وزير الرياضة يلتقي بوفد الشباب المفاوضين ضمن الوفد الرسمي المشارك بمؤتمر المناخ cop29
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بوفد المفاوضين الشباب المصريين اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ المشاركين ضمن وفد المفاوضات الرسمي المصري بمؤتمر المناخ cop29 المنعقد في مدينة باكو باذربيجان.
وتعد المرة الثانية علي التوالي التي تُشارك فيها مصر بوفد المفاوضات الشبابي ضمن وفد تفاوضي رسمي برئاسة وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة البيئة وبشراكة مع منظمة الامم المتحدة بمصر.
قال وزير الشباب والرياضة للمندوبين الشباب: "إن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وضعت تأهيل الشباب وتمكينهم على رأس الأولويات، فتواجد هو تتويج لجهود كثيرة خلال السنوات الأخيرة وضعت الشباب في مقدمة خريطة الأولويات.
وطالب الوزير وفد الشباب بالاستفادة من هذه الفرصة الغير مسبوقة والاجتهاد لاكتساب المزيد من الخبرة لدعم جهود وطنهم في كافة الموضوعات محل التفاوض، حيث أن تواجدهم ضمن الوفد الرسمي المصري ذلك أحد ثمار رئاسة مصر لمؤتمر المناخ السابق COP27، والذي حرص على دعم الشباب في الاستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ.
وتوجه وفد المفاوضات الشبابي المصري الشباب بالشكر والتقدير إلي الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وكافة الوزارات والجهات المعنية؛ وذلك علي الدعم الدائم واللامحدود.
يذكر أن اللجنة الوطنية للمناخ (EGYouth4Climate) هي مبادرة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية.
وتعمل اللجنة أيضًا على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، و تعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.