أكد ترامب فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا، نيفادا، وألاسكا. وقال: “هذا سيؤدي إلى فوزنا بنحو 350 صوت في المجمع الانتخابي”، مشيرا إلى أنه كسب التصويت الشعبي أيضا..

التغيير: وكالات

أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في وقت مبكر، الأربعاء، فوزه في انتخابات الرئاسة على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.

وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا، قال ترامب: “لقد كتبنا التاريخ هذه الليلة. انظروا إلى ما حدث، أليس هذا جنونيا؟”.

وخلال كلمته، وفقا لما نقله موقع الحرة، شكر ترامب الحضور وأنصاره من الشعب الأميركي على انتخابه “الرئيس الـ47 للولايات المتحدة”، وفق تعبيره.

وأكد فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا، نيفادا، وألاسكا. وقال: “هذا سيؤدي إلى فوزنا بنحو 350 صوت في المجمع الانتخابي”، مشيرا إلى أنه كسب التصويت الشعبي أيضا.

ترامب أعلن أيضا أن حزبه الجمهوري فاز بمجلس الشيوخ، معبرا عن فرحته بالنصر وسط تصفيق أنصاره الذين انتظروا خطابه لساعات طويلة.

وقال: “الانتصارات رائعة.. لم يتوقع أحد هذا… أود أن أشكركم على ذلك، ويبدو أننا سنحافظ أيضا على سيطرتنا على مجلس النواب”.

ونجح الجمهوريون في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، بعد أن انتزعوا مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

إلى ذلك، شكر ترامب زوجته ميلانيا على دعمها خلال حملته الانتخابية، وقال: “وأشكر أيضا كل عائلتي وأبنائي الرائعين”.

كذلك، شكر ترامب رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الذي كان من بين الأوائل الذين أعلنوا فوزه .

بذات المناسبة، هنأ ترامب المرشح لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، قائلا: “أود أن أكون أول من يهنئه”، قبل أن يأخذ فانس الكلمة ليشكر بدوره الناخبين الجمهوريين.

ولدى استعادته الكلمة، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة “من أعظم البلدان ويمكنها أن تكون الأعظم على الإطلاق”، وفق تعبيره، وأشار إلى أن “البلاد كانت تسير في مسار سيئ”.

قضية الحدود

وبشأن ملف الهجرة، قال ترامب: “علينا  أن نصلح الحدود بسرعة. نريد أن يأتي الناس إلينا بطريقة قانونية”، وأضاف “سنساعد البلاد على الشفاء”.

في ختام خطابه توجه ترامب بالشكر لملايين الأميركيين “الذين كانوا قلب وروح هذه الحركة العظيمة”، وفق قوله.

ووعد ترامب بتخفيض الضرائب قائلا “نحن نستطيع فعل أشياء لا أحد يستطيع أن يفعلها.. الصين لا تملك ما نملك لا أحد يملك ما نملكه”.

وقال “سنغير مسار البلاد بعدة طرق وهذا سيذكر على أنه اليوم الذي استعاد فيه الشعب الأميركي السيطرة على بلاده”.

وأشار ترامب إلى الديناميكية التي خلقتها حملته، وقال إن الحملة استطاعت أن تستقطب مختلف الأميركيين “هؤلاء الناس جاؤوا من كل الأماكن.. من النقابات، أميركيين سود، لاتينيين، عرب أميركيين، أميركيين مسلمين.. لدينا الجميع، هذا جميل هذا تحالف تارخي وحد الناس من مختلف الخلفيات”.

وتابع متحدثا عن محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما خلال الحملة الانتخابية، قائلا “الله نجاني لسبب وهذا السبب هو إنقاذ البلاد واستعادة عظمة أميركا والان سنحقق هذه المهمة سويا”.

وختم بالقول “سأحكم بشعار بسيط.. الوعود التي تقطع هي وعود نحافظ عليها وننفذها، لن يمنعني أي شيء من تحقيق الوعود التي قطعتها على نفغسي أمامكم”.

وتابع “حان الوقت لتنحية انقسامات السنوات الأربع الماضية، حان الوقت للوحدة. النجاح يجمعنا سويا، وسنبدأ بوضع أميركا أولا” ثم أضاف “سويا نستطيع أن نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى لكل الأميركيين”.

وختم قائلا “لن أخذلكم، مستقبل أميركا سيكون أفضل”.

وحتى اللحظة التي صعد فيها ترامب إلى المنصة أمام جمهوره، كان قد حصل على 267 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 214 لمنافسته كامالا هاريس، وهو ما يضعه على بعد ثلاثة أصوات فقط لتحقيق 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي لضمان الفوز بالبيت الأبيض.

الوسومالانتخابات الأمريكية الحزب الجهوري الأمريكي دونالد ترامب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب المجمع الانتخابی فوزه فی

إقرأ أيضاً:

بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟

لم يكن طلاب المنحة الأميركية في القاهرة يتوقعون أن المعسكر الذي جمعهم من مختلف أنحاء الجمهورية داخل أسوار الجامعة الأميركية بالقاهرة سيشهد لحظة مفصلية في مسيرتهم الأكاديمية، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المنح الفدرالية والمساعدات الخارجية.

بدأت القصة عندما استدعت إدارة المنحة جميع الطلاب إلى قاعة باسيلي في مقر الجامعة بمنطقة التجمع الخامس. ووسط همهمات وتساؤلات، لم يكن أحد يتخيل أن الإعلان سيكون بهذه القسوة:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. وقفة احتجاج ضد ملاحقة مدارس الفرقانlist 2 of 2الاحتلال يضيق على التعليم الجامعي الفلسطينيend of list

"تم تجميد أنشطة الوكالة الأميركية لمدة 90 يوما، وعلى الجميع مغادرة المكان فورا. يجب على الوافدين من المحافظات العودة إلى فنادقهم وتسجيل المغادرة، وعلى المقيمين بالسكن الجامعي حزم أمتعتهم فورا والمغادرة قبل منتصف الليل، وإلا سيتعين عليهم دفع 27 دولارا مقابل ليلة إضافية".

لكن الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تبع القرار سلسلة من المواقف الدرامية التي واجهها طلاب المنحة، وهذا جعلهم في حالة من الارتباك والقلق بعد الإعلان المفاجئ.

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيقاف المنح الفدرالية أضاع حلم 1077 طالبا في الحصول على فرصة تعليم مميزة (رويترز) عام كامل على وشك الضياع

في حين أفادت تقارير بأن إدارة دونالد ترامب أوقفت نحو 60 مسؤولا رفيع المستوى في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بدعوى "تجاهل الأوامر"، يواجه موظفو الوكالة مستقبلا غامضا عقب هذه القرارات. ووفقا لمذكرة اطلعت عليها رويترز، صرّح القائم بأعمال مدير الوكالة جيسون غراي قائلا: "نتيجة لذلك، منحنا عددا من موظفي الوكالة إجازة إدارية بأجر ومزايا كاملة حتى إشعار آخر، بينما نستكمل تحليلنا لهذه الإجراءات".

إعلان

لكن تبعات القرار لم تتوقف عند الموظفين وحدهم، فبينما يمكنهم لاحقا البحث عن فرص عمل جديدة مع استمرار رواتبهم، يواجه طلاب المنحة الأميركية خطر ضياع عام دراسي كامل، خاصة أولئك الذين لا يزالون في عامهم التمهيدي، ما يعرض مسيرتهم الأكاديمية لمصير مجهول.

محاولات للمساعدة لم تشمل الجميع

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بيانا رسميا أعلنت فيه عن عقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع طلاب منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأوضح البيان أن وزير التعليم العالي توصّل إلى حل لمشكلة جميع الطلاب المصريين المسجّلين في برامج المنحة على مستوى مرحلة البكالوريوس، والبالغ عددهم 1077 طالبا، منهم 877 طالبا موزعين بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

ووفقا للبيان، التزمت الجامعات المصرية بتغطية جميع المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تمولها الوكالة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني. من جهتها، تعهدت الجامعة الأميركية بالقاهرة بتحمّل نفقات 200 طالب مصري مسجّلين ضمن المنحة خلال الفصل الدراسي ذاته.

ورغم هذه الحلول، ظهرت مبادرات إضافية، حيث أعلن رجل الأعمال المصري أحمد طارق عن تبنّيه طلاب برامج الوكالة لمساعدتهم في استكمال مشوارهم الأكاديمي. ومع ذلك، لم تُحل المشكلة بالكامل، إذ بدا أن هناك فئة سقطت من حسابات الجميع. فقد ركّزت الجهود على طلاب البكالوريوس، وفقا لبيان الوزارة، من دون الإشارة إلى طلاب السنة التمهيدية، الذين كانوا قد بدؤوا مشوار المنحة حديثا، لكنها توقفت قبل أن تكتمل.

 

"فرحة ما تمت".. هذا ما جرى لطلاب السنة التمهيدية

منذ أن كانت طالبة في المرحلة الإعدادية، راود (أ. ش) حلم الحصول على منحة دراسية عقب إتمام الثانوية العامة، لكن مع رفض أسرتها لفكرة السفر إلى الخارج، ركزت بحثها على الفرص المتاحة داخل مصر. وبعد بحث مكثّف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت أخيرا المنحة التي لطالما تمنتها، فتقدمت على أمل الحصول على ما وصفته بـ"فرصة تعليم مميزة".

إعلان

عندما تم قبولها، انتقلت من محافظتها البحيرة إلى السكن الجامعي في القاهرة، حيث التحقت بالسنة التمهيدية، التي كانت شرطا للحصول على شهادة الأيلتس قبل بدء الدراسة الجامعية. بعض زملائها اجتازوا الاختبار وتم تسجيلهم رسميا، في حين كان آخرون -ومن بينهم هي- لا يزالون يعملون على اجتيازه استعدادا للعام الدراسي الجديد. ولكن فجأة، انهار كل شيء.

وتروي (أ. ش) للجزيرة نت: "كنت أنوي دراسة علوم الكمبيوتر، وكنت على وشك إنهاء السنة التمهيدية، حين تم استدعاؤنا إلى قاعة باسيلي. سرت إشاعة بين الطلاب الأكبر سنا عن وقف المنحة، لكننا لم نصدق. توقعت ربما تقليص الأنشطة أو تخفيض الدعم، لكن لم يخطر ببالي أن يخبرنا مدير المنحة بأن إشعارا وصل من المركز الرئيسي في واشنطن بتجميد المعونات المقدمة للعالم بأسره، وليس لمصر فقط. لم يقل لنا إن الأمر سيستغرق 90 يوما كما ذكرت الأخبار، بل قال: لحين إشعار آخر. عندها، انهار البعض بالبكاء، وانفعل آخرون، وغادر البعض القاعة غاضبين، أما أنا فبقيت مصدومة، عاجزة عن استيعاب ما يحدث.. وما زلت كذلك حتى الآن".

بعد تخرجها من الثانوية العامة عام 2024، باتت (أ.ش) اليوم تواجه مستقبلا غامضا، حيث توضح: "تم حل المشكلة بالفعل للدفعات الأكبر، لكن وضعنا نحن لا يزال قيد البحث من قبل اتحاد الطلاب في الجامعة الأميركية. وصلت للطلاب الأكبر سنا رسائل بريد إلكتروني تؤكد استمرار دراستهم على نفقة الجامعة، بينما لم يصلنا سوى إشعارات بوقف المنحة، أو إمكانية استكمال الدراسة مقابل دفع الرسوم، والتي تبلغ حوالي 15 ألف دولار سنويا، وهو مبلغ يفوق إمكانياتي تماما".

والآن، بعد 3 أيام من رحيلها عن السكن الجامعي، تعيش (أ. ش) في حالة من الضياع الكامل، كما تصف: "نحن بلا أي وضع قانوني.. لا ننتمي لأي جامعة حكومية أو خاصة، ولم نحصل على المنحة التي كان يفترض أننا حصلنا عليها. لم نصل إلى أي حل.. نمضي الوقت في منازلنا بين القلق والاكتئاب، بلا هدف واضح".

إعلان من المستقبل الواعد إلى المجهول.. "احزموا أمتعتكم"

يعيش (أ.م)، أحد طلاب السنة التمهيدية، المصير ذاته. الشاب الذي جاء من محافظة الفيوم إلى القاهرة بحثا عن مستقبل مختلف، كان يعتقد أن معدله المرتفع في الثانوية العامة، إلى جانب اجتيازه المقابلات والاختبارات واستيفائه كافة شروط المنحة، سيضمن له الطريق الذي حلم به. لكن كل شيء انهار فجأة؛ فلا هو التحق بكلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، رغم أن مجموعه كان يؤهله لذلك، ولا تمكن من دراسة إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية كما كان يطمح.

يقول (أ.م) للجزيرة نت: "نحن خريجو مدارس حكومية، لذلك كان علينا اجتياز عام تمهيدي لدراسة اللغة الإنجليزية قبل البدء في التخصصات الجامعية. كنا على وشك إنهائه، لكن كل شيء توقف فجأة. الآن، أنا وزملائي مهددون بضياع عام كامل من أعمارنا، فلا نحن التحقنا بالجامعات الحكومية، كأقراننا الذين سيبدؤون الفصل الدراسي الثاني قريبا، ولا حصلنا على المنحة التي كنا ننتظرها".

لا يفارق ذهنه مشهد الرحيل المفاجئ عن المعسكر، ويستعيد تفاصيله قائلا: "قيل لنا فجأة: احزموا أمتعتكم وعودوا إلى محافظاتكم. لم نكن قد أمضينا سوى يوم واحد فقط في المعسكر. غادر طلاب الجامعات الأخرى الفنادق، بينما وجدت نفسي مضطرا لحزم أمتعتي العديدة بسرعة في ساعة متأخرة. وقفت أبحث عن وسيلة تقلني إلى الفيوم، محملا بـ4 صناديق و3 حقائب. كان الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لزملائي من المحافظات البعيدة، مثل الأقصر وأسوان. دفعت مبلغا كبيرا لأتمكن من العودة، ولا أدري الآن ما العمل.. ننتظر قرارا يحسم مصيرنا كطلاب للسنة التمهيدية".

وفي محاولة للتمسك بأي أمل، تواصل أحمد وزملاؤه مع رجل الأعمال أحمد طارق، الذي أعلن تبنيه بعض طلاب برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لكن المساعدة المطروحة لم تكن لتنقذ عامهم الذي يوشك على الضياع أيضا يقول: "هو بالفعل رحب باستقبالنا ولكن في جامعته الجديدة التي سوف تفتح أبوابها لأول مرة مع العام القادم ما يعني أن هذا العام سوف يضيع أيضا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» خلال مؤتمر النظام الانتخابي في ليبيا: الليبيون والمصريون يشيدون بالرئيس السيسي لإنقاذه مصر
  • المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • في أول خطاب للشعب.. أحمد الشرع يعلن الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية
  • نيمار يعلن رجوعه لـ سانتوس البرازيلي بعد 12 عامًا من مسيرته الاحترافية
  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • بيان جديد بشأن الطائرة الأميركية المنكوبة
  • حادث الطائرة الأميركية المنكوبة.. كشف هوية بعض ضحاياها
  • جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
  • ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية