إثر فوز «ترامب».. زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون لاجتماع طارئ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قرر زعماء الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، 7-8 نوفمبر الجاري، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصرح مسؤول دبلوماسي في بروكسل لوكالة “تاس”، “أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها ستكون مخاطر نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وانخفاض الدعم لنظام كييف من واشنطن”.
وقال المصدر: “ستكون القمة غير الرسمية في بودابست فرصة جيدة للزعماء لإجراء مناقشة طارئة حول استعداد الاتحاد الأوروبي لعواقب فوز ترامب. وهنا يرتبط هذا الحدث بمخاطرتين رئيسيتين: تعقيد العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وحتى بداية حرب تجارية جديدة، وإمكانية خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا”.
وكان رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون، أعلن عن فوز “دونالد ترامب” برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا انتخابيا، وأعلن “ترامب” نفسه فوزه أمام تجمع من أنصاره، واصفا انتصاره بالتاريخي.
هذا وجرت الانتخابات العامة في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر، حيث يتم انتخاب الرئيس وثلث أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب بأكمله في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى حكام 11 ولاية وإقليمين، وتنافس على رئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري الرئيس السابق ومرشح الحزب دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس ومرشحة الحزب كامالا هاريس.
آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 12:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأمريكية فوز ترامب نتائج الانتخابات الامريكية الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين