تراجعت أسعار غالبية السلع الرئيسية والمعادن في البورصات العالمية، اليوم الأربعاء، على خلفية إعلان دونالد ترامب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإلقائه خطابا للاحتفال بولايته الثانية في البيت الأبيض.

وأشارت بيانات موقع يزنس إنسايدر الأمريكي، إلى تراجع أسعار أسعار النفط والذهب والفضة والقمح، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والحديد، متأثرة باتجاهات المستثمرين نحو عمليات الشراء والبيع.

وفيما يلي قائمة أسعار السلع الرئيسية والمعادن مقومة بالدولار الأمريكي، اليوم:

السلعة السعر التغيير

خام برنت 74.50 (1.29%)

نايمكس 71.13 (1.01%)

الغاز الطبيعي 2.69 0.93%

الذهب 2، 734.00 (0.54%)

الفضة 32.42 (1.13%)

النحاس 4.36 (2.45%)

خام الحديد 103.91 1.37%

ألومنيوم 2، 634.50 (0.80%)

الرصاص 2، 033.50 0.25%

الزنك 3، 057.50 (1.59%)

الحديد الصلب 800.00 (0.75%)

القمح 565.25 (1.16%)

الذرة 417.25 (0.24%)

قهوة 248.55 (0.50%)

ارتفاع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية مع انطلاق الانتخابات الأمريكية

تباين أسعار السلع الرئيسية والمعادن بالبورصات العالمية

ارتفاع أسعار السلع الرئيسية والمعادن بالبورصات العالمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلع البورصة العالمية أسعار السلع اسعار السلع انخفاض أسعار السلع زيادة أسعار السلع اسعار السلع الغذائية الانتخابات الرئاسية الأمريكية البورصة العالمية اليوم اسعار السلع اليوم انخفاض اسعار السلع اسعار السلع الاساسية أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية إعلان دونالد ترامب فوزه

إقرأ أيضاً:

التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت واشنطن تسريباً غير مسبوق للنقاشات الداخلية حول توجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مما سلط الضوء على خلافات حادة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكشف عن توجهات أكثر عدائية تجاه الحلفاء الأوروبيين.

التسريب، الذي تم عبر الصحفي جيفري جولدبيرج من مجلة The Atlantic، أظهر مداولات بين نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هاجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، وكبير مستشاري ترامب ستيفن ميلر، بشأن توقيت الضربة وأبعادها الاستراتيجية.

خلافات حول أوروبا ودورها في الدفاع عن مصالحها

رغم أن الضربة العسكرية استهدفت حماية حركة الملاحة البحرية وردع إيران، إلا أن فانس استغل النقاش للتأكيد على أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا يفترض أن يقع على عاتق أوروبا، مشيراً إلى أن "3% فقط من التجارة الأمريكية تمر عبر قناة السويس، بينما تعتمد أوروبا على الممر بنسبة 40%".

وأضاف: "ثمة خطر حقيقي في أن الرأي العام الأمريكي لا يدرك سبب تدخلنا"، ملمحًا إلى ضرورة تأجيل الضربة لشهر على الأقل لإعداد خطاب سياسي يبررها.

موقف فانس يعكس توجهه المتشدد تجاه أوروبا، حيث سبق أن وصف حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا بأنهم مجرد "دول عشوائية لم تخض حربًا منذ 30 أو 40 عامًا"، متجاهلًا مشاركتهم في حربي أفغانستان والعراق.

تصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية

المداولات كشفت عن النفوذ المتزايد لفانس في صنع السياسة الخارجية، حيث أوكل مستشاره الأمني أندي بيكر تمثيله في المناقشات، فيما أرسل هاجسيث مستشاره دان كالدويل، المعروف بدعمه لفكرة تقليص التدخلات الأمريكية الخارجية لحماية أوروبا.

وأثار هذا التوجه قلق المسؤولين الأوروبيين، حيث اتهمت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فانس بـ"محاولة افتعال صراع" مع الحلفاء. فيما وصفه دبلوماسي أوروبي آخر بأنه "الأخطر على أوروبا داخل الإدارة"، معتبرًا أنه "مهووس بتقويض العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا".

ترامب أكثر براغماتية.. لكن فانس أكثر تصعيدًا

بينما ينظر ترامب إلى العلاقة مع أوروبا من منظور براغماتي قائم على الضغط لزيادة إنفاقها الدفاعي، يبدو أن فانس أكثر تشددًا، إذ يرى أن الحلفاء الأوروبيين يتبنون قيماً "لا تتوافق مع الولايات المتحدة".

وقد حاول هاجسيث تهدئة النقاش، مشيرًا إلى أن الضربة تخدم "القيم الأمريكية الأساسية" مثل حرية الملاحة، لكنه وافق على إمكانية تأجيلها. أما والتز، صاحب التوجه التقليدي في السياسة الخارجية، فقد أكد أن "الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على إعادة فتح الممرات البحرية"، لكنه أيد فرض تكلفة على أوروبا مقابل التدخل.

في النهاية، وضع ميلر حدًا للنقاش، مؤكدًا أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر"، لكنه شدد على ضرورة أن تدرك أوروبا ومصر "ما يُنتظر منهما في المقابل".

تحول استراتيجي: الخليج بديل عن أوروبا؟

التوجه العدائي تجاه أوروبا امتد إلى تصريحات إعلامية، حيث أشار المبعوث الأمريكي البارز ستيف ويتكوف إلى أن "اقتصادات الخليج قد تصبح بديلًا أقوى من أوروبا"، بينما وافقه المذيع المحافظ تاكر كارلسون قائلاً: "سيكون ذلك أفضل للعالم، لأن أوروبا تحتضر".

وتكشف هذه التسريبات عن سياسة أمريكية جديدة أقل التزامًا تجاه أوروبا وأكثر استعدادًا لاستخدام النفوذ العسكري كورقة مساومة، مما يضعف الثقة في التحالف عبر الأطلسي. فمع تصاعد الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية بين نهج ترامب البراغماتي وموقف فانس التصعيدي، تزداد الضغوط على أوروبا لإعادة النظر في استراتيجيتها الدفاعية في عالم أكثر اضطرابًا.

 

مقالات مشابهة

  • التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
  • سعر الذهب يرتفع قليلاً في تداولات آسيا وسط تراجع المخاوف من رسوم ترامب الجمركية
  • أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
  • تراجع أسعار خامي البصرة رغم استقرار النفط بالأسواق العالمية
  • منها تعافي شعبية الليبراليين.. دوافع إعلان الانتخابات المبكرة بكندا
  • رغم تصعيد ترامب.. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
  • برنت يرتفع بـ 1% مع إعلان ترامب رسوماً جمركية على أي دولة تشتري الخام من فنزويلا
  • الزيت والسكر بكام؟.. أسعار السلع الغذائية اليوم 24 مارس 2025
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • تراجع أسعار الدواجن اليوم الأحد بالأسواق.. ومفاجأة في سعر البيض