اعتبر وزير الخارجية الروسي أن كل التحولات العالمية التي تجري اليوم هي تحولات حقيقية وجادة، وأن الجهود الرامية لتصحيح الأوضاع وإيجاد حلول للتحديات المعاصرة شديدة الأهمية.

وقال لافروف في كلمة أمام مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:

لافروف: الكثير من الدول اليوم تحاول الابتعاد عن الاعتماد على الدولار واليورو واستخدام العملات المحلية في معاملاتها وتسوياتها.

لافروف: مهما حاول السيد بوريل أن يصرح بأن أوروبا هي "حديقة مزدهرة" وما حولها "أدغال"، إلا أننا نرى أن مسار هذه الحديقة هو طريق مسدود.

لافروف: لا بد من احترام مصالح وحقوق الدول ذات السيادة، وأن تمتلك كل دولة حق تقرير المصير. إلا أن واشنطن تحاول استخدام الأدوات "القذرة" لممارسة الضغوط على الدول الأخرى.

لافروف: يحاول الأمريكيون وحلفاؤهم إلغاء كل ما لا يصب في مصالحهم.

لافروف: الغرب يحاول فرض أجندة الهيمنة وتعزيز المنظومة القائمة على مصالحه. نرى ما حدث في سوريا والعراق وليبيا والأزمات في غيرها من الدول بدعم من الولايات المتحدة والغرب.

لافروف: رأينا الانقلاب غير الشرعي والدموي في كييف 2014، ونرى كيف يردون اليوم على انقلاب النيجر حتى بالتلويح باستخدام القوة بعد يوم واحد، فيما رأينا كيف دعم الغرب انقلاب أوكرانيا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر ومستشارة الإمام الأكبر يكرمان المشاركين في دورة تصحيح الفكر

يكرم صباح الغد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، كما يفتتحان الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» والتي تبدأ في 24 من ديسمبر الجاري وتستمر حتى 24 من يناير المقبل، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا صور| شيخ الأزهر يفتتح معهد محمد عطيتو النموذجي بالقرنة غرب الأقصر

وأكدت الدكتورة نهلة أن هذه الدورات تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والثقافي لدى الطلاب الوافدين، وتمكينهم من الأدوات العلمية والفكرية اللازمة لمواجهة التحديات الفكرية، بما يساعدهم على التصدي للشبهات في مجتمعاتهم.

وأشارت إلى أن دورتي تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد يأتيان  ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.

وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية.

كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.

شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي

وعلى صعيد اخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

ورحَّب الإمام الأكبر بالرئيس الإندونيسي والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسَّخت من خلال توافد أبناء إندونيسيا لتلقي العلوم في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستضافة ١٥٠٠٠ طالب وطالبة من إندونيسيا للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وأنهم يتميزون بالجِد والاجتهاد في طلب العلم، والتحلي بالأدب والأخلاق الرفيعة.

وأكد استعداد الأزهر لتلبية كل مطالب إندونيسيا المتعلقة بتدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بتدريب ٣٠٠ إمام إندونيسي، كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لزيادة البعثة الأزهرية المُوفَدة لإندونيسيا البالغ عددها ٤٧ عالمًا ومعلمًا أزهريًّا، كما أشاد فضيلته بتطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهرـ والمؤسسات الخيرية الإندونيسية، خاصة في دعم القوافل الإغاثية التي يُسيِّرها البيت دعمًا لإخواننا في غزة، الذين يعانون ظلمًا كبيرًا، وإبادة جماعية، وعدوانًا لا يمكن أن يتحمله بشر في ظل صمتٍ وتخاذلٍ دوليين لم يسبق لهما مثيل.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة العمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وأنه السبيل الأوحد للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى امتلاك الدول الإسلامية لكل عوامل التقدم والازدهار، داعيًا المولى عز وجل أن يُخرجَ لنا من كل هذه المحن مِنحةً للتقارب والتعاضد وتغليب المصلحة والأخوة الإسلامية.

كما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لاحتضان إندونيسيا المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، وترحيبها بالاضطلاع بدور مهم في التحالف العالمي للقيادات الدينية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: (أديان من أجل التنمية والسلام).

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس في الإسكندرية اليوم.. أمطار ورياح شديدة وأمواج مرتفعة
  • رئيس جامعة الأزهر ومستشارة الإمام الأكبر يكرمان المشاركين في دورة تصحيح الفكر
  • لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • الأهمية الجيو سياسية للممرات البحرية
  • أمين عام مساعد «الشعب الجمهوري»: رسائل الرئيس السيسي الأخيرة شديدة الأهمية
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
  • جروس يركز على تصحيح الأخطاء الفنية في مران الزمالك
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به