موقع 24:
2025-03-04@11:10:21 GMT

شبيبة القبائل واتحاد الجزائر.. قمة جماهيرية

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

شبيبة القبائل واتحاد الجزائر.. قمة جماهيرية

تسيطر القمة التقليدية بين شبيبة القبائل وضيفه اتحاد الجزائر على مباريات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الجزائري لكرة القدم التي تلعب على مدار ثلاثة أيام ويتوقع أن تكون حافلة بالصدامات القوية.

وتفتتح الجولة الثامنة الخميس، بالمباراة الواعدة التي يلتقي فها مولودية وهران مع ضيفه وفاق سطيف، وهما الفريقان اللذان يتخلفان بنقطة واحدة عن رباعي الصدارة، حيث أن الفائز منهما سينفرد بالصدارة ولو مؤقتاً، وهو ما يزيد في الإثارة في هذه المواجهة.


لكن مولودية الجزائر حامل اللقب والمتصدر بفارق الأهداف عن اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل والنادي القسنطيني، لا يريد التفريط في الصدارة، بل سيحاول إرضاء مشجعيه ومحو التعادل المخيب أمام أولمبيك أقبو في الجولة السادسة، عندما يستقبل السبت المقبل، اتحاد بسكرة الذي يلعب خارج قواعده.
ومنطقياً أن تصب الترشيحات في صالح مولودية الجزائر الذي سيكون مدعوما بلاعبين عائدين من الإصابة ومرة أخرى بنحو 50 ألف مشجع.
وتستقطب المواجهة التقليدية بين شبيبة القبائل الثالث وضيفه اتحاد الجزائر الوصيف المقررة السبت المقبل أيضاً، الاهتمام والأنظار، فالأول يتطلع لتسجيل فوزه الثالث على التوالي، أما الثاني فيأمل في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم والتأكيد على قدرته في المنافسة على لقب الدوري بكل قوة.
من جهته، يستهدف النادي الرياضي القسنطيني محو هزيمته الأولى في الموسم التي تلقاها في الجولة الماضية على يد مولودية وهران، والعودة إلى سكة الانتصارات سريعاً ومنها إلى الصدارة عندما يقابل أولمبيك أقبو الجمعة، في حضور مشجعيه الذين افتقدهم منذ بداية الموسم بسبب العقوبة.
وفي المباريات التي ستلعب الجمعة، يضرب جمعية أولمبي الشلف موعدا مع ضيفه مولودية البيض، وعينه على تسجيل فوزه الأول في الموسم. أما نادي أثليتيك بارادو فلن يرضى بغير الفوز عندما يواجه ضيفه اتحاد خنشلة القادر على صنع المفاجأة.
ويبدو شبيبة الساورة في أفضل وضع لتجاوز منافسه نجم شباب مقرة المترنح. فيما يواجه شباب بلوزداد المتذيل ضغوط كبيرة في مسعاه لانتزاع فوزه الأول بالموسم عندما يحل ضيفاً على ترجي مستغانم المنتشي بفوز غال على أولمبيك أقبو في الجولة السابعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الجزائري شبیبة القبائل اتحاد الجزائر

إقرأ أيضاً:

"أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن

 

 

 

أحمد السلماني

 

وصلتني دعوة كريمة لحضور ملتقى "معًا نتقدم"، للمُشاركة في لقاءٍ يهدف إلى تعزيز الحوار في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، بحضور أمير الشباب، صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبمعيته وكلاء الوزارة، سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة، وسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب.

عُقد هذا الملتقى في إطار الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على تعزيز جسور التواصل بين الحكومة والمجتمع، والاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم وتطلعاتهم في مختلف المجالات. وقد تبنّت الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنظيم هذا الملتقى بشكلٍ سنوي، ليكون منصةً تفاعليةً تُسهم في تحقيق مبدأ الشفافية والمشاركة بين الحكومة والمجتمع، وترسّخ الثقة المتبادلة من خلال فتح المجال أمام مختلف الشرائح للتعبير عن آرائها ومشاركة اهتماماتها.

وقد شهد الملتقى حضورًا غفيرًا، غالبيته من الشباب، الذين كانوا على موعد مع حوارٍ مفتوحٍ مع الوزير، بأسلوبٍ عفويٍّ وبسيط. استعرض سُّموه، بإيجازٍ، ما أنجزته الوزارة خلال الفترة الماضية، وبشّر بالمزيد في المستقبل القريب، مؤكّدًا أن العمل مستمرٌّ لتحقيق طموحات الشباب.

تميز اللقاء بأسلوب إدارته، حيث كان سُّموه حاضر الذهن، رحب الصدر، متفاعلًا مع الجميع دون حواجز أو حدود، معتمدًا على لغةٍ قريبةٍ من القلب، لا تخلو من الطرفة والدعابة، وممزوجة باللهجة العمانية، الأمر الذي جعل التفاعل بينه وبين الحضور عميقًا وصادقًا.

كان هناك قاسمٌ مشتركٌ في ردود سموه على مداخلات الشباب، فقد جاءت الإجابة على كل استفسارٍ أو مطلبٍ بعبارةٍ واحدة: "أبشر". لم يكن ذلك مجرد تعبيرٍ بروتوكولي؛ بل وعدًا يعكس التزامًا جادًا بتحقيق ما يمكن تحقيقه من تطلعات الشباب.

المثير للإعجاب أنَّ الجلسة تجاوزت وقتها المحدد، إلا أن سُّموه وجّه بمواصلتها، نظرًا لكثافة التفاعل وروح الحوار الإيجابية التي غلبت عليها. كلمات الوزير لم تكن مجرد عباراتٍ عابرة، بل حفرت مكانًا عميقًا في قلوب الشباب، حيث تحدث من القلب إلى القلب، فأصغى له الجميع بشغفٍ، وشعروا بصدق التزامه بقضاياهم.

ومن منطلق هذا التفاعل الكبير، وجّه سموه طلبًا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء بجعل هذا الملتقى نصف سنويٍّ بدلا من سنويّ، حتى تكون هناك فرصةٌ أكبر لمتابعة المستجدات والاستجابة لتطلعات الشباب بصورةٍ أسرع وأكثر فاعلية.

ما لفت انتباهي خلال الملتقى هو الإلمام العميق لسموه بأدق تفاصيل وزارته، رغم مسؤولياته الأخرى. لم يكن يكتفي بالاستماع، بل قدّم حلولًا وتوجيهاتٍ فورية، حتى للقضايا التي لم تكن ضمن اختصاص وزارته، ووعد بالسعي لحلّها أو تسهيل الأمور المتعلقة بها، كما كان يُعطي أركانه المساحة الكاملة للرد كونهما قريبين جدا من القطاعات وما تحتاجه.

النقطة الجوهرية التي ظهرت في النقاش أن الوزارة لا تزال بانتظار إقرار التحديثات المقترحة في استراتيجية تطوير قطاعات الثقافة والرياضة والشباب، وخاصةً الرياضية منها؛ فبمجرد اعتمادها، ستبدأ مرحلة التنفيذ بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية، من اتحاداتٍ ولجانٍ وأنديةٍ، مما سيمنح القطاع الرياضي دفعًا قويًا نحو آفاقٍ جديدة.

الملفت في الحوار أن كثيرًا من المشاريع والمبادرات التي طرحها الشباب كانت قد أُنجزت بالفعل أو في مراحلها الأخيرة، لكن ضعف التغطية الإعلامية حال دون وصولها إلى الجمهور. وهنا يظهر بعض القصور في إعلام الوزارة والإعلام الرياضي بشكلٍ عام، الذي لا يزال يعتمد على نمطية النشر التقليدية.

رغم الأجواء الإيجابية، فإنَّ التحديات المالية لا تزال تُلقي بظلالها على الأندية، التي تواجه صعوباتٍ كبيرةً في تأمين مواردها؛ فالتكلفة تضاعفت، وما كان يُنجز بالأمس بريال، يحتاج اليوم إلى عشرة، بينما الدعم المقدم للأندية لا يعكس هذه المتغيرات، مما يجعل كثيرًا منها يئن ويتداعى تحت وطأة الأعباء المالية.

الأندية باتت في معظمها فرق كرة قدم فقط، بينما جُمدت العديد من الرياضات الأخرى، وحتى بعض فرق كرة القدم اختفت تمامًا، مما يطرح تساؤلًا حول سبب منح جميع الأندية دعمًا سنويًا موحّدًا، في حين أن بعض الأندية تفعل 11 رياضةً مختلفة، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، بينما أندية أخرى لا تقدم سوى الحد الأدنى من الأنشطة.

الحوكمة كانت كذلك ضمن النقاشات، حيث تُعدّ خطوةً إيجابيةً في ضبط المسار الإداري، لكنها تصبح بلا جدوى ما لم تتوافر للأندية الموارد المالية الكافية التي تساعدها على تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها، خاصةً في ظل الدعم الحالي الذي لا يغطي سوى جزءٍ بسيطٍ مما تحتاجه الأندية سنويًا.

ما خرجتُ به من هذا الملتقى أن هناك إرادةً حقيقيةً لإحداث تغييرٍ إيجابي؛ سواء من خلال الحوار المفتوح، أو القرارات التي بدأ العمل بها، أو الاستعداد لمواجهة التحديات. سمو السيد ذي يزن لم يكن مجرد مُستمع، بل كان حاضرًا بكل وعيه، متفاعلًا مع كل صغيرةٍ وكبيرة، مما أعطى انطباعًا قويًا بأننا قد نكون بالفعل على أعتاب مرحلةٍ جديدة في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، مرحلةٍ يُبنى فيها القرار على الحوار والتفاعل المباشر، لا على التقارير والاجتماعات المغلقة.

إن كان لكل لقاءٍ عنوانٌ، فإن عنوان هذا اللقاء كان بلا شك: "أبشر"، ونحن نقول "الله يبشرك بالسعد في الدنيا والآخرة".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • الزمالك يتحفظ على تعيين محمود البنا حكما للقاء إنبي
  • عوينة حكما لمباراة مولودية وهران ومولودية الجزائر
  • مولودية وهران يفوز وديا بخماسية أمام اتحاد الكرمة
  • طمين: “نحضر كما ينبغي بهدف تحقيق الفوز أمام شبيبة القبائل”
  • عاطف بتيرة: “نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بملعب “حملاوي””
  • نابولي يتعادل مع إنتر ويشعل الصراع في الدوي الإيطالي
  • نيمار :رونالدو كان يطمئن علي دائما عندما كنت في المملكة
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن