لغز طرد ترامب للكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات.. «تشابي» أصابه بسواس قهري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لا صوت يعلو اليوم، فوق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، التي حسمت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على حساب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
وبعودة ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض، تُغلق الأبواب أمام الكلاب، إذ يعد أول رئيس أمريكي منذ 120 عاما، لم تكن لديه كلاب، على عكس تقاليد العديد من الرؤساء، وعلى الرغم من عودة الكلاب خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، بعد أن طردها ترامب خلال ولايته الأولى، فإن عودته مجددًا تهدد وجودهم في البيت الأبيض من جديد، لكن لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات خلال ولايته الأولى؟
تاريخ الكلاب مع البيت الأبيض وموقف ترامبإذا عدنا للماضي، فإن الكلاب الرئاسية في أمريكا لها تاريخ طويل، منذ إدارة الرئيس ويليام ماكنلي، التي بدأت في عام 1897، كما أن للكلاب حضور طاغي، خاصة خلال فترات جورج واشنطن وجون آدامز، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
وعلى مدى القرن الماضي، أصبحت تقاليد امتلاك الكلاب الرئاسية سمة غالبة إلى حد كبير، إذ يقول الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان: «إذا كنت تريد أن يكون لديك صديق في واشنطن، احصل على كلب»، فكان كل رئيس يدخل البيت الأبيض برفقة الكلاب، باستثناء دونالد ترامب، وهو أول رئيس منذ 120 عاما لم تكن لديه كلاب في البيت الأبيض، طوال فترة ولايته الأولى، قبل أن تعود مجددًا خلال الـ4 سنوات الماضية، إلى الواجهة بعد خروج ترامب من البيت الأبيض، ومجيئ بايدن، الذي ارتبط بالكلب «ميجور».
لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض؟أجاب ترامب، على هذا السؤال من قبل، ردا على سؤال طرحته كارين بروليارد مراسلة «واشنطن بوست»، خلال حملته في مدينة إل باسو بولاية تكساس، قائلًا: «أنتم تحبون كلابكم، أليس كذلك؟ فأنا لا أمانع في امتلاك واحد، لكن بصراحة ليس لدي أي وقت، كيف سأبدو عندما أتجول مع كلب في حديقة البيت الأبيض؟»، موضحًا أن فكرة الحصول على كلب تبدو «غير مألوفة لديه»، كما أنه ليس لديه الوقت للعب مع الكلاب.
زوجة ترامب السابقة تكشف السرربما تعود «عقدة» دونالد ترامب الشخصية من الكلاب، إلى أمر شخصي، أصابه بوسواس قهري من الكلاب، إذ كشفت زوجته السابقة، إيفانا ترامب، في مذكراتها عام 2017، التي كانت بعنوان «تربية ترامب»، ما حدث لزوجها بسبب الكلاب، وكيف أثرت على حياتهما، قائلة: «لم يكن دونالد من المعجبين بالكلاب، فقد عاش معي ومع كلبي تشابي، لفترة قصيرة بعد أن قلت له: إما أن تختارنا أنا وتشابي أو لا، لكن التعايش لم يسر بشكل جيد»، متابعة: «كلما اقترب ترامب من خزانة ملابسنا، كان الكلب تشابي ينبح عليه بشكل مزعج».
ترامب يصف خصومه بالـ«كلاب»كان فيليب راكر الصحفي في «واشنطن بوست»، أوضح من قبل أن ترامب لا يحب الكلاب مطلقًا، حتى أنه دومًا ما يصف خصومه بالكلاب، إذ وصف كبير الخبراء الاستراتيجيين السابقين في البيت الأبيض، ستيف كي بانون، بأنه «رجل يزدريه كل شخص تقريبا»، وخلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، قال إن المرشح الرئاسي، ميت رومني «اختنق مثل الكلب» .
وصرح من قبل في عام 2016، بأنه طرد زعيم اتحاد نيو هامبشاير من نقاش في محطة (ايه بي سي) نيوز مثل «الكلب»، وقال على كل من مقدم البرنامج الإذاعي المحافظ جلين بيك، والمتقاعد من الجيش، ستانلي ماكريستال، والصحفي ديفيد جريجوري، والمعلق المحافظ إريك إريكسون، ومدير الاتصالات للسيناتور تيد كروز: «جميعهم طردوا من الخدمة كالكلاب»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس من البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.