سواء أحببتموها أم لا، أو اتفقتم معها في بعض خياراتها المثيرة للجدل أم لم تتفقوا، فإن الفترة الرئاسية التي مرت على الولايات المتحدة بوجود ميلانيا ترامب في مقعد الرئاسة إلى جانب زوجها الذي يخوض حاليا سباق الرئاسة الأميريكية دونالد ترامب، كانت مليئة بلحظات الموضة العظيمة والمميزة للغاية، والتي لا تزال إلى الآن في ذاكرتنا.

اقرأ ايضاًمبيعات عطر دونالد ترامب وزوجته ميلانيا تحطمان الأرقام في أميريكا

من يستطيع أن ينسى اللحظة الأيقونية التي أطلت بها بفستان "دولتشي آند جابانا" (Dolce And Gabbana) عندما كانت في زيارة رسمية هي وزوجها دونالد ترامب في اليابان، إذ كانت العلامة الإيطالية "دولتشي آند جابانا" (Dolce And Gabbana) في خضم معركة قانونية مع دول شرق آسيا بعد الحملة الإعلانية العنصرية التي أطلقتها علامة الأزياء العملاقة آنذاك.

واجهت عارضة الأزياء السابقة أيضا جدلا بشأن اختياراتها للملابس كسيدة أولى. وذلك عندما ذهبت في زيارة إلى تكساس بعد إعصار هارفي وهي ترتدي أحذية "مانولو بلانيك" ذات الكعب العالي، والخوذة اللبية بيضاء اللون أثناء رحلتها المنفردة إلى أفريقيا (يشار إلى أن القبعات ترمز إلى الإستعمار في القرن التاسع عشر)، وجميعها اعتبرت خيارات حساسة وتم اعتبارها خيارات متهورة وغير مدروسة على نطاق واسع.

أما بالنسبة لأسلوبها الأساسي والخاص، فإن البساطة هي جوهر جمالية إطلالات ميلانيا، حيث تختار التنورة والسترات الثنائية المتطابقة، والبدلات المميزة، ومعاطف العباءة (Cape Coats). ثم هناك مجموعة فساتينها الأيقونية، بدءا من فساتين القمصان للمناسبات غير الرسمية، والفساتين المناسبة للمناسبات الملكية من ديور (Dior). وبالطبع، فهي لا تبتعد أبدا عن أحذية لوبوتان ذات الكعب العالي، والنظارات الشمسية كبيرة الحجم ذات اللون الأسود، والقفازات الطويلة. قد تكون مجرد ملحقات للبعض، لكنها تشير للآخرين إلى لعبة القوة، وتأثير الطاووس، والشعور بالقوة.

لوحة الألوان المفضلة لديها هي على نفس المنوال البسيط والمميز، حيث تسود الألوان من الأسود والكريمي والألاون الحيادية في إطلالات ميلانيا، إلا أن الألوان القوية والنقشات المميزة تنقل إطلالاتها إلى مستوى أناقة استثنائي. ولا يمكن نسيان إطلالة زيارتها إلى مدرسة سان موران بلوحة الألوان الفوشيا والوردي الفاخر، حيث يعتبر اللون الفوشيا والأحمر والوردي، ألوان ميلانيا المفضلة، خاصة في شهر فبراير.

عندما يتعلق الأمر بإلهامها وموضوعاتها في مجال الملابس، فقد أبهرتنا ميلانيا على مدى سنواتها الأربع، وكانت هناك إشارات إلى إطلالات الجيش والفروسية وحتى رحلات السفاري في رحلاتها المختلفة، ووصولا إلى الأزياء ال"أوت كوتور" (Haute Couture) إذ تعد إطلالتها التي اختارتها في الزيارة الرسمية التي قامت بها إلى جانب زوجها دونالد ترامب إلى فرنسا في 2019، بمثابة إطلالة أيقونية، والتي اختارتها من دار أزياء ديور.

إن الشخصية الاجتماعية، وأيقونة الأناقة الدائمة، الراحلة جاكلين كينيدي، هي الملهم الأول لميلانيا ترامب في إطلالاتها، وكان هذا واضحًا منذ البداية، حيث كانت هناك أوجه تشابه بين زي تنصيب ميلانيا، والتي اختارتها ببدلة من الكشمير باللون الأزرق الفاتح من مجموعة (Ralph Lauren Collection) مع قفازات زرقاء وحذاء بكعب عالي، والزي الذي ارتدته جاكي في حفل تنصيب زوجها في عام 1961.

أما بالنسبة العلامات التجارية والعلامات الراقية التي اختارتها ميلانيا طوال فترة الرئاسة، فتزينت خزانة ملابسها بملابس من الدرجة الأولى بخيارات من شانيل، وغوتشي، وألكسندر ماكوين، وعز الدين علايا، وهيرفي بيير، وديور، ودولتشي آند غابانا، ورالف لورين، وجيفنشي، وإيلي صعب.

فستان مكشوف الكتفين لحفل الإفتتاح لتحية القوات المسلحة في متحف البناء الوطني في واشنطن، والذي صممه أحد مصمميها المفضلين، هيرفي بيير، ويقال إن هذا الفستان الأنيق تم تصميمه وصنعه في أسبوعين فقط. وقامت ميلانيا بالتبرع لاحقا بهذا الفستان لمتحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الأمريكي وتم إدراجه في معرض السيدات الأوائل.

وللإحتفال بالزيارة الرسمية الأولى لبريطانيا، أطلت ميلانيا بفستان سهرة لحفل عشاء في قصر بلينهايم في إنجلترا والمميز بالأكتاف الإغريقية، والذي صممه (J. Mendel)، وتميز الفستان بلون أصفر الزبدة مع الكثير من ال"درابيه" الذي انتشر على أنحاء الفستان.

اقرأ ايضاًتفاصيل إطلالة الملكة رانيا في قمة عالم شاب واحد.. اختارت علامة فيندي الإيطالية

أطلت ميلانيا ببذلة بيضاء لزيارة دولة الهند وتحديدا عندما ذهبت إلى تاج محل، والتي صممها (Atelier Caito) لهيرفيه بيير، هذه البدلة البيضاء المثالية تحية للمنطقة وتراثها بفضل طوق "نهرو" والوشاح المزخرف باللونين الأخضر والذهبي الذي قال المصمم إنه تم صناعته منذ وقت مبكر بالنسيج الهندي الفاخر.

ومن إطلالتها المثيرة للجدل، أطلت ميلانيا ترامب بمعطف واق من المطر "ترينش كوت" (Trench Coat) أحمر لعيد الحب من تصميم (Les Rêveries). ونسقت هذا الحذاء مع حذاء لوبوتان باللون الكحلي، ونظارات شمسية من سان لوران.

ويتساءل الجميع حاليا ما إذا كنا سنعود مجددا في العام المقبل إلى دراما إطلالات ميلانيا، أم أن التركيز سيصب في إطلالات كامالا هاريس المملة والمكررة تقريبا، إذ لم يشهد عصر أناقة الرئاسة الأميريكية أيقونية وأناقة كما حدث مع جاكلين كيندي، وبعض إطلالات ميشيل أوباما، وبالطبع، إطلالات ميلانيا ترامب الأيقونية.

كلمات دالة:فضائح ولحظات أناقة جعلت ميلانيا ترامب أيقونة موضة لا يمكن إنكارهاميلانيا ترامبأزياء ميلانيا ترامب تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نارت علي محرر في قسم صحة وجمال الأحدثترند فضائح ولحظات أناقة جعلت ميلانيا ترامب أيقونة موضة لا يمكن إنكارها تشكيلة بايرن ميونخ المتوقعة ضد بنفيكا في دوري أبطال أوروبا 2024-25 تشكيلات الفرق: باريس سان جيرمان - أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا 2024-25 متى يبدأ عرض مسلسل عائلة شاكر باشا؟ من هي هذه العائلة غير العادية تشكيلات الفرق: إنتر ميلان - آرسنال في دوري أبطال أوروبا 2024-25 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ميلانيا ترامب میلانیا ترامب دونالد ترامب لا یمکن

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان عن “كارثة” تعريفات ترامب: عندما تستأجر مهرجا فعليك توقع سيركا

#سواليف

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للمعلق #توماس #فريدمان قال فيه إن #كارثة_التعريفات_الجمركية أفقدت #أمريكا الثقة بحلفائها، فمن خلال شمل الجميع في حملة الرسوم الجمركية لم يعد لدى أمريكا صديق تلجأ إليه في وقت الأزمات.

وقال: “لدي الكثير من ردود الفعل على تراجع الرئيس دونالد #ترامب في خطته المتهورة للرسوم الجمركية، ولكن رد الفعل العام الذي يلاحقني دائما: لو استأجرت مهرجا، فعليك أن تتوقع سيركا، ويا إخواني #الأمريكيين نحن استأجرنا مجموعة من #المهرجين”.

وكتب فريدمان : ما عليك إلا التفكير بما فعله ترامب والأحمق هوارد لوتنيك (وزير التجارة) ومساعده الأحمق سكوت بيسنت (وزير الخزانة) ونائب مساعده الأحمق، بيتر نافارو (مستشاره للتجارة) وما قالوه لنا ولعدة أسابيع: لن يتراجع ترامب عن التعريفات الجمركية، لأنه حسب أقوالهم، وهنا ما عليك إلا أن تختار، يحتاج إليها لمنع مادة الفيناتيل التي تقتل أطفالنا، وهو بحاجة إليها لزيادة الموارد لخفض الضرائب في المستقبل وهو يحتاج إليها كي يضغط على العالم حتى يشتري المزيد من البضائع من أمريكا.

مقالات ذات صلة بكين لترامب: حتى قبعتك صينية! 2025/04/10

وأضاف: لم يكن ترامب مهتما ورجاله بما يقوله #المستثمرون في وول ستريت وماذا سيخسرون.

ومضى فريدمان يقول: بعدما خلق #الفوضى في_الأسواق وتأكيده على هذه “المبادئ” مما دفع الكثير من الأمريكيين لبيع أسهم بأسعار منخفضة نتيجة للخوف، تراجع الرئيس عن معظمها معلنا يوم الأربعاء أنه قرر تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما عن معظم الدول باستثناء الصين. وكانت الرسالة للعالم والصين “لا أتحمل الضغط”، ولو كان هناك كتاب أعد عن هذا التراجع فسيطلق عليه “فن الصراخ”. ولكن عليك ألا تظن أن الخسارة ولثانية، هي المال. فقد خسرت أمريكا جبلا من الثقة في دخان حملة ترامب للرسوم.

واكد الكاتب أنه في الأسابيع الماضية “قلنا لإصدقائنا في العالم، للدول التي وقفت معنا جنبا إلى جنب بعد هجمات 9/11 وفي العراق وأفغانستان، أن أيا منهم لا يختلف عن الصين أو روسيا. فكلهم سيدفعون الرسوم وبناء على نفس الصيغة. فلا يسمح لتنزيلات للأصدقاء أو العائلة”.

رسوم ترامب هي معادل للخروج الكارثي من أفغانستان أثناء إدارة جو بايدن، لكن الأخير ه أخرج الأمريكيين من حرب لا منتصر فيها، حيث أصبحت أمريكا أحسن حالا

وتساءل قائلا: “هل تعتقد أن حلفاء أمريكا السابقين سينزلون بوجود هذه الإدارة معنا مرة أخرى إلى الخندق”. واعتبر فريدمان أن رسوم ترامب هي معادل للخروج الكارثي من أفغانستان أثناء إدارة جو بايدن، لكن الأخير ه أخرج الأمريكيين من حرب لا منتصر فيها، حيث أصبحت أمريكا أحسن حالا. بينما حرب ترامب لا منتصر فيها. لأنها غير متوازنة، وبدون معالجة الخلل مع الصين فلن ينتصر فيها. فترامب محق في القول أن الصين تتحكم بثلث التجارة العالمية ولديها الآلة الصناعية القادرة في يوم ما على صناعة أي شيء. وهذا ليس في صالح أمريكا ولأوروبا وللدول النامية وحتى للصين ، لأنها ستضع الكثير من المصادر في صناعة التصدير متجاهلة شبكة الحماية الإجتماعية الفقيرة التي تقدمها لمواطنيها وتؤثر حتى العناية الصحية.

وأضاف فريدمان: لكن عندما يكون لديك بلد مثل الصين يصل تعداد سكانه 1.4 مليار نسمة، لديها مواهب وبنى تحتية وتوفير، فالطريقة الوحيدة للتفاوض هو ما لدى أمريكا من نفوذ. وأفضل طريقة للحصول على نفوذ هي من خلال اعتماد ترامب على حلفاء أمريكا في الإتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل وفيتنام وسنغافورة وكندا والمكسيك والهند وأستراليا وأندونيسيا في جبهة واحدة. وعندها تستيطع أمريكا مع الجميع التفاوض ضد الصين. ويتم إخبار الأخيرة، أن الجميع سيزيدون من التعرفة الجمركية خلال العامين المقبلين من أجل إجبارك على تحويل اقتصاد التصدير إلى انتاج محلي متكيف مع الإحتياجات المحلية. وستدعو هذه الكتلة مع أمريكا الصين لبناء مصانع واستثمارات تقوم على ربح 50- 50%، وبهذه الطريقة ستحول الصين خبرتها لهم بنفس الطريقة التي دعموا فيها خبرة الصين وطوروها. وبدلا من هذا جعل ترامب المعادلة بين أمريكا والعالم الصناعي بمن فيه الصين. وتعرف بيجين أن ترامب هو من رمش أولا ولكنه نفر بقية العالم من أمريكا، وكشف أن أحدا لم يعد يثق بكلامه، وأن أحدا منهم لن يتحالف معه أبدا ضد الصين. وربما وجدوا أن الصين هي حليف يمكن الوثوق به على المدى البعيد “أي أداء بائس ومخجل، عيد حرية سعيد”.

“واشنطن بوست”: ترامب هو من رمش أولا

وفي نفس السياق قالت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها إن ترامب هو من رمش أولا، فقد تصرف على مدى الأسبوع الماضي مثل الملك الأسطوري كانوت الذي نصب عرشه على الشاطئ لكي يمنع الموج . وحاول ترامب فعل نفس الأمر قبل أن تبتل قدماه بالماء ويواصل الموج بالارتفاع.

وبإعلانه عن مدة 3 أشهر للرسوم الجمركية فقد اعترف بحقائق الاقتصاد والسياسة الخارجية والمحلية القاسية. فمن جهة أجبرت أسواق الأسهم ترامب على التراجع، حيث نقلت أموالها خارج سوق الدولارات والبيع في الولايات المتحدة. وأخبرالمستثمرون ترامب بما لم يخبره به مستشاروه.

وأضافت الصحيفة عندما بدأت سوق الأسهم تظهر معالم الكارثة وبخاصة بعد بيع ما يعادل 10 أعوام من الأسهم، بدأت حالة الفزع، وبخاصة أن هذه الأسهم تجذب في العادة المستثمرين. وعادة ما يتجاهل القادة أن قوة الأسواق يمكن أن تدمر شعبيتهم.

ولفتت إلى أن الساسة ضعاف أمامها، والدليل ليس بعيدا زمنيا عندما قامت رئيسة الوزراء ليز تراس في بريطانيا في 2022 بتقديم استراتيجية اقتصادية جذرية دمرتها وأخرجتها من الحكومة بعد 7 أسابيع. أما البعد الآخر في تراجع ترامب هو اكتشافه أن أمريكا تحتاج إلى حلفاء لمواجهة الصين. فبعد رد الصين بتعرفات جمركية وصلت إلى 84% رد ترامب بزيادة رسومه إلى 125%، لكن مواجهة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في حرب تجارية مستدامة يحتاج إلى بدائل وإمدادات موثوقة. فقد اعتقد مستشارو ترامب وببلاهة أن أمريكا تستطيع عقد صفقات مع منافسي الصين في اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية، لكن التعريفات التي فرضتها وبخاصة نسبة 46% على فيتنام، أخافت هذه الدول. وكانت الصين تحاول استثمار الخلاف، حيث أرسلت وزير خارجيتها إلى اليابان وكوريا الجنوبية لمقابلة نظيريه.

ترامب هو من رمش أولا، فقد تصرف على مدى الأسبوع الماضي مثل الملك الأسطوري كانوت الذي نصب عرشه على الشاطئ لكي يمنع الموج . وحاول ترامب فعل نفس الأمر قبل أن تبتل قدماه بالماء ويواصل الموج بالارتفاع.

وأكدت الصحيفة أنه في النقطة الثالثة والأخيرة، فشل ترامب ببناء إجماع سياسي لبناء الاقتصاد الأمريكي من جديد. على الرغم من فوزه في انتخابات عام 2024، إلا أنه حصل على أقل بقليل من 50% من الأصوات الشعبية. وبينما اعتمد في حملته الانتخابية على فرض الرسوم الجمركية، لم يأخذ أكبر مؤيديه ومتبرعيه خطابه الداعي للحمائية على محمل الجد كما كان ينبغي. وقد توقعوا فقط رسوما جمركية متواضعة ومحددة الهدف، أقرب إلى ما فعله في ولايته الأولى. وبحلول يوم الأربعاء، كان للجاذبية السياسية تأثيرها على الرئيس، فقد أظهر استطلاع رأي أجرته مجلة “إيكونوميست” ومؤسسة “يوغوف” أن نسبة تأييد ترامب قد انخفضت إلى 43% من 48% قبل أسبوعين مع توقع 80% من الأمريكيين أن الرسوم الجمركية سترفع أسعار مشترياتهم.

وفي جلسات خاصة، بدأ الجمهوريون أيضا في تحذير مساعدي البيت الأبيض من أنه إذا لم يوقف الرئيس الرسوم الجمركية، فسيفوز الديمقراطيون بمجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وقد يصبح الصراع على السيطرة على مجلس الشيوخ تنافسيا فجأة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أعلن ترامب أخيرا تعليق الرسوم الجمركية، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 9.5%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 12%. والخبر جدير بالترحيب، لكن علينا أن نتذكر فترة التعليق التي تبلغ 90 يوما لن تستمر إلا حتى 8 تموز/يوليو، وفي هذه الأثناء، قد تستمر الحرب التجارية مع الصين في التصاعد. بمعنى آخر، سيظل المستثمرون والشركات والمستهلكون يعيشون في حالة من عدم اليقين. وعلى المدى الطويل تقول الصحيفة، ينصح ترامب وفريقه بوضع استراتيجية اقتصادية أقل تقلبا.

مقالات مشابهة

  • ياسمين صبري: إطلالات أنثوية راقية مع الفساتين الضيّقة
  • توماس فريدمان عن “كارثة” تعريفات ترامب: عندما تستأجر مهرجا فعليك توقع سيركا
  • أيقونة صحراء الأردن..هكذا عادت حيوانات المها العربي من حافة الانقراض
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • الصين لا يمكن احتواؤها اقتصاديا.. تحليل يوضح كواليس قوة بكين بوجه تعرفة ترامب
  • حرب ترامب التجارية.. جنون أم خطة واضحة؟ وإذا كانت خطة فماذا بعد ذلك؟
  • الخطوط الجوية السورية ‏تعلن عن مسابقة مفتوحة لتحديث هويتها البصرية
  • هل يمكن أن تتوصل أمريكا الجريئة و إيران الضعيفة إلى اتفاق نووي جديد؟
  • مشغولات الفضة.. أناقة تبرز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة