طالب اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب في بيان، بالتعويض على العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم بسبب العدوان الاسرائيلي أو بسبب نزوحهم، واصفا هذه الخطوة  "بالواجب الوطني من قبل الدولة وأرباب العمل".

واعتبر بيان صادر عن اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب انه "نتيجة لما تتعرّض له المناطق اللبنانية للاعتداءات من قبل العدو الصهيوني مخلفة دماراً مادياً واقتصادياً هائلاً، حيث تُدمّر العديد من المباني والمؤسسات التجارية والصناعية والبنى التحتية والأراضي الزراعية مما أدى إلى انقطع الآلاف من العمال في هذه المناطق عن أعمالهم، إما بسبب الدمار الذي لحق بها، أو نزوحهم عن المنطقة التي يعملون بها، أو عدم قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل بسبب انعدام الأمن، أو جرح أو استشهاد العامل/ة أو تعرّضهم لأضرار جسدية ونفسية.

جراء العدوان. بحيث تسبّب ذلك في ضغوط اقتصادية كبيرة عليهم، مما اثقل كاهل البعض، خاصّة ذوي الدخل المتوسّط أو المنخفض. في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، قد يمثّل دفع الأجور للعمال من قبل اصحاب العمل المعطلين قسراً عن مزاولة عملهم واجب وطني كما أن التغطية الصحية، والإعفاءات من اشتراكات الضمان الاجتماعي، مثلاً، واجباً على الدولة. والإعفاءات الضريبية خطوةً لتخفيف العبء المالي عن كاهل اصحاب العمل المتضرّرين".

وتابع البيان:  "منعاً لتدهور أوضاع العمال المعيشية، فأننا في اتحاد نقابات عمال ومستخدمين صيدا والجنوب وحفاظاً منا على حقوق العمال نطالب وزير العمل مصطفى بيرم بتفعيل قانون العمل لاسيماء المواد المتعلقة بحقوق العمال أثناء الحروب والطوارئ. كما نطالب اصحاب العمل بدفع أجور العمال والموظفين المعطلين قسراً عن مزاولة أعمالهم بسبب النزوح أو نتيجة تعرضهم لأضرار جسدية نتيجة العدوان تمنعهم عن مزاولة عملهم".   أضاف:" ونطالب الهيئة العليا للإغاثة وهيئة إدارة الكوارث في الحكومة اللبنانية أن تشمل المساعدات كامل القطاعات العمالية سواء كان الموظفين والعاملين فيها من صيادين اومزارعين اوعمال بناء او من صغار الحرفيين وعمال المدن الصناعية والأسواق التجارية في المناطق المتضررة نتيجة العدوان وحتى التي تعتتبر آمنة نسبياً لما في ذالك من أثر للحفاظ على ديمومة اليد العاملة وعيشها بكرامة في ظل الأوضاع التي نعيشها في لبنان نتيجة العدوان والأزمة الاقتصادية". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تدشين مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي

 

◄ البوسعيدي: 906 مرشدين مُرخصَّين حتى نهاية سبتمبر الماضي

 

مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس الثلاثاء، مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي، تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة؛ بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وذلك في المقر الرئيسي لوزارة التراث والسياحة.


 

وتهدف المبادرة إلى دعم وتنظيم قطاع الإرشاد السياحي في سلطنة عُمان، إضافة إلى ذلك فإن السجل يساهم في تسهيل الإجراءات للعاملين المستقلين في هذا المجال، وتوفير بيئة داعمة لهم، مع تعزيز جودة خدمات الإرشاد السياحي بما يتناسب مع التطلعات السياحية لسلطنة عُمان. ويُوفِّر سجل العمل الحُر إطارًا قانونيًا وتنظيميًا للعاملين في الإرشاد السياحي، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للزوار، ويدعم ممارسي المهنة عبر إتاحة فرص تدريبية وتطويرية.

وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة إن الدور المحوري الذي يضطلع به المرشد السياحي في صناعة السياحة من حيث إبراز الصورة المشرقة لمناطق الجذب السياحي، له أطيب الأثر في إيجاد الانطباع الإيجابي لدى السياح أثناء ممارسة المهنة في المواقع السياحية، كما إن تكرار السائح للزيارة يتوقف بشكل أساسي على شخصية المرشد، من خلال واقعية المعلومات التي يمتلكها، وكذلك أسلوب السرد المشوق المستخدم في إيصال المعلومة أثناء قيادة المجموعات السياحية.

وأوضح البوسعيدي أن الحصول على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بعد اجتياز مدة التدريب المُقرَّرة يُعد من الخطوات التي وضعتها وزارة التراث والسياحة لتعزيز مفهوم الجودة السياحية في مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، إلى جانب نشر الوعي لدى العاملين في هذا المجال وتحفيزهم لرفع قدرتهم التنافسية على الصعيد المحلي وتشجيعهم على الالتزام بمعايير الجودة الموضوعة بغرض التحسين والتطوير المستمر، فضلًا عن العمل على استدامة التدريب والتطوير للموارد البشرية العاملة بمهنة المرشد السياحي


.

وأوضح سعادته أن عدد المرشدين العُمانيين الحاصلين على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بلغ 906 مرشدين برخص سارية الصلاحية حتى نهاية شهر سبتمبر للعام الجاري.

وأكد وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة أن مبادرة سجل العمل الحُر لمهنة الارشاد السياحي، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية مزاولة المهنة والدور المقدر الذي يقوم به المرشدين ومساهمتهم الفاعلة في صناعة السياحة بسلطنة عُمان، فضلًا عن تشجيع المهتمين والدارسين في القطاع السياحي للعمل في مجال مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وانعكاس ذلك على فرص عمل للمواطنين للعمل في هذا المجال المهم، علاوة على استعراض فوائد التسجيل في سجل العمل الحُر والتسهيلات التي ستقدم له ومميزات التعاقد مع العامل الحُر.

مقالات مشابهة

  • اتحاد نقابات عمال مصر ومنطقة وعظ القاهرة يبحثان التعاون لتعزيز التوعية والتثقيف
  • تدشين مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي
  • وكيل نقابة الصحفيين للحريات يتضامن مع اعتصام صحفيي "العمال"
  • بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
  • بعد حادث طالب بورسعيد| رسالة عاجلة من اتحاد أمهات مصر للأسرة والمدرسة
  • عمال مصنع "بوينغ" في أميركا يوافقون على عقد العمل الجديد وإنهاء الإضراب
  • اجتماع لعمال بلدية الميناء لبحث الأزمة المعيشية والمستحقات المتأخرة
  • تنشيط الأداء النقابي وزيادة التوعية على رأس اهتمامات اجتماع «عمال تحالف الأحزاب»| صور
  • اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي