الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تشهد الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تنعقد في الفترة من 26 وحتى 28 نوفمبر المقبل في أبوظبي، انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة، التي تهدف إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحا وتأثيرا في قطاع الإعلام العالمي لعام 2024 وما يليه.
وتعتبر المختبرات الإعلامية، واحدة من الفعاليات الأكثر جذبا للجمهور هذا العام، حيث تتيح بيئة حصرية وحوارات خاصة تجمع أبرز القيادات والخبراء في جلسات مغلقة، من أجل التركّيز على القضايا الأكثر إلحاحا في القطاع.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمؤتمر، تستضيف هذه المختبرات حوارات استراتيجية ونقاشات معمّقة، تسهم في صياغة مستقبل الإعلام على مستوى العالم.
ويسلط اليوم الأول من المؤتمر الضوء عبر المختبرات الإعلامية على مواضيع رئيسة، تشمل "الصحافة الاستقصائية"، حيث تتم مناقشة الاتجاهات المستقبلية وتجاوز العقبات في ظل التحديات، إضافة إلى جلسة عن "الذكاء الاصطناعي"، التي تتطرق إلى إمكانات تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي كنموذج تنظيمي يمكن اعتماده عالميا.
ويتضمّن اليوم الثاني مختبر "الإعلام في الشرق الأوسط" الذي يناقش سبل بناء وسائل إعلام إقليمية، بغرض تعزيز السرديات العالمية، وجلسة نقاش حول العمل المناخي، تناقش دور الإعلام الآخذ بالتطوّر في معالجة أزمة تزداد إلحاحا، وتنعكس تأثيراتها على الصعيد العالمي.
كما يتضمّن اليوم الأخير من المؤتمر جلسات حول "الشؤون الدولية"، تتناول أبرز الأحداث الإخباريّة العاجلة وتأثيراتها وانعكاساتها متعددة الأبعاد، وجلسة حول "العمل الاجتماعي" تناقش الدور المهم والمتنوع للأدب في مسار البحث عن العدالة الاجتماعية، والنضال من أجل تحقيقها.
ومن خلال جمعها تحت سقف واحد قادة ومشغّلين ومبتكرين ومؤثرين من روّاد قطاع الإعلام العالمي، تتيح المختبرات الإعلاميّة سلسلة من نقاشات الطاولة المستديرة التي تستمر 60 دقيقة، وتبحث في التحديات والفرص في مختلف المجالات الإعلامية.
ومن خلال هذه الجلسات الدولية الحصرية، يعمل المتحدثون على تحليل الدور المهم لوسائل الإعلام العالمية في بيئة إخبارية تزداد تقلبا وتعقيدا، وبما أن جلسات النقاش ستكون مغلقة، يوصى بالتسجيل المسبق من أجل حضورها.
يذكر أن المختبرات الإعلامية هي واحدة من سبع منصات رئيسة، ضمن البرنامج الحافل للمؤتمر الذي يشهد مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام والهيئات الأكاديمية، مع برنامج عالمي المستوى من المتحدثين والجلسات الحوارية لاستعراض آفاق تطور الإعلام العالمي في المستقبل.
كما يشمل المعرض المصاحب للكونغرس أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المبتكرة في عالم الإعلام، من علامات دولية، ومحلية رائدة وشركات ناشئة واعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات الإعلام العالمی
إقرأ أيضاً:
سامسونج ستتفوق على آبل في سباق الهواتف بشريحة 2 نانومتر
على مدار السنوات الماضية، كان هناك تنافس مستمر بين شركتي آبل Apple وسامسونج Samsung، في تقديم المعالجات الأكثر تقدما في هواتفهم الذكية.
وتتسابق العلامتان التجاريتان؛ لتقديم أفضل التقنيات، بينما تتميز سلسلة iPhone 16 بمجموعة شرائح آبل Apple A18 التي صنعت بعملية تصنيع 3 نانومتر، فإن مجموعة Galaxy S25 تأتي مع معالج كوالكوم Snapdragon 8 Elite، والتي تم تصنيعها أيضا بتقنية 3 نانومتر.
أفادت تقارير سابقة، بأن شركة آبل قد تكون أول شركة تطلق هاتفا مزودا بشريحة 2 نانومتر، بينما يسلط تقرير جديد، الضوء، على جهود سامسونج؛ لجلب شرائح 2 نانومتر إلى سلسلة هواتف جالاكسي S26 المقبلة قبل أي منافس آخر.
وأحرز قسم Samsung Foundry التابع لشركة سامسونج لأشباه الموصلات، تقدما ملحوظا في عملية التصنيع بتقنية 2 نانومتر، مما قد يفتح المجال أمام الشركة لإطلاق شريحة Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر.
يذكر أن سامسونج قد توقفت عن استخدام شرائح Exynos في سلسلة هواتف جالاكسي S25 بسبب مشكلات في الأداء، وضعف الإنتاجية، وتفوق أحدث رقائق من شركة كوالكوم.
ومع ذلك، قد تعود معالجات Exynos مع أجهزة جالاكسي S26، المقرر الكشف عنها في أوائل عام 2026.
واجه فرع Samsung Foundry صعوبات في عام 2024، حتى أن وسائل الإعلام الكورية أفادت بأن سامسونج خفضت استثماراتها في هذا القسم بأكثر من النصف، وخصصت 5 تريليون وون كوري فقط لأعماله في عام 2025.
وعلاوة على ذلك، ذكرت تسريبات، أن سامسونج قد تفكر في الاستعانة بشركة TSMC لتصنيع رقائق Exynos.
لكن سامسونج ليست وحدها في هذا السباق، فقد أفاد محلل أخبار شركة آبل الشهير، مينج تشي كو، بالفعل بأن الشركة ستطلق سلسلة هواتف آيفون 18 بمعالجات 2 نانومتر في النصف الثاني من عام 2026.