رصد 3 انفجارات كونية من سماء الإمارات خلال يومين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي من رصد ثلاثة انفجارات كونية، يومي 29 و30 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، والتي تمثلت في توهجات لأشعة غاما (GRB) التي يتم رصدها ابتداء من قبل تلسكوبات فضائية.
وتم الرصد من خلال التقاط توهج مفاجئ في أشعة "غاما" في بقعة ما في السماء، وعلى الفور صدر تنبيه للمراصد الأرضية لرصد تلك البقعة لمعرفة ما إذا تبع ذلك توهج ضوئي يمكن رصده بالتلسكوبات العادية، وفي حال رصده يدوم التوهج الضوئي لفترة قصيرة تتراوح ما بين دقائق ويومين بشكل عام.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن التوهج الأول حدث يوم 29 أكتوبر في الساعة 02:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، وأعطي الرقم (GRB 241029A) حيث رصد تلسكوب "فيرمي" الفضائي وتلسكوبات "SVOM" الفضائية توهجا طويل المدة بأشعة "غاما". جرم جديد
وأضاف أن مرصد الختم وجه التلسكوب الرئيس بقطر 14 إنش، نحو مصدر التوهج فور حلول الظلام أي بعد 13.3 ساعة من حدوث التوهج وبعد تصوير استمر 84 دقيقة، تمكن المرصد من رصد جرم جديد في ذلك الموقع كان يلمع بالقدر 19.9 وهو التوهج الضوئي الذي تبع توهج أشعة "غاما".
وأرجع هذه الظواهر إلى انفجار نجم كبير (كتلته أكثر 20 مرة من كتلة الشمس) أدى إلى إصدار كل هذه الأشعة والتوهجات.
وكان مرصد الختم سادس مرصد في العالم يرصد التوهج، ويرسل النتائج إلى الجهة المعنية.
وأوضح محمد شوكت أنه بعد رصد التوهج الأول من قبل المراصد العالمية، حدث التوهج الثاني يوم 30 أكتوبر في الساعة 05:48 صباحاً بتوقيت غرينتش وأعطي الرقم (GRB 241030A)، وتم التقاطه من قبل التلسكوبات الفضائية "فيرمي" و"سويفت" و"SVOM" وتم رصد الهدف من قبل مرصد الختم عند حلول الظلام، بعد 8.9 ساعة من حدوث التوهج، وبعد تصوير استمر 42 دقيقة تم رصد جرم جديد لمعانه 18.06.
وقال إن "هذه الظاهرة ناتجة عن انفجار نجم كبير أيضاً وتبين من خلال عمليات الرصد التالية أنه يبعد عنا 9 مليارات سنة ضوئية، وقام مرصد الختم برصد هذا الهدف لفترة طويلة أمكن من خلالها رسم المنحنى الضوئي لتغير لمعان الجرم".
وفي ظاهرة لا تتكرر كثيراً، حدث في اليوم نفسه الساعة 18:34 مساء بتوقيت غرينتش انفجار ثالث أعطي الرقم (GRB 241030B) ونظراً لحدوثه مساء بتوقيت الإمارات فقد تم توجيه تلسكوب المرصد مباشرة نحو الهدف وذلك بعد 24 دقيقة فقط من توهج أشعة "غاما" (GRB) وبعد تصوير استمر لمدة 21 دقيقة، تبين وجود جرم جديد يلمع بالقدر 18.9.
وقد خفت التوهج بشكل كبير حتى أنه اختفى عن الأنظار ضمن حدود رؤية المرصد بعد حوالي 60 دقيقة فقط من حدوث توهج أشعة "غاما".
ومن خلال عمليات الرصد التالية التي أجريت باستخدام التحليل الطيفي، تبين أن النجم المنفجر يبعد عنا 11.1 مليار سنة ضوئية وهذا رقم كبير، وقد يفسر سبب خفوته السريع بعد الانفجار، نظراً لبعده الشاسع.
وقال محمد شوكت إنه إذا علمنا بأن الرقم الأكثر قبولاً لعمر الكون هو 13.7 مليار سنة، فهذا يعني أن هذا النجم قد انفجر في زمن قريب من نشأة الكون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرصد الختم من خلال من قبل
إقرأ أيضاً:
"أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة
كشف خبراء غربيون أن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي الفرط صوتي يمكنه أن يضرب أي مدينة في أوروبا في غضون 20 دقيقة من إطلاقه.
روسيا أطلقت الصاروخ الباليستي، الذي وصف بأنه "متوسط المدى" فجر الخميس، وسجلت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الرؤوس الحربية المتعددة التي كانت على متن "أوريشنيك" على مدينة دينيبرو الأوكرانية.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة بواسطة الصاروخ أوريشنيك، جاءت ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية، مثل أتاكمز الأميركي وستورم شادو البريطاني، في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السلاح ليس بنفس قوة أو سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر رعبًا في روسيا مثل صاروخ "يارس 24" ، القادرة على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية منفصلة في أي مكان في الولايات المتحدة بعد التحليق عبر الفضاء بسرعة 19000 ميل في الساعة.
ولكن "أوريشنيك" لا يزال مقذوفا تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، أو حوالي 12000 كيلومتر في الساعة، إلى مدى يبلغ حوالي 5000 كيلومتر، وفقا لمصادر عسكرية روسية.
وإذا تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق الصواريخ "كابوستين يار"، في منطقة أستراخان الجنوبية في روسيا، كما حدث في الضربة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذا يعني أنه لا يزال بإمكان روسيا أن تضرب أي هدف في أوروبا أو بريطانيا دون الحاجة إلى اللجوء إلى أقوى أسلحتها.
وبحسب الديلي ميل، فإن الرؤوس المتفجرة ستضرب الأهداف في لندن في أقل من 20 دقيقة، بينما لن يكون أمام برلين الواقعة إلى الشرق سوى أقل من 15 دقيقة قبل سقوط الرؤوس المتفجرة عليها.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإن الصاروخ أوريشنيك يمكنه أن يضرب:
برلين التي تبعد 2317 كيلومترا خلال 11-12 دقيقة روما التي تبعد 2688 كيلومترا خلال 13-14 دقيقة باريس التي تبعد 3138 كيلومترا خلال 15-16 دقيقة بروكسل التي تبعد 2545 كيلومترا خلال 14-15 دقيقة لندن التي تبعد 3170 كيلومترا خلال 16-17 دقيقةرغم أن الصاروخ الذي ضرب دنيبرو كان يحمل رؤوسا حربية تقليدية، فإن المحللين العسكريين الروس حذروا من أن صاروخ أوريشنيك قادر بالتأكيد على حمل رؤوس نووية.
أعلن سفير روسيا لدى بريطانيا أمس أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو على الأراضي الروسية يعني أن بريطانيا "متورطة الآن بشكل مباشر في هذه الحرب".
وقال أندريه كيلين لقناة سكاي نيوز بعد ظهر أمس - بعد يوم من قصف صواريخ بريطانية الصنع لقاعدة عسكرية في منطقة كورسك الروسية - "لا يمكن أن يحدث هذا الإطلاق بدون طاقم الناتو، والموظفين البريطانيين أيضًا".
وأعقب الكرملين ببيان صباح اليوم قال فيه إن ضربة الأمس كانت ردًا واضحًا على الغرب بأن موسكو لن تتسامح مع المزيد من التصعيد.
وبحسب ما ورد دعا بوتين إلى اجتماع سري مع كبار القادة العسكريين هذا المساء بعد أن أصر مسؤول عسكري بريطاني كبير على أن القوات المسلحة ستكون مستعدة للقتال الليلة إذا دُعيت.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذنتا لكييف ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ ستورم شادو وأتاكمز خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحركت القوات الأوكرانية بسرعة، واستخدمتها في هجومين مختلفين في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وقال بيسكوف "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة للدول الغربية، التي تنتج الصواريخ وتزود بها أوكرانيا وتشارك لاحقًا في تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تظل دون رد فعل من الجانب الروسي".
وأضاف "لا شك لدينا في أن الإدارة الحالية في واشنطن أتيحت لها الفرصة للتعرف على هذا الإعلان وفهمه".
التقطت كاميرات المراقبة لحظة انطلاق عدة رؤوس حربية عبر سماء الليل وتسببها في سلسلة من الانفجارات العنيفة في دنيبرو أمس.
وتشير ضراوة وسرعة وتنسيق هذه الصواريخ إلى أن الانفجارات نجمت عن صواريخ متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل أطلقتها صواريخ أوريشنيك.