مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مينغ تشانغ، مدير المناطق الحضرية بالبنك الدولي، إن البنك الدولي يبذل جهوداً كبيرة لدعم الدول النامية في التعامل مع التحديات الاقتصادية المتصاعدة، مثل التضخم وأزمة سلاسل التوريد، من خلال تطوير سياسات تركز على تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأكد تشانغ، أن البنك يسعى لتمكين المدن في الدول النامية من التعامل مع هذه الأزمات بفعالية عبر تقديم حلول طويلة الأمد تدعم الاستقرار الاقتصادي وتسهم في تحسين البنية التحتية.
وأوضح تشانغ خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن فريق البنك الدولي يركز بشكل أساسي على عدة جوانب تشمل تطوير المدن، وتخطيط المدن الحضري، وتقديم الدعم المالي المطلوب، إلى جانب خلق فرص اقتصادية جديدة. وأشار إلى أن هذه الخطوات لا تسهم فقط في معالجة الأزمات الحالية، بل أيضاً في تأسيس قاعدة متينة للنمو المستقبلي المستدام، حيث يسعى البنك لجعل المدن أقل عرضة لتداعيات الأزمات العالمية، مع الاهتمام بتخطيط استثمارات طويلة الأجل تعزز من قدرة المدن والدول على مواجهة التقلبات الاقتصادية.
وأضاف تشانغ، أن البنك الدولي يولي اهتماماً كبيراً للتغير المناخي وأثره على الدول النامية، حيث يقدم دعماً شاملاً لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات البيئية الكبيرة.
وأوضح أن البنك يعتمد على استراتيجيات تمويل متعددة، تهدف إلى تعزيز قدرة الدول المتضررة على التكيف مع التغيرات المناخية، خاصةً من خلال مشاريع تشمل تحسين شبكات النقل، وتطوير نظم الطاقة، ودعم مشاريع البنية التحتية التي تساعد في تقليل المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
وأكد تشانغ، أن البنك يتبنى نهجاً شاملاً يشمل تقييم المخاطر المناخية، وتعزيز جاهزية أجهزة الطوارئ، إلى جانب تطوير خطط سريعة وفعالة لإعادة البناء في حالة وقوع كوارث، وذلك لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الدعم المالي اللازم للمجتمعات المتضررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمات الاقتصادية البنية التحتية التحديات الاقتصادية الدول النامیة البنک الدولی أن البنک
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم لـ "البوابة نيوز": «ليالي رمضان» وجبة ثقافية تعزز روح الشهر الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، عن برنامج المركز فى شهر رمضان المبارك، حيث أطلق المركز فعاليات ليالى رمضان الثقافية «أهلا رمضان» للعام ٢٠٢٥، والتى تقام فى الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، وتتضمن هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية الموجهة للأطفال والكبار.
وقال "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن "ليالى رمضان"، تهدف إلى تعزيز الوعى الثقافى والفنى لدي الاطفال، وتقديم وجبة ثقافية تعزز من روح هذا الشهر الكريم الذى يتسم بالتسامح والكرم خلال الشهر المبارك.
وأضاف: "من أبرز الفعاليات ندوات لقاءات من بينها صالون فى محبة الوطن والذى تلتقى فيه الأسرة المصرية بواحد من علمائنا الأجلاء ليتواصلوا حول قضايا إنسانية واجتماعية مثل التسامح، الكرم، الكلمة الطيبة والتواصل الإيجابى وغيرها من القيم الإنسانية".
وتابع رئيس المركز القومى لثقافة الطفل: " يلتقى أطفالنا مع أحد الأطفال المبدعين وعرض موهبته وذلك تشجيعا للأطفال على تنمية مواهبهم، وحكواتى رمضان والتى يتحدث فيها أحد كتاب وأدباء ثقافة الطفل حول موضوع يتعلق بالشهر المبارك، ووبرنامج حكايات من بلادى والذى يعرض لمنطقة أو معلم أو حكاية من تاريخنا العريق والمتد على مدار آلاف السنين".
وأردف: "توجد عروض مسرحية متنوعة تجمع بين العروض العرائسية والبشرية تناسب اهتمامات الأطفال وتساهم فى تنمية مهاراتهم الفنية، ومن بينها عروض بمشاركة الأطفال، كما توجد ورش فنية وإبداعية فى مجالات الرسم، الحرف اليدوية، والأنشطة الإبداعية الأخرى لتعزيز مهارات الأطفال، بالإضافة لعروض الأراجوز وعرائس الماريونيت حيث يتم تقديم عروض تقليدية تجذب الأطفال وتعرفهم على جزء من التراث الثقافى المصري؛ وأمسيات موسيقية وغنائية؛ إقامة حفلات موسيقية تتناسب مع أجواء الشهر الفضيل بالإضافة إلى فرق الإنشاد الديني، والفرق الغنائية والاستعراضية؛ بالإضافة إلى معرض لكتب الأطفال، والمنتجات الفنية الإبداعية".
وإختتم "عبد العليم" : " تهدف هذه الفعاليات إلى توفير بيئة تعليمية وترفيهية للأطفال خلال شهر رمضان، وتعزيز ارتباطهم بالثقافة والفنون، بالإضافة إلى ارتباطهم بتراثهم الثقافى وتعزيز روح الانتماء. وتأتى ليالى رمضان الثقافية بشراكة العديد من المؤسسات الثقافية من بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة، البيت الفنى للفنون الشعبية، قطاع الإنتاج الثقافي، قطاع الفنون التشكيلية، ودار الكتب والوثائق القومية، والهيئة المصرية العامة للكتاب".