نجاح ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية في مواجهة النوة الأولى بعد تطويره
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نجح ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية في اختبار النوة الأولى بعد تطويره، وذلك بفضل محطات سحب مياه الأمطار التي تمت إضافتها ضمن مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، وتم تجهيز الميدان لمواجهة المياه المتجمعة إلى محطات مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح الأراضي، في خطوة تهدف للاستفادة من مياه الأمطار وتجنب تراكمها في شوارع المدينة.
وبحسب التقرير الرسمي من محافظة الإسكندرية، فإن ميدان فيكتور عمانويل يعد جزءًا من مشروعات المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمدينة الإسكندرية، ويتضمن جدارية «قارئ التاريخ» التي تعبر عن مكانة المدينة كواحدة من أقدم مدن البحر المتوسط وعروس الماء، إذ لطالما كانت مركزًا للعلوم والفنون والحضارات منذ العصور القديمة.
دور الاستراتيجية المتكاملة لمواجهة نوة الأمطار الأولىتتضمن الاستراتيجية المتكاملة إدارة شاملة للأمطار، مع تحديد مناطق تجمع المياه في المدينة، وتقسيمها جغرافيًا لضبط جودة التصريف، وتشمل مناطق شمال ووسط وجنوب المدينة، إذ يتم تجميع المياه لتوجيهها نحو البحر أو محطات الرفع، مثل ترعة المحمودية، ومن ثم إعادة استخدامها في أراضي الدلتا الجديدة، وهو ما يساهم في فصل شبكات الأمطار عن شبكات الصرف الصحي.
مراحل مشروع استراتيجية الأمطار في الإسكندريةوقد شهد المشروع تنفيذ مرحلتين من أصل ثلاث، تم في الأولى إنشاء مشروعات متعددة، منها تطوير منطقة مكتبة الإسكندرية وشارع شعراوي ولوران، ما ساهم في حل 10% من النقاط الساخنة لتجمع المياه بالمدينة. بينما تضمنت المرحلة الثانية تطوير منطقة ميدان فيكتور عمانويل وسموحة، ما أدى إلى حل نقاط تجمع المياه وتغطية مساحة تقارب 3.5 مليون متر مربع بشبكات منفصلة لمياه الأمطار.
المرحلة الثالثة من المشروعويجري حاليًا العمل على المرحلة الثالثة التي يتوقع أن تنتهي في نوفمبر 2024، والتي ستحل مشاكل تجمع المياه في مناطق أخرى مثل سيدي جابر وشارع عمر لطفي، مما يوفر شبكة تصريف متكاملة تضمن فعالية النظام الجديد على مدار السنة.
تقنيات سببت النجاح مع النوة الأولى في الإسكندريةوبدعم من المعدات المحلية وتقنيات بناء مبتكرة، عمل فريق متكامل من المهندسين والفنيين بجهود مستمرة على تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة وفي وقت قياسي، ما يتيح للإسكندرية مواجهة أي نوات مقبلة بكل جاهزية، بدون الحاجة إلى قطع الخدمات أو اللجوء إلى تعطيل الحياة اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع استراتيجية الأمطار نوة الإسكندرية نوات الإسكندرية أمطار الإسكندرية میدان فیکتور عمانویل میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة
تحدث مصدر سياسي إسرائيلي، عن توجهات لدى حكومة بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل استئناف القتال وإعادة تصعيد العمليات العسكرية.
ونقلت القناة الـ14 اليمينية المتطرفة، عن مصدر سياسي إسرائيلي أن "حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها".
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ "الحكومة بقيادة نتنياهو، تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية منها".
تمديد لأسبوعين
ووفقا للمصدر السياسي، فإن هناك توجها لدى حكومة نتنياهو، لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين".
وبحسب المصدر، فإن "إسرائيل تعتزم إنهاء الصفقة ومن ثم شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة"، وصفه بأنه سيكون "غير مسبوق" في المنطقة.
وأفاد المصدر بأن هذا القرار تم اتخاذه بدعم أمريكي، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن عملية عسكرية ضخمة تشمل إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في غزة، بعد فترة استراحة للقوات الإسرائيلية خلال الهدنة الجارية، إلى جانب استلام تعزيزات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة".
ويأتي التصريح وسط غضب إسرائيلي وتهديد بالانتقام لـ4 إسرائيليين أفرجت حركة حماس، عن جثثهم أمس، وقالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لنحو 16 شهرا.
نتنياهو يماطل ويعرقل
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا و4 جثث لقتلى قضوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ضمن 6 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.