التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هاوليانغ شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور أليساندرو فراكاسيتي، المُنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك ضمن فعاليات مُشاركتها بالمُنتدى الحضري العالمي (WUF12) الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.

. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».

وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة، موضحة أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي الذي يُعقد للمرة الأولى في قارة أفريقيا منذ 20 عامًا، يعكس دورها الفاعل على الساحة الدولية، لدعم جهود التنمية المستدامة.

وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الوثيقة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاسيما على مستوى إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع مع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك جسدت الشراكة الوثيقة مع مصر، لدعم حلول مواجهة تحديات التنمية المستدامة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الجهود التي تقوم بها الدولة لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر نظرًا لتنوع الاقتصاد المصري وتعدد القطاعات الإنتاجية، وتنمية وتعزيز رأس المال البشري ، كما أشارت إلى تقرير التنمية البشرية 2025 وأهمية التركيز علي التنمية النوعية، لافتة إلى التطلع للتعاون القادم بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن التقرير.

كما بحث الجانبان الجهود المشتركة لدعم وتمكين القطاع الخاص، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز إسطنبول الدولي للقطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تطوير خرائط مستثمري أهداف التنمية المستدامة لتعزيز الاستثمارات المؤثرة في مجالات الفرص الاستثمارية الرئيسية، موضحة أنه تم تحديد (6) قطاعات أولوية تتضمن البنية التحتية، الموارد المتجددة والطاقة البديلة، الغذاء والمشروبات (الزراعة)، النقل، الرعاية الصحية، والتعليم، فضلًا عن دعم آليات التعاون جنوب جنوب.

وأكدت «المشاط»، التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، مشيرة إلى إطلاق النسخة الأولى من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات الـ 27 والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي الأولى من نوعها في مصر، كما أشارت «المشاط»، إلى التقارير الطوعية المحلية، التي نجحت مصر لأول مرة في إصدار ثلاث منها لمحافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد، من خلال الدعم الذي قدمته الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمحافظات الثلاث في إعداد أول تقارير طوعية محلية.

من جانبه، أوضح السيد/ هاوليانغ شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، «تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدور حيوي في تعزيز أجندة التنمية المستدامة في مصر. ونُشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة لنركز على معالجة تحديات الاستدامة الحضرية مع دعم أولويات مصر في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، والزراعة، والرعاية الصحية، وريادة الأعمال وغيرها».  وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بموائمة جهوده مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية التعاون الدولي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائی لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائی الدکتورة رانیا المشاط التنمیة الاقتصادیة التنمیة المستدامة للأمم المتحدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

التخطيط القومي والأمم المتحدة الإنمائي يطلقان الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم

أطلق معهد التخطيط القومي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دبلومًا متخصصًا في المتابعة والتقييم، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، و في إطار جهود المعهد المستمرة لتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات المتعلقة بقضايا العمل التنموي.

ويتم تقديم هذا الدبلوم باللغتين العربية والإنجليزية لتلبية احتياجات المشاركين وتعزيز فهمهم المتخصص.


يهدف الدبلوم إلى إكساب المتدربين المهارات اللازمة في التخطيط والمتابعة والتقييم، مما يمكنهم من تصميم البرامج وتقييمها وتحسين أدائها ونتائجها بفعالية. كما يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات العملية في تحديد المؤشرات الكمية والنوعية، وطرق جمع البيانات، وتطوير القدرة على تصميم وتنفيذ أطر متابعة وتقييم قوية تدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، مما يمكّن المشاركين من استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ.


ويستهدف الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم عدة فئات رئيسية تشمل المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، والعاملين بمنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مديري ومنسقي المشروعات سواء في القطاع العام أو الخاص، وأخصائيي التنمية.


تجدر الإشارة إلى أن جوهر عملية المتابعة والتقييم يكمن في جمع البيانات وتحليلها لفهم تأثير المشروعات والبرامج، مما يتيح إمكانية تقييم الأداء لزيادة الفاعلية والكفاءة، ويجعلها أساسًا لاتخاذ قرارات قائمة على الأدلة، بهدف الحصول على رؤى أعمق لتحديد مجالات التحسين وأولويات تخصيص الموارد، وتعزيز المساءلة.
 

مقالات مشابهة

  • "الوطنية للتمويل" تعزز جهودها في الاستدامة عبر استراتيجية متكاملة
  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق احتفالية انتهاء برنامج التعاون مع "الأمم المتحدة للسكان"
  • التخطيط القومي والأمم المتحدة الإنمائي يطلقان الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم
  • الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء
  • الأمم المتحدة: نسارع لإطعام مليون شخص في غزة بعد الهدنة
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • "القومي لحقوق الإنسان" يحتفل بانتهاء برنامج التعاون المشترك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • «القومي لحقوق الإنسان» يحتفل بانتهاء برنامج التعاون مع «الأمم المتحدة للسكان»
  • المشاط تُتابع مع نائب مدير المفوضية الأوروبية الشق الاقتصادي ضمن الشراكة الاستراتيجية
  • الاثنين.. القومي لحقوق الإنسان يحتفل بانتهاء برنامج التعاون المشترك مع صندوق الأمم المتحدة