تراجع أسعار الذهب مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بلغت أسعار الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا، الأربعاء، بفعل حفاظ الدولار على قوته مع ارتفاع ما يسمى بـ "التداولات المراهنة على سياسة ترامب"، فيما يترقب المستثمرون أيضا عن كثب الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن السياسة النقدية.
وتمكن مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، من تحقيق العدد المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي، ليصبح رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية، وهو ما سيمثل عودة غير متوقعة له للساحة السياسية بعد غياب أربع سنوات عن منصب الرئاسة.
وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل حيازة المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك "الذهب ينخفض بفعل استمرار قوة الدولار والمخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة بسبب القلق من أن التضخم قد يعاود الارتفاع".
ويعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
ومن المقرر أن ينتهي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، الذي يستمر يومين، غدا الخميس فيما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
تحركات الأسعاروانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2721.21دولار للأونصة بحلول الساعة 0923 بتوقيت غرينتش، وكان الذهب قد بلغ ذروة غير مسبوقة عند 2790.15 دولار يوم الخميس الماضي.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2730.20 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 32.19 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 987.43 دولار، وانخفض البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1060.94 دولار.
وسجلت المعادن الثلاثة أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الدولار ساكسو بنك الذهب الفضة البلاتين البلاديوم ذهب الذهب سوق الذهب سعر الذهب شراء الذهب هبوط الذهب أسواق الذهب اسعار الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب دونالد ترامب الدولار ساكسو بنك الذهب الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 8-3-2025
فقد الذهب اليوم 10 جنيهات من قيمته بالنسبة لسعر الجرام الواحد في نهاية تداولات اليوم السبت الموافق 8-3-2025؛ داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر جرام الذهب قبل يومين قد ارتفع 100 جنيه في المتوسط مع نهاية الأسبوع الماضي.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.