البوابة نيوز:
2025-02-03@15:57:19 GMT

ترامب يفوز والذهب يسقط في فخ الهبوط

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الذهب انخفاضا خلال تداولات اليوم الأربعاء بسبب تأثير إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أظهرت فوز دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع ليتأثر الذهب بشكل سلبي، وقد يستمر هذا التذبذب خلال تداولات اليوم مع مراقبة الأسواق للمستجدات.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوياته منذ قرابة 3 أسابيع عند 2701 دولارات للأونصة قبل أن يقلص خسائره ليتداول حالياً عند المستوى 2724 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2743 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

بعد تسجيله أدنى مستوى في 3 أسابيع عاد السعر إلى التحرك بين مستويات 2750 – 2720 دولار للأونصة التي تسيطر على التداولات للجلسة الرابعة على التوالي، ومن المتوقع أن يستمر التذبذب في أسعار الذهب الذي يميل إلى الهبوط حتى تضح الصورة النهائية لتأثير فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
التأثير اللحظي لفوز ترامب جاء سلبي على أسعار الذهب، وذلك بسبب القفزة التي حققها الدولار الأمريكي وتسجيله أعلى مستوى منذ 4 أشهر ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية، وبالطبع كان لهذا تأثير سلبي على الذهب الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع الدولار منذ كونه سلعة يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي.

ومن المتوقع أن يظل انتعاش الذهب على المدى المتوسط إلى الطويل بدعم سياسات الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي يشجع المزيد من الإنفاق حتى في ظل العجز والدين الضخم للولايات المتحدة الأمريكية حالياً، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الغامضة للولايات المتحدة والتي ستدفع الأسواق إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط بشكل كبير.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين للبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يختتمه يوم الخميس، إلى جانب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم  في محاولة لمعرفة المزيد من التوجهات بشأن أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع بعد الخفض الكبير بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
الجدير بالذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتأثر بإعلان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسة جديدة، وقد يدفعه هذا إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، ولكنه قد يتجنب الإشارة إلى مزيد من الاهتمام بالنمو تحسباً لسياسات ترامب التي سينتج عنها تأثير تضخمي.

الذهب يعد تحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ولذلك التوقعات على المدى القصير إلى المتوسط تبقى في صالح الذهب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون فوز ترامب سعر أونصة الذهب العالمي أسعار الذهب أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • النفط يقفز والذهب يتراجع والعملات المشفرة تهوي بسبب رسوم ترامب
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • رسوم ترامب الجمركية تقوي الدولار وتضعف جاذبية الذهب
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية
  • عاجل:- ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق بعد تهديدات ترامب بتعريفات جمركية وضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية
  • بعد قرار الفيدرالي والتعريفات الجمركية الأمريكية.. ما مستقبل أسعار الذهب؟
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في تركيا.. فهل يستمر الارتفاع؟
  • أسعار الذهب تلامس مستويات تاريخية
  • الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية