«الفهيم اتش كيو» الإماراتية تعتمد برامج مرنة لزيادة نسبة التوطين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انتهت شركة الفهيم اتش كيو، المجموعة الرائدة في مجال البيع بالتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من تنفيذ برامج مرنة أطلقتها بهدف زيادة نسب التوطين داخل الشركة، ضمن خطوة تسعى لتعزيز استدامة بيئة العمل ودعم القوى العاملة الوطنية.
وأكد محمد عبد الله الفهيم، الرئيس التنفيذي للشركة التزام الشركة برؤية الإمارات 2030 وحرصها على زيادة نسبة التوطين، اتساقاً مع اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بالملف، ومنحه الأولوية القصوى في صدارة استراتيجيات التنمية المستدامة وخطط تعزيز التنافسية العالمية.
وأشار إلى أن النظام الذي أطلقته الشركة عمل على توفير فرص عمل مناسبة للمواطنين والمواطنات الإماراتيين، مع تسهيل التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، لافتاً إلى أن النظام مكن الموظفين من اختيار أوقات العمل التي تناسبهم، بما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الحياة.
وبين أنه في إطار حرص الشركة على دعم المواطنات الإماراتيات، تم تطبيق نظام الدوام المرن، الذي يتيح لهن عدم التقيد بساعات العمل بما يتناسب مع التزاماتهن الأسرية والاجتماعية، وبما يسهم في تحقيق توازن أفضل بين الحياة العملية والشخصية.
وأكد الفهيم أن توفير بيئة عمل مرنة يُعتبر استجابة فعلية للتحديات التي تواجهها المواطنات، بما يعزز من دورهن الفعال في المجتمع ويساعد على تحقيق أهدافهن المهنية، مشدداً على أن تمكين المواطنات من اختيار أوقات عملهن يُسهم في تعزيز مشاركتهن الفعّالة في سوق العمل، ليعكس التزام الشركة بالاستثمار في قوى العمل الوطنية.
وأشاد بالدور الفعّال لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الذي يواصل عمله ببرامج نوعية لترسيخ دور المواطن في دفع عجلة التنمية، مشيراً إلى الإنجازات الملموسة التي حققها برنامج «نافس» منذ انطلاقه، حيث انضم أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة إلى العمل في القطاع الخاص والمصرفي خلال 3 سنوات، ليرفع عدد العاملين الإجمالي إلى 114 ألف مواطن ومواطنة.
أكد محمد عبد الله الفهيم، أن تبني نظام التوطين والدوام المرن يمثل جزءًا من استراتيجية الشركة الشاملة لدعم التوظيف المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن تمكين الموظفين من اختيار أوقات عملهم سيساهم في تعزيز روح الابتكار والإبداع داخل الشركة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يؤكد أولوية الارتقاء بجودة حياة الأسرة الإماراتية وتحصين قيمها في أجندة العمل الحكومي
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جانباً من أعمال «خلوة الأسرة» ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تعقد برئاسة سموه، في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.
وشهد جانباً من أعمال «خلوة الأسرة» سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أبرز المناقشات ضمن أجندة الخلوة التي تجمع المسؤولين وصناع القرار من مختلف الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع على مستوى الدولة، للخروج بأفكار وتصورات مبتكرة وصياغة خطط زمنية واضحة لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية في تمكين الأسرة ونموها، وتعزيز استقرارها، وتحصين قيمها أمام المتغيرات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الأسرة كانت وستبقى عماد دولة الإمارات، والركيزة الأساسية لنجاح خطط التنمية الشاملة، مشيراً سموه إلى أن تحقيق الاستقرار الأسري والأمان المجتمعي يمثل أولوية للعمل الحكومي، بما يضمن ترسيخ المكتسبات الوطنية، وتعزيز ازدهار الدولة ورفاه أبنائها.
وقال سموه: «أهل الإمارات أسرة واحدة.. وعافية هذه الأسرة الكبيرة تبدأ من استقرار كل بيت وسعادة كل فرد.. مجتمعنا مترابط والحمد لله، وجهودنا مستمرة لتلبية تطلعات مواطنينا بما يستحقونه من فرص العمل والرخاء والطمأنينة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تمكين الأسرة والارتقاء بجودة حياتها وتعزيز استقرارها، أولوية لا تسبقها أي أولوية في جميع أجندات وبرامج حكومة دولة الإمارات.. نحن دولة يميزها الانفتاح وجسور التعاون مع العالم والريادة في تبني التوجهات المستقبلية.. هدفنا أن نعزز هذا النهج وأن نحافظ على قيم وتقاليد الأسرة، وأن نعزز الشخصية الوطنية القادرة على التعامل مع التغيرات والتطورات العالمية والتمسك بأصالتها».
وأضاف سموه: «أسعدني ما سمعته من أفكار ورؤى.. وأسعدني ما لمسته من تمسك بالهوية الوطنية وحرص على جعل ملف الأسرة أولوية وطنية رئيسية لدى كافة الجهات المشاركة».
كما شهد جانباً من أعمال «خلوة الأسرة»، معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع.