#سواليف
قال مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العقيد الدكتور نايف الزيود، اليوم الثلاثاء، إنه جرى تعزيز #مديريات_الشرطة بفرق مسارح #الجريمة الميدانية لالتقاط #المقذوفات النارية وفحصها بشكل فوري حال إطلاقها لتحديد نوعيتها ومساراتها ومطابقتها مع الأسلحة المضبوطة لتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم، وذلك تزامنا مع إعلان #نتائج_التوجيهي غدا.
وتابع بأن عمل إدارة المختبرات الجرمية قائم على اليقين وليس الاعتقاد وإيداع الجناة إلى القضاء لا يكون بالمطلق بناء على الاشتباه.
وأكد العقيد الزيود عبر إذاعة الأمن العام على أنه لن يتم إغلاق أي #قضية #إطلاق_عيارات_نارية قبل تحديد الفاعل، مع المراجعة الدورية للقضايا المجهول فاعلها ومقارنة أي #سلاح مضبوط مع كافة القضايا.
مقالات ذات صلة تراجع أسعار النفط عالميا 2023/08/15وأشار إلى أن إطلاق العيارات النارية تعتبر جريمة بحسب القوانين المنصوص عليها، والتي تهدد سلامة المجتمع، مشيراً إلى أنه ومن الضرورة نبذ هذه التصرفات في المناسبات الاجتماعية، مؤكداً بأن خروج العيار الناري سيعود مؤكداً على أي شخص.
ولفت بأن الفرضيات التي يتم التعامل معها تبين بأن 50% من حالات اطلاق العيارات النارية تصيب شخصاً دون ذنب، منوهاً بأن المحافظة على الأمن والوصول لنسبة صفر بالمئة بجرائم إطلاق العيارات هو من الأهداف المهمة التي نسعى للوصول إليها.
ودعا العقيد الزيود عبر إذاعة الأمن العام الأخوة المواطنين بضرورة الإبتعاد عن مثل هذه التصرفات منوهاً بأن النجاح بالثانوية العامة فرح فلا نحوله إلى غصة وحزن بارتكاب جريمة إطلاق العيارات النارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجريمة نتائج التوجيهي قضية إطلاق عيارات نارية سلاح
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.