أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا،ضبط327 مخالفة خلال حملات تموينية مفاجئة بالمراكز والأحياء بالتنسيق بين التموين ومباحث التموين ورؤساء المراكز وجهاز حماية المستهلك وغيرها لإحكام الرقابة على الأسواق على مدار يومين متتاليين.

وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين للقانون والمتاجرين بصحة المواطنين وردع كل من تسول له نفسه الاستغلال التجاري وكافة الممارسات الاحتكارية والتلاعب في الأسعار.

 

محافظ المنيا يلتقي عددا من الحالات الإنسانية ويقرر صرف مساعدات مالية وعينية "بداية".. محافظ المنيا: إنشاء سوق حضاري في حي أبو هلال للقضاء على العشوائيات


ووجه المحافظ بتكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة على الأسواق والمخابز ومستودعات البوتاجاز ومنافذ البيع المختلفة لمتابعة توافر السلع الغذائية وسلامتها وضمان وصول الدعم لمستحقيه والتأكد من مطابقتها للمواصفات وحماية جمهور المستهلكين.

وفي هذا الإطار، أوضح المهندس عبد الباسط عبد النعيم وكيل وزارة التموين أن المديرية نفذت حملات تفتيشية مفاجئة على الأسواق والمخابز ومنافذ البيع المختلفة بعدد من مراكز وقرى المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث تم ضبط 237 مخالفة فى مجال المخابز البلدية (نقص وزن -إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات - توقف بدون عذر- عدم وجود ميزان  - تصرف وتجميع-عدم وجود سجلات) و88 مخالفة فى مجال الأسواق (عدم الإعلان عن الأسعار - تجار تموينيين – غش تجارى -مجهولة المصدر- عدم وجود شهادة صحية - بدون ترخيص - بيع بأزيد من السعر الرسمى- سلع منتهية الصلاحية - ذبح خارج المجازر)، بالإضافة إلى مخالفتين فى مجال المواد البترولية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حملات تفتيشية وكيل وزارة التموين توافر السلع الغذائية توافر السلع التلاعب في الأسعار إحكام الرقابة على الأسواق

إقرأ أيضاً:

قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى

بغداد اليوم – ديالى

قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.

زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%

شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":

"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".

ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".

الأسواق تنتعش... لا فقط الملابس

عيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن

"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".

تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة المالية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.

يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":

"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".

ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".

عيد مختلف في ديالى؟

المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.

تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:

"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".

خطوة تستحق التكرار؟

يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.

ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • الدقهلية.. ضبط 17 ألف لتر سولار وبنزين وتحرير 161 مخالفة تموينية
  • التموين: تعديل مواعيد المخابز البلدية الأساسية بالسويس
  • مديرية تموين المنيا تشن حملات مكثفة على الأسواق والمخابز
  • تحرير 136 محضرًا في حملات تموينية مكثفة بالمنيا
  • تحرير 86 محضرا لمخالفات تموينية خلال حملة على المخابز في المنيا
  • خلال العيد..محافظ المنيا: تكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق والمحلات
  • قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى
  • ضبط 5 أطنان دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة
  • لضبط الأسواق قبل العيد.. تموين أسيوط يحرر 454 محضرًا للمخابز والأسواق في حملات تموينية مكثفة
  • ضبط ١٠٤٤ مخالفة تموينية في دمياط قبيل عيد الفطر