تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزه في السباق نحو البيت الأبيض في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بعد الفوز في ولايات متأرجحة حاسمة، كشفت عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث أشاد ترامب بما أسماه "النصر العظيم للشعب الأمريكي" أثناء حديثه إلى أنصاره الجمهوريين في فلوريدا، وتعهد بأن إدارته المنتظرة “ستساعد أمريكا على التعافي”، ووعد بأنه "لن يرتاح حتى نمنح أمريكا القوة والأمان والازدهار".


وأدى انتصار ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، اللتين دعمتا الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، وكارولينا الشمالية إلى حصوله على 267 صوتا انتخابيا، حيث أظهرت النتائج في مختلف أنحاء البلاد تحولا نحو اليمين. وحصلت هاريس على 214 صوتا، مع احتياجها إلى 270 صوتا لتحقيق الفوز.
وأظهرت النتائج الجزئية تقدم حملة ترامب في جميع الولايات المتأرجحة المتبقية، مما أعطى هاريس أملًا ضئيلًا في العودة، حيث أصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ أمريكا، بعد جروفر كليفلاند في القرن التاسع عشر، يقضي فترتين غير متتاليتين.
حقق ترامب مكاسب بين الناخبين من أصل إسباني وتحدث عن دعم من العرب الأمريكيين والمسلمين، في حين علق الديمقراطيون آمالهم المتلاشية على ثلاث ساحات معركة في الغرب الأوسط قبل أن يتم إعلان فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، ولم تظهر هاريس في حدث ليلة الانتخابات في واشنطن.
كما فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي من خلال انتزاع مقاعد كانت تحتلها الديمقراطيون في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، الأمر الذي ضمن لهم سيطرة المحافظين على حكومة الرئيس المقبل وسياساته وترشيحاته المحتملة لعضوية المحكمة العليا، فيماظلت معركة مجلس النواب غير محسومة.

ملفات ساخنة تنتظر ترامب
وتشير التقديرات إلى أن هناك عدة ملفات تنتظر ساكن البيت الأبيض الجديد أبرزها الحرب في الشرق الأوسط، وهي الحدث الأبرز الذي سيوجه له ترامب كل جهوده من أجل التوصل إلى حل نهائي للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، خاصة وأنه سبق أن وعد بوقف تلك الحرب في ساعات معدودة.
وإزاء هذا الوعد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، فور ترامب بالانتخابات الرئاسية ضرورة أن يترجم ترامب تصريحاته ووعوده التي أعلن عنها مسبقًا بوقف الحرب، حيث أكد سامي أبو زهري، القيادي بالحركة أن ترامب عليه أن يوقف الدعم الأعمى لإسرائيل في حربها ضد المدنيين في غزة.
كما تنشط قضية الحرب الروسية الأوكرانية في سلم اهتمامات الرئيس الأمريكي الجديد، إذ سبق أن أكد أنه لو كان موجودًا في البيت الأبيض لما وقعت تلك الحرب، وهو ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإسراع بتهنئة ترامب والتأكيد ضرورة تطبيق ما أسماه "منهج السلام بالقوة" في أوكرانيا.

ويبرز الملف الإيراني في صدارة ملفات ترامب، حيث سبق أن كان له موقفًا متشددًا إزاء سياسات إيران في منطقة الشرق الأوسط بعدما انسحب من الاتفاق النووي في عام 2018، وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، وهو ما قد يبشر باستمرار ترامب في نهجه ضد إيران، خاصة بعدما عقدت اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع دول عربية وخليجية.

أما فيما يتعلق بملف الهجرة فقد أكد ترامب خلال كلمته التي ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا أن أمريكا ستغلق حدودها لكنها ستسمح للناس بالدخول بشكل قانوني، وقال: "نريد أن يعود الناس، لكن يتعين علينا أن نسمح لهم بالعودة، لكن يتعين عليهم أن يدخلوا بشكل قانوني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمهوريين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية دونالد ترامب ديمقراطية كارولينا الشمالية ولايات متأرجحة وقف الحرب ولاية بنسلفانيا ترامب فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعارض اتفاقا لتجنب الإغلاق الحكومي والبيت الأبيض يحذر

رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشكل مفاجئ خطة سابقة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنع إغلاق الحكومة، وطلب إعادة التفاوض بشأنها، في حين حذر البيت الأبيض من أن الإغلاق الحكومي سيؤدي إلى اضطراب في سائر أنحاء البلاد.

وكان الكونغرس قد توصل إلى اتفاق بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية حتى منتصف مارس/آذار المقبل، وبالتالي تجنّب حدوث "إغلاق" حكومي قبيل عطلة نهاية العام.

ويحدث الإغلاق الحكومي إذا تعطلت خطة الموافقة على الموازنة وفشل مجلسا الشيوخ والنواب في إقرار كافة بنودها، وهو ما يحدث نتيجة فجوة في التمويل الحكومي، ويعني أي إغلاق للحكومة الأميركية شللا في الإدارات الفدرالية غير الضرورية، حيث تتوقف جميع الخدمات التي تقدمها تلك الإدارات ما عدا الخدمات الحيوية.

وقال ترامب في بيان مشترك مع نائبه جاي دي فانس "يتعيّن على الجمهوريين أن يكونوا أذكياء وصارمين. إذا هدّد الديمقراطيون بإغلاق الحكومة ما لم نمنحهم كل ما يريدون، فاعلموا أنهم مخادعون".

وأشار ترامب إلى أن التنازلات المقدمة للديمقراطيين في مشروع القانون تنطوي على "خيانة لبلدنا"، وقدم في المقابل اقتراحا غير واقعي تقريبا يجمع بين استمرار بعض الأموال الحكومية إلى جانب بند أكثر إثارة للجدل لرفع حد ديون البلاد، وهو أمر يرفضه حزبه بشكل روتيني.

إعلان

وطلب من رئيس مجلس النواب مايك جونسون والجمهوريين إعادة التفاوض بشكل أساسي قبل أيام من الموعد النهائي لنفاد التمويل الاتحادي، الأمر الذي شجبه الديمقراطيون.

وأدى دخول ترامب المفاجئ في النقاش والمطالب الجديدة إلى تصاعد حدة التوتر في الكونغرس في الوقت الذي يحاول فيه المشرعون إنهاء أعمالهم والتوجه إلى منازلهم لقضاء العطلات، مما يجعل جونسون يسارع من أجل وضع خطة جديدة قبل الموعد النهائي غدا الجمعة لتجنب الإغلاق.

ومن جهته، سارع البيت الأبيض إلى التنديد بموقف ترامب، متّهما المعارضة الجمهورية بممارسة "ألاعيب سياسية"، ومحذّرا من حصول "اضطراب في سائر أنحاء البلاد" إذا حدث الشلل الحكومي.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار في بيان "يجب على الجمهوريين التوقف عن ممارسة ألاعيب سياسية بهذا الاتّفاق الذي تمّ التوصل إليه بين الحزبين، وإلا فإنهم سيؤذون الأميركيين المجتهدين في العمل وسيتسبّبون بعدم استقرار في سائر أنحاء البلاد".

وقبل موقف ترامب كان متوقعا أن يُقرّ نص اتفاق التمويل الحكومي في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل إحالته على مجلس الشيوخ لإقراره ومن ثم إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره قانونا ساريا.

ويوفّر الاتفاق أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات للوقاية من الكوارث الطبيعية ومعالجة آثارها، اقترحها الرئيس جو بايدن، و10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين الأميركيين.

والوقت ينفد لأنّ أمام الكونغرس مهلة تنتهي منتصف ليلة الجمعة لاعتماد إجراء تمويل مؤقت للخدمات العامة الفدرالية، وإلا فإن الولايات المتحدة ستواجه "إغلاقا" جديدا.

ويحيل "الإغلاق" مئات الآلاف من موظفي الدولة على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد العديد من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانة، وهذا الوضع غير مرغوب فيه للغاية في الولايات المتحدة، خصوصا مع اقتراب موسم العطل.

إعلان

وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.

وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير/كانون الثاني المقبل، في حين يعود ترامب إلى البيت الأبيض في الـ20 من الشهر ذاته، وسيعمل الجمهوريين حينها على ميزانية جديدة تؤمن تمويل برنامج ترامب، خصوصا فيما يتصل بترحيل المهاجرين وزيادة استخراج النفط وخفض الضرائب.

مقالات مشابهة

  • 10 ملفات على طاولة الرئيس السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة |تفاصيل
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • جملة ملفات على طاولة مباحثات طالباني والحسان
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • 6 ملفات شائكة على طاولة الأهلي ومحمد رمضان
  • من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • ترامب يعارض اتفاقا لتجنب الإغلاق الحكومي والبيت الأبيض يحذر