قال الدكتور محمد سليمان طايع أستاذ العلوم السياسية ، "إن ما يهمنا هو في الحقيقة انعكاس من سيفوز في هذا السباق الانتخابي على رئاسة الولايات المتحدة كما كنا نسميها سابقاً رئيس الولايات المتحدة هو رئيس العالم أو رئيس الدولة القطب أو الأقوى في العالم وبالتالي انعكاس ذلك على السياسة الخارجية.

وأضاف " طايع" خلال مداخلة هاتفية خاصة بتغطية الانتخابات الأمريكية على "القناة الأولى و الفضائية المصرية"، أن هناك العديد من القضايا التي يمكن النظر إليها في إطار الرؤية الخاصة بالرئيس الجديد مؤكدًا على ملحوظة عامة بأن السياسية الخارجية الأمريكية وإن اختلفت تاريخياً من رئيس إلي آخر أو من إنتماء حزبي سواء جمهوري أو ديمقراطي حسب انتماء الرئيس إلا أن هناك ما يسمي بالتوجه العام أو السياسة العامة الثابتة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الاختلافات تكون في أضيق الحدود أو في الغالب في الأدوات أو الاستراتيجية، مضيفاً أن التوجه العام للسياسة الخارجية الأمريكية لا يختلف إلا في بعض القضايا الجزئية وربما في هذه الحالة توجد بعض الاستثناءات من هذه المسألة من حيث بعض المفارقات  الكبيرة في التعامل مع بعض القضايا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.

ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.

ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19. 

وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.

وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة. 

وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.

وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.

بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.

يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
  • رئيس السلفادور يقترح مبادلة الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة بـ”سجناء سياسيين” فنزويليين
  • رئيس وزراء اليابان: لا نية للانسحاب من اتفاق التجارة الثنائي مع الولايات المتحدة رغم الرسوم الجمركية
  • "رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • رئيس وزراء اليابان يجري محادثات ثنائية تجارية مع الولايات المتحدة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية