«أبوظبي للرياضات المائية» يبحث التعاون مع «دولي السباحة البارالمبية»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قام وفد الاتحاد الدولي للسباحة البارالمبية بزيارة نادي أبوظبي للرياضات المائية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك رفقة عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز سبل التعاون الاستراتيجي بين أبوظبي والاتحاد الدولي، بهدف دعم وتمكين أصحاب الهمم في مجال الرياضات البارالمبية، وخاصة رياضة السباحة، وتضمنت الزيارة جولة شاملة في المسبح الأولمبي بأبوظبي، حيث اطلع الوفد على المرافق المتطورة التي تقدمها الإمارة للرياضيين من أصحاب الهمم، كما ناقش الجانبان فرص التعاون المشترك، وأهمية إنشاء شراكات استراتيجية تعزز من حضور ودعم أنشطة السباحة البارالمبية، ليس فقط في الدولة والمنطقة، ولكن على مستوى العالم.
وأكد عبدالله الكمالي، خلال اللقاء، التزام مؤسسة زايد العليا بدعم الرياضيين من أصحاب الهمم، وتوفير البنية التحتية والتدريب المناسبين، لتحقيق طموحاتهم الرياضية، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حضور أصحاب الهمم على الساحة الرياضية الدولية.
وأكد حميد الهوتي، رئيس نادي أبوظبي للرياضات المائية، أهمية هذه الشراكات الدولية في دفع عجلة التقدم لرياضة السباحة البارالمبية، وقال: في نادي أبوظبي للرياضات المائية نؤمن بأهمية دعم أصحاب الهمم، وتوفير كافة السبل التي تعزز من قدراتهم الرياضية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتميز، ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً للرياضات البارالمبية، ونحرص على تقديم بنية تحتية متميزة، وبرامج تدريبية متطورة تمكن رياضيينا من المنافسة على أعلى المستويات العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للسباحة أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات المائية أبوظبی للریاضات المائیة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
"قمحة": قضية المياه أمن قومي.. ومصر لن تتهاون في حقوقها المائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، على أن قضية المياه تُعد من أخطر التحديات التي تواجه مصر، واصفًا إياها بأنها "قضية وجودية".
وأكد، خلال عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن مصر تعمل على إدارة هذا الملف بحكمة من خلال الحوار والتعاون مع الدول الإفريقية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بشأن توزيع الموارد المائية.
وأضاف "قمحة" أن القاهرة تدعم مشروعات التنمية في إفريقيا، بما في ذلك بناء السدود، بشرط ألا تؤثر على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، موضحًا أن مصر تتبع نهجًا دبلوماسيًا متزنًا، وتسعى إلى تحقيق توازن بين احتياجات الدول الإفريقية التنموية وضمان أمنها المائي.
وأشار إلى أن مصر تعمل على تعزيز دور إفريقيا في المنظمات الدولية، لضمان عدالة توزيع الموارد المائية، وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه، وأن القاهرة تقدم نموذجًا رشيدًا في إدارة الأزمات، وتعتمد على التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية لتحقيق الاستقرار المائي.
وأكد أن مصر لن تتهاون في حقوقها المائية، لكنها في الوقت ذاته تؤمن بأهمية التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية العادلة لجميع شعوب القارة الإفريقية.
https://www.youube.com/watc?v=oYr0_RIXcDQ