تعزيز الوعي البيئي بمدارس المضيبي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية محاضرة توعوية لطلبة وطالبات المدارس بولاية المضيبي تضمنت عدة جوانب بيئية وذلك في إطار تعزيز الوعي البيئي بين الشباب.
تمحورت المحاضرة حول المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية، حيث تم التعريف بالمبادرة وأهميتها، فضلا عن طرق الاستزراع الحديثة والتجارب السابقة في هذا المجال، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على كيفية زراعة الأشجار البرية.
وتناول المحور الثاني قرار حظر الأكياس البلاستيكية من الناحية القانونية، حيث استعرضت الهيئة جهودها التوعوية والرقابية لتنفيذ هذا القرار. وفي المحور الثالث، تم التركيز على مشكلة زحف الرمال على المساكن، حيث قدم أعضاء اللجنة البيئية شرحًا حول تأثير زحف الرمال على المباني والبنية الأساسية وما قد ينجم عنه من أضرار مادية وصحية.
وفي ختام المحاضرة، تم طرح الحلول الممكنة للحد من مشكلة زحف الرمال مثل زراعة الأشجار البرية حول المناطق المتضررة، مع التأكيد على أهمية تعزيز الوعي البيئي وتعاون المجتمع مع الجهات المعنية لمواجهة هذه التحديات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المفتي يُلقي محاضرةً حول "الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي" بمعهد أذربيجان
ألقى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- محاضرةً بعنوان "الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي" بمعهد أذربيجان للعلوم الدينية، وذلك ضمن فعاليات زيارته الرسمية لأذربيجان. وحضر المحاضرة الدكتور عاقل شرينوف، رئيس المعهد، والدكتور إلكين عليمرادوف، مدير قسم اللغات والعلوم الاجتماعية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
المفتي يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتين المفتي يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاندتناول المفتي في المحاضرة جوانبَ متعددةً حول مكانة الإنسان في الإسلام ودَوره في التشييد والبناء وعمارة الأرض. في بداية المحاضرة، أوضح أهمية هذا الموضوع في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الإنسانية، مؤكدًا أن "الإسلام يمنح الإنسان مكانةً رفيعة، ويحرص على إعلاء قيمته ودَوره في هذا الكون كخليفة لله في الأرض."
وأضاف مفتي الجمهورية أن "الإنسان اختُصَّ في الإسلام بمزايا تميِّزه عن سائر المخلوقات، حيث وهبه الله العقلَ والقدرة على الاختيار، مما يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه نفسه وتجاه الكون بأسره."
وأكَّد أن الإسلام يُشجع على التشييد والبناء وعمارة الأرض كأحد أشكال العبادة، قائلًا: "الإسلام يحثُّ الإنسانَ على العمل والإنتاج، ويعتبر التشييد والتطوير واجبًا لتحقيق الازدهار والاستقرار."
كما تطرَّق إلى مقاصد الشريعة الإسلامية وأهميتها في تنظيم حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن "الشريعة الإسلامية تهدُف إلى تحقيق مصالح الناس من خلال أنواع المقاصد الضرورية، والحاجية، والإحسانية، والتي تسعى لحماية الدين والنفس والعقل والمال والعرض.
واختتم مفتي الجمهورية محاضرته بتناول تنظيم العلاقات التي رسمها الإسلام بين الإنسان وأطراف متعددة، سواء في علاقته بالله، أو بنفسه، أو بالبشر، أو حتى بالكائنات الأخرى، مبينًا أن "الإسلام يؤسِّس لتنظيم شامل يحقق التوازن بين متطلبات الفرد وحقوق المجتمع والكون، بما يعزز التعايش والتعاون."