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية في تشغيلها، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا.
ويساعد التوقيت الصيفي في تقليل فترات الإضاءة الليلية، مما يسهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة.