وزير الاتصالات: ترتيب مصر في سرعة الإنترنت ما زال في المركز الأول إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترتكز على القدرات البشرية والخبرات التي يضمها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تعد المحرك الأساسي لاستمراره متصدرا النمو بين قطاعات الدولة على مدار السنوات الست الماضية.
وأشار إلى أن التطورات التى شهدها القطاع جاءت نتيجة لخبرات وكفاءات العاملين به؛ إذ ارتفعت مساهمة القطاع فى الناتج المحلي الإجمالي من 3.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، في مستهل كلمته التهنئة لشركة IBM بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيسها فى مصر، إنَّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى له تاريخ عريق ومستقبل واعد؛ مشيرا إلى أن تاريخ القطاع يعود إلى نحو170 عاما في عام 1854 مع إنشاء الشركة المصرية للاتصالات.
وأوضح أن ترتيب مصر في سرعة الانترنت الثابت على مستوى أفريقيا، قفز من المركز الأربعين قبل 6 سنوات، إلى المركز الأول منذ عامين وحتى الآن، كما صعد تصنيف مصر أيضا في مؤشر البنك الدولي لجاهزية الحكومة للتحول الرقمى من الفئة ج إلى الفئة أ؛ مضيفا أن مصر جاءت ضمن أعلى 12 دولة فى مجال الأمن السيبرانى.
وأشار إلى نمو صناعة التعهيد في مصر، إذ زاد عدد العاملين بهذه الصناعة الذين يصدرون خدمات رقمية لمختلف دول العالم من 90 ألف متخصص إلى أكثر من 140 الف متخصص خلال عامين، كما توسعت مجالات صناعة التعهيد لتغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال التى بدأت منذ 25 عاما إلى خدمات البرمجيات ثم الخدمات الأكثر قيمة مثل تصميم الدوائر الالكترونية وأشباه الموصلات والبرمجيات المدمجة فى السيارات وغيرها من المجالات عالية القيمة.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم تطبيق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى خلال السنوات الثلاثة الماضية؛ موضحا دور مركز الابتكار التطبيقى فى بناء منظومات الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات ومنها الرعاية الصحية والزراعة والبيئة وإدارة الموارد المائية؛ مشيرا إلى تقدم ترتيب مصر 49 مركزا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي؛ موضحا أنه تم اطلاق مشروع مراكز ابداع مصر الرقمية فى 2019 بهدف تهيئة بيئة محفزة للفكر الابتكارى وزيادة عدد مراكز الإبداع من 3 مراكز منذ 6 سنوات إلى مركز للإبداع وحاضنة تكنولوجية بكل محافظة؛ حيث تم حتى الآن إنشاء 23 مركزا فى مختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات قطاع الاتصالات الاقتصاد المصري وزير الاتصالات شركة IBM الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات ترتیب مصر
إقرأ أيضاً:
بدءًا من أبريل.. تفعيل منظومة الكارت الموحد للدعم بمحافظة بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل منظومة "الكارت الموحد" للدعم بمحافظة بورسعيد وذلك اعتبارًا من الأول من شهر أبريل القادم.
يأتى ذلك فى ضوء موافقة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء خلال اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة والتى تستهدف بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد فى محافظة بورسعيد بوجه عام، حيث من المقرر عقب إتمام هذه المرحلة استكمال المنظومة عبر مراحل جديدة تتضمن تطبيق التجربة فى محافظات أخرى قبل التعميم بكل محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية، وكافة الجهات المعنية لوضع آليات تنفيذ وتفعيل منظومة الكارت الموحد وتعميم التجربة بمحافظة بورسعيد.
وجارى الاعداد نحو تشغيل خدمات صرف السلع التموينية والخبز لنحو 42 ألف أسرة من مواطنى بورسعيد باستخدام الكارت الموحد بدلاً من بطاقة الدعم التموينى، وذلك خلال شهر مارس الجارى، تمهيدًا للبدء فى تفعيل مرحلي لمنظومة "الكارت الموحد" للدعم بمحافظة بورسعيد بدءا من أول أبريل القادم بمناطق واستحقاقات مختلفة.
وفى هذا السياق أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مشروع الكارت الموحد يعد خطوة مهمة فى سبيل تعزيز جهود الدولة نحو بناء اقتصاد رقمى، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات للتيسير على المواطنين فى الحصول على الخدمات الحكومية، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول على الدعم الحكومى وحوكمتها، مضيفا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإنشاء البنية الأساسية المطلوبة والمناسبة للمنظومة وتوفير الكوادر الفنية المؤهلة لتنفيذ المنظومة وتأمينها والاشراف الفنى الكامل على المشروع ، موضحًا انه تم البدء فى تسليم مواطنى بورسعيد الكارت الموحد فى أغسطس 2023 والوقوف على التحديات المحتملة ووضع الحلول المناسبة لتعميم المنظومة.
ومن جانبه؛ أوضح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن تطبيق منظومة الكارت الموحد فى صرف الدعم التموينى، يأتى فى إطار التوجه نحو ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية، حيث تقوم المنظومة على توفير حزمة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكى واحد، كبديل عن بطاقات الدعم التموينى الحالية، وذلك بهدف ضمان توجيه الدعم للمُستحقين وتعزيز منظومة الشمول المالى، حيث يساهم الكارت الموحد فى إضفاء مرونة على منظومة الدعم، وحوكمة حصول المواطنين على الدعم والخدمات الحكومية المختلفة، مشيرا إلى أهمية تأمين منظومة الكارت الموحد مع إمكانيه استيعابه لأية خدمات مستقبلية.
هذا ومن المقرر أن يتضمن تطبيق المنظومة الجديدة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين، وفقاً للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، التى توصلت لها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، اضافة إلى العمل على تطوير تطبيق إلكترونى للمنظومة يتيح للمواطنين التسجيل وتحديث بياناتهم، واستلام إشعارات دورية للعمليات التى تتم حول استحقاقهم للدعــم.