فضائح ولحظات أناقة جعلت ميلانيا ترامب أيقونة موضة لا يمكن إنكارها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سواء أحببتموها أم لا، أو اتفقتم معها في بعض خياراتها المثيرة للجدل أم لم تتفقوا، فإن الفترة الرئاسية التي مرت على الولايات المتحدة بوجود ميلانيا ترامب في مقعد الرئاسة إلى جانب زوجها الذي يخوض حاليا سباق الرئاسة الأميريكية دونالد ترامب، كانت مليئة بلحظات الموضة العظيمة والمميزة للغاية، والتي لا تزال إلى الآن في ذاكرتنا.
من يستطيع أن ينسى اللحظة الأيقونية التي أطلت بها بفستان "دولتشي آند جابانا" (Dolce And Gabbana) عندما كانت في زيارة رسمية هي وزوجها دونالد ترامب في اليابان، إذ كانت العلامة الإيطالية "دولتشي آند جابانا" (Dolce And Gabbana) في خضم معركة قانونية مع دول شرق آسيا بعد الحملة الإعلانية العنصرية التي أطلقتها علامة الأزياء العملاقة آنذاك.
واجهت عارضة الأزياء السابقة أيضا جدلا بشأن اختياراتها للملابس كسيدة أولى. وذلك عندما ذهبت في زيارة إلى تكساس بعد إعصار هارفي وهي ترتدي أحذية "مانولو بلانيك" ذات الكعب العالي، والخوذة اللبية بيضاء اللون أثناء رحلتها المنفردة إلى أفريقيا (يشار إلى أن القبعات ترمز إلى الإستعمار في القرن التاسع عشر)، وجميعها اعتبرت خيارات حساسة وتم اعتبارها خيارات متهورة وغير مدروسة على نطاق واسع.
أما بالنسبة لأسلوبها الأساسي والخاص، فإن البساطة هي جوهر جمالية إطلالات ميلانيا، حيث تختار التنورة والسترات الثنائية المتطابقة، والبدلات المميزة، ومعاطف العباءة (Cape Coats). ثم هناك مجموعة فساتينها الأيقونية، بدءا من فساتين القمصان للمناسبات غير الرسمية، والفساتين المناسبة للمناسبات الملكية من ديور (Dior). وبالطبع، فهي لا تبتعد أبدا عن أحذية لوبوتان ذات الكعب العالي، والنظارات الشمسية كبيرة الحجم ذات اللون الأسود، والقفازات الطويلة. قد تكون مجرد ملحقات للبعض، لكنها تشير للآخرين إلى لعبة القوة، وتأثير الطاووس، والشعور بالقوة.
لوحة الألوان المفضلة لديها هي على نفس المنوال البسيط والمميز، حيث تسود الألوان من الأسود والكريمي والألاون الحيادية في إطلالات ميلانيا، إلا أن الألوان القوية والنقشات المميزة تنقل إطلالاتها إلى مستوى أناقة استثنائي. ولا يمكن نسيان إطلالة زيارتها إلى مدرسة سان موران بلوحة الألوان الفوشيا والوردي الفاخر، حيث يعتبر اللون الفوشيا والأحمر والوردي، ألوان ميلانيا المفضلة، خاصة في شهر فبراير.
عندما يتعلق الأمر بإلهامها وموضوعاتها في مجال الملابس، فقد أبهرتنا ميلانيا على مدى سنواتها الأربع، وكانت هناك إشارات إلى إطلالات الجيش والفروسية وحتى رحلات السفاري في رحلاتها المختلفة، ووصولا إلى الأزياء ال"أوت كوتور" (Haute Couture) إذ تعد إطلالتها التي اختارتها في الزيارة الرسمية التي قامت بها إلى جانب زوجها دونالد ترامب إلى فرنسا في 2019، بمثابة إطلالة أيقونية، والتي اختارتها من دار أزياء ديور.
إن الشخصية الاجتماعية، وأيقونة الأناقة الدائمة، الراحلة جاكلين كينيدي، هي الملهم الأول لميلانيا ترامب في إطلالاتها، وكان هذا واضحًا منذ البداية، حيث كانت هناك أوجه تشابه بين زي تنصيب ميلانيا، والتي اختارتها ببدلة من الكشمير باللون الأزرق الفاتح من مجموعة (Ralph Lauren Collection) مع قفازات زرقاء وحذاء بكعب عالي، والزي الذي ارتدته جاكي في حفل تنصيب زوجها في عام 1961.
أما بالنسبة العلامات التجارية والعلامات الراقية التي اختارتها ميلانيا طوال فترة الرئاسة، فتزينت خزانة ملابسها بملابس من الدرجة الأولى بخيارات من شانيل، وغوتشي، وألكسندر ماكوين، وعز الدين علايا، وهيرفي بيير، وديور، ودولتشي آند غابانا، ورالف لورين، وجيفنشي، وإيلي صعب.
فستان مكشوف الكتفين لحفل الإفتتاح لتحية القوات المسلحة في متحف البناء الوطني في واشنطن، والذي صممه أحد مصمميها المفضلين، هيرفي بيير، ويقال إن هذا الفستان الأنيق تم تصميمه وصنعه في أسبوعين فقط. وقامت ميلانيا بالتبرع لاحقا بهذا الفستان لمتحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الأمريكي وتم إدراجه في معرض السيدات الأوائل.
وللإحتفال بالزيارة الرسمية الأولى لبريطانيا، أطلت ميلانيا بفستان سهرة لحفل عشاء في قصر بلينهايم في إنجلترا والمميز بالأكتاف الإغريقية، والذي صممه (J. Mendel)، وتميز الفستان بلون أصفر الزبدة مع الكثير من ال"درابيه" الذي انتشر على أنحاء الفستان.
اقرأ ايضاًأطلت ميلانيا ببذلة بيضاء لزيارة دولة الهند وتحديدا عندما ذهبت إلى تاج محل، والتي صممها (Atelier Caito) لهيرفيه بيير، هذه البدلة البيضاء المثالية تحية للمنطقة وتراثها بفضل طوق "نهرو" والوشاح المزخرف باللونين الأخضر والذهبي الذي قال المصمم إنه تم صناعته منذ وقت مبكر بالنسيج الهندي الفاخر.
ومن إطلالتها المثيرة للجدل، أطلت ميلانيا ترامب بمعطف واق من المطر "ترينش كوت" (Trench Coat) أحمر لعيد الحب من تصميم (Les Rêveries). ونسقت هذا الحذاء مع حذاء لوبوتان باللون الكحلي، ونظارات شمسية من سان لوران.
ويتساءل الجميع حاليا ما إذا كنا سنعود مجددا في العام المقبل إلى دراما إطلالات ميلانيا، أم أن التركيز سيصب في إطلالات كامالا هاريس المملة والمكررة تقريبا، إذ لم يشهد عصر أناقة الرئاسة الأميريكية أيقونية وأناقة كما حدث مع جاكلين كيندي، وبعض إطلالات ميشيل أوباما، وبالطبع، إطلالات ميلانيا ترامب الأيقونية.
كلمات دالة:فضائح ولحظات أناقة جعلت ميلانيا ترامب أيقونة موضة لا يمكن إنكارهاميلانيا ترامبأزياء ميلانيا ترامب تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب میلانیا ترامب دونالد ترامب لا یمکن
إقرأ أيضاً:
البسبوسة المصرية.. من وصفة عثمانية إلى أيقونة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر رمضان في مصر موسماً استثنائياً تتجلى فيه العادات والتقاليد الغذائية المميزة، ومع حلول الشهر الفضيل، يتزايد اهتمام المصريين بتحضير الأطباق الرمضانية، وتحظى الحلويات الشرقية بمكانة خاصة، وعلى رأسها "البسبوسة"، التي تعتبر واحدة من أكثر الحلويات شعبية على مائدة الإفطار، فما سر ارتباط المصريين بها؟ وكيف يتم تحضيرها بأفضل الطرق؟.
البسبوسة.. حلوى رمضانية أصيلةلا يمكن تخيل مائدة رمضان في مصر بدون أطباق الحلويات التي تأتي بعد الإفطار لتعوض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام الطويلة، وتحتل "البسبوسة" مكانة مميزة بين هذه الحلويات، حيث يعود تاريخها إلى العصور العثمانية، لكنها أصبحت جزءاً أصيلاً من المطبخ المصري، ويتميز هذا الطبق بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، مما يجعله خياراً مثالياً للكثير من الأسر.
كما أن تحضير البسبوسة لا يحتاج إلى مهارات معقدة، بل يعتمد على مقادير متوازنة وخطوات دقيقة لضمان نجاحها، حيث تبدأ الوصفة بخلط البيض مع الفانيليا والسكر والحليب في وعاء الخلاط حتى يذوب السكر تماماً ويتجانس الخليط، وبعد ذلك يُضاف السميد وجوز الهند والبيكنج بودر، وتُخلط المكونات للحصول على قوام متجانس، ثم يُسكب الخليط في صينية مدهونة بالزيت، ويُخبز في فرن مسخن مسبقاً على 180 درجة مئوية لمدة 40 دقيقة، حتى يصبح الوجه ذهبياً، وأخيراً يُسكب القطر البارد على البسبوسة الساخنة فور خروجها من الفرن لضمان تشربها بالطعم اللذيذ.
لماذا يحب المصريون البسبوسة؟يرتبط حب المصريين للبسبوسة بعدة عوامل، أبرزها المذاق الحلو الغني الذي يمنح طاقة بعد يوم طويل من الصيام، كما أن بساطة مكوناتها وسهولة تحضيرها جعلتها خياراً مثالياً للعديد من العائلات، كما تُعتبر البسبوسة جزءاً من التراث الغذائي المصري، حيث تتوارث الأجيال طرق إعدادها، وتختلف وصفاتها بين المحافظات، مثل البسبوسة بالقشطة أو بالبندق والفستق، وتُعد تركيا وبلاد الشام من أبرز الدول التي اشتهرت بصناعة البسبوسة، حيث تُعرف هناك بأسماء مختلفة مثل "الهريسة" و"النمورة"، وتعود أصولها إلى العهد العثماني، حيث كانت تُحضر بوصفات متنوعة وتُقدم في المناسبات والأعياد.
وقد انتقلت البسبوسة إلى مصر خلال الحكم العثماني، وتطورت الوصفة لتناسب الذوق المصري، حيث أُضيف إليها السمن البلدي والمكسرات وأحيانًا القشطة، وأصبحت من الحلويات الشعبية في مصر، وتُباع في كل مكان من محلات الحلويات إلى الأسواق الشعبية، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المطبخ المصري، خاصة في شهر رمضان والمناسبات السعيدة.