محافظ أسيوط يبحث مع «الاتصالات» تفعيل بروتوكول التنمية الرقمية لدعم الشباب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اجتماعاً موسعاً مع وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة آليات تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة والوزارة في مجال التنمية المجتمعية الرقمية، ويهدف البروتوكول إلى بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للعمل الحر، وتمكين المرأة في مجال التسويق الإلكتروني.
وأكد محافظ أسيوط، في بيان، على أهمية البروتوكول في دعم استراتيجية التنمية الرقمية بالمحافظة، مشدداً على ضرورة تسريع خطوات التنفيذ وتنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنية. ويشمل البروتوكول ثلاثة محاور رئيسية:
تأهيل وتنمية القدرات الرقمية للشباب عبر تدريب 1000 شاب وشابة للعمل المهني الحر على مدار سنتين.
تمكين المرأة من خلال برنامج «قدوة تك»، الذي يهدف لتدريب 50 فتاة في خدمات التسويق الإلكتروني وتوجيه 100 فتاة في المجال ذاته.
المواطنة الرقمية والتوعية بمخاطر الإنترنت، عبر عقد 10 ندوات وورش عمل حول المواطنة الرقمية، وتدريب 200 متدرب على كيفية حماية أنفسهم عبر الإنترنت.
من جانبه، أكد المحافظ على أهمية التدريب الرقمي للكوادر الشابة، لنشر ثقافة التعلم الإلكتروني وتوسيع قدراتهم باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات، مما يساعد في تأهيلهم لسوق العمل، كما وجه بضرورة تنسيق الجهود لتسريع تنفيذ المبادرات وتعظيم الاستفادة من استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسيوط وزارة الاتصالات التنمية المجتمعية الرقمية التحول الرقمي بروتوكول التعاون تمكين المرأة التسويق الإلكتروني المواطنة الرقمية التدريب الرقمي المبادرات الرقمية
إقرأ أيضاً:
خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
الرواد الرقميون.. أشاد المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، بمبادرة «الرواد الرقميون» التي أطلقتها الدولة المصرية، مؤكدًا أنها إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال التصدير الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع التوجه العام للدولة نحو زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وقال المهندس خالد خليفة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مبادرة الرواد الرقميين هي مبادرة ذكية جدًا من الرئاسة، وأنا متأكد أن غرضها الرئيس، والأول هو زيادة الحصيلة الدولارية التي تدخل مصر، لأنني حضرت معرض اتحاد الصناعات العام الماضي، وكان توجه الرئاسة وتوجه الدولة بصفة عامة هو: التصدير. والأكثر سهولة وانتشارًا على مستوى العالم هو التصدير الرقمي».
وأضاف: «التصدير الرقمي هو الأسهل على مستوى العالم، والهند متميزة جدًا في هذا المجال، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وغالبيتهم يعملون في صناعة تكنولوجيا المعلومات ويفرضون أنفسهم في كل مكان في العالم بفضل مهاراتهم. فاهتمام دولة مثل الهند بصناعة تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة يعد دليلًا على أهمية هذا التوجه».
وأكد الخبير التكنولوجي أن المبادرة تمثل فرصة كبيرة لمصر لكي تنتج كوادر قادرة على المنافسة، قائلاً: «أنا أرى أن هذه المبادرة من الرئاسة ممتازة جدًا، لأننا بالفعل نحتاج إلى كوادر مصرية وعربية قادرة على إنتاج تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في هذا القطاع. يجب أن يكون لنا تدخل لأن من يطور تكنولوجيا المعلومات في الخارج يطورها باللغة الإنجليزية فقط، لكننا بحاجة إلى تطويرها باللغة العربية أيضًا».
الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات المبادرةوحول المجالات التكنولوجية التي تحظى بالاهتمام العالمي والتي تركز عليها المبادرة، قال خليفة: «البرمجة ليست أمرًا جديدًا، لكن التوجه الآن هو نحو عدة مجالات، على رأسها الذكاء الاصطناعي. حتى في المعارض الدولية مثل جيتكس، نجد أنهم يركزون كثيرًا على الذكاء الاصطناعي. وأنا أعمل بشكل خاص في هذا المجال، في أنظمة إدارة الشركات بالذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «تطعيم أي منتج أو نظام بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري. وهناك حاجة ماسة لتوفير كوادر تفهم البرمجة بشكل جيد، وقادرة على خدمة المحتوى العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن هذا القطاع يشهد طلبًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله».
وأوضح أن هذه الكوادر يمكن أن تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال عدة مسارات، مشيرًا إلى أن: «الرواد الرقميون يمكن أن يصبحوا إما مستقلين يعملون من داخل مصر ويتقاضون أجورهم بالدولار، أو موظفين في شركات مصرية تصدر البرمجيات، أو حتى عاملين بالخارج يرسلون دخلهم إلى عائلاتهم. وجميع هذه المسارات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتساعد في إدخال عملة صعبة».
المهارات المطلوبة من المتدربين ضمن المبادرةوعن المهارات الضرورية التي يجب أن يكتسبها المتدربون في إطار المبادرة، شدد خليفة على أهمية التركيز على الجانب العملي، قائلًا: «أرى أن المبادرة يجب أن تحتوي على جانب تقني لا يقل عن 60 أو 70%، أي أن تكون تقنية بامتياز. يجب أن نتخلى قليلًا عن الشرح النظري والمحاضرات الأكاديمية التقليدية. لا بد أن ينزل المتدربون بأجهزتهم المحمولة، وأن يعملوا بشكل عملي على مشكلات ومتطلبات السوق».
واستشهد بتجربته الجامعية قائلاً: «أنا خريج كلية الحاسبات والمعلومات، التي أصبحت تُعرف الآن بكلية الذكاء الاصطناعي، وتخرجت عام 2004. في عامي الأول والثاني بالكلية، كان نُطلب منا عمل برامج تحاكي عمل أجهزة مثل الـATM. اليوم، هذه النوعية من البرمجيات التي كنا نعتبرها واجبات منزلية، أصبحت تُنتج في شركات كبيرة».
وأكد على ضرورة تغذية الإنترنت بالمحتوى العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حضور قوي للمحتوى العربي على الإنترنت، ويجب أن يكون لدينا رواد رقميون عرب. وأضع تحت كلمة (عرب) أربعين خطًا. وإذا كانوا مصريين، فذلك أفضل، لأن مصر هي الرائدة والمحرك الرئيسي للشرق الأوسط على جميع الأصعدة».
اقرأ أيضاًمبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل
كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»
مبادرة الرواد الرقميون 2025.. رابط التسجيل لتطوير المهارات التكنولوجية