"الزراعة" تستعرض حصاد الأنشطة الإرشادية خلال شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل خبراء مركز البحوث الزراعية تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال أنشطة إرشادية متنوعة ومكثفة فى جميع مجالات الإنتاج الزراعي وفى مختلف المحافظات، حيث تم خلال شهر أكتوبر 2024 تنفيذ نحو 2645 نشاطا إرشاديا متنوعا ما بين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية فى نطاق 248 مركزا إرشاديا، ومراقبات استصلاح الأراضي، استفاد منها نحو 65350 مزارعا، بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والوادى الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربية والدقهلية والإسماعيلية ودمياط، وبور سعيد، وكفر الشيخ، والجيزة، والسويس، والإسكندرية، ومطروح، ومديرية الزراعة بالنوبارية.
وقال الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الحقلية مثل القطن والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة، ودوار الشمس وفول الصويا، والبصل، والقمح (السياسة الصنفية)، وقصب السكر، وبنجر السكر والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من محاصيل الخضر مثل الخيار، والقلقاس، والبطاطس، والثوم، والفاصوليا و البطاطا و الطماطم، والبسلة، إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، وتم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، إضافة إلى معاملات مابعد الحصاد، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد إستخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.
كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية والرعاية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية في هذه المراكز عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، و إنتاج البيوجاز.
ولفت "الحيمري" إلي أنه وفى إطار المرحلة الثانية من مبادرة مركز البحوث الزراعية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية بقرى حياة كريمة “مبادرة بنت الريف”، تم تنفيذ عدد من الندوات الإرشادية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي والصحة الإنجابية والثقافة السكانية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالنهوض بالمرأة الريفية إقتصاديا واجتماعيا، بما يدعم خطط التنمية المستدامة في الريف المصرى.
وأضاف المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أنه تم أيضا تنفيذ خطة للأنشطة الإرشادية بالتنسيق مع قطاع إستصلاح الأراضي، وشملت كافة مراقبات إستصلاح الأراضي وتضمنت أنشطة متعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي، ورعاية وصحة الحيوان، وترشيد إستخدام المياه، إضافة إلى أنشطة الدعم الفني المتعلقة بكافة المحاصيل التى يتم زراعتها في كل منطقة من هذه المناطق، وغيرها من الأنشطة الإرشادية التى من شأنها النهوض بالإنتاج الزراعى في هذه المناطق كما وكيفا، وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة.
وشارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى والمحاصيل الحقلية، والبساتين، والقطن، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح، والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومراقبات استصلاح الأراضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التصنيع الغذائي النباتات الطبية والعطرية البحوث الزراعیة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: رفع الكفاءة الإنتاجية للدواجن من خلال استغلال الاستثمارات المعطلة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان محددات صناعة الدواجن في مصر .
ويعتبر قطاع الدواجن أحد أبرز القطاعات الحيوية في الزراعة المصرية، حيث تعد صناعة الدواجن من الصناعات الهامة التي تساهم بشكل كبير في توفير مصدر للدخل وفرص العمل.
ويلعب هذا القطاع دورًا كبيرًا في تلبية الطلب المحلي على اللحوم، حيث يساهم بشكل كبير في توفير مصادر البروتين الحيواني وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يعتمد استهلاك المواطن المصري من البروتين على الدواجن وذلك لارتفاع أسعار البدائل الأخرى (اللحوم الحمراء، الأسماك).
ومع تزايد الطلب المحلى على المنتجات الداجنة يتزايد الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية والممارسات الفنية في هذا القطاع لضمان إنتاجية عالية وتلبية احتياجات الأسواق، وعلى الرغم من أهمية هذا القطاع الا انه يواجه تحديات عديدة تؤثر على استدامته وربحيته.
وعلي الرغم من هذه التحديات فان الدولة المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة لتطوير صناعة الدواجن من خلال تحسين البنية التحتية، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية، وتوفير الدعم الحكومي لتحسين كفاءة الإنتاج.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة النهوض بهذه الصناعة الواعدة وزيادة الإنتاج والاستثمار وتوفير الخدمات الفنية واللوجستية والتمويلية لتلك المشروعات لتنميتها وتطويرها بالإضافة الي مساعدة أصحاب مزارع الدواجن لتطوير وتحديث مزارعهم للتغلب على مشاكل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتحت رعاية الدكتور/عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور/عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "محـددات صـنـاعـــة الـدواجــن في جـمهـوريـة مـصــر الـعـربـيـة"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.
وقد استهدفت الورشة التي ألقاها الدكتور/أحمد عطية محمد شحاته، وعقب عليها الدكتور/عبدالمنعم السيد عبدالفتاح ضيف عرض للمحددات الاقتصادية والفنية في قطاع الإنتاج الداجني، وذلك لوضع تصور شامل للمساعدة في تحديد حجم المعروض من الدواجن، ومتوسط نصيب الفرد من اللحوم البيضاء، والكميات المستهدف استيرادها من الأعلاف، بالإضافة الي دراسة تأثير تلك المحددات على هذا القطاع لتحديد التهديدات التي تواجه هذه الصناعة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات كالاتي:
رفع الكفاءة الإنتاجية لحلقات انتاج الدواجن من خلال استغلال الاستثمارات المعطلة ورفع كفاءة التشغيل ودراسة العقبات وتذليلها ووضع برامج تمويل تستهدف استغلال هذه الاستثمارات المعطلة.
تعزيز الإنتاج المحلي من الأعلاف من خلال التوسع في زراعة الذرة وفول الصويا لتقليل الاعتماد على الاستيراد أو استخدام بدائل علفية للذرة الصفراء من المخلفات الموجودة بالبيئة الداخلية للمزرعة.
دعم التكنولوجيا والتدريب من خلال توفير برامج تدريب للمزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاستثمارات في أنظمة التربية المتقدمة.
إتاحة المعلومات الفنية الكافية عن الاتجاهات الحديثة للاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك من خلال برامج تدريبية وندوات تثقيفية.
توجيه مزيد من الاستثمارات نحو تحسين الجينات للأنواع المحلية والاعتماد على خطوط إنتاج ذات كفاءة وراثية عالية.