IBM وبيئة بلا حدود تطلقان منصة جرين طاقة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت شركة IBM ومؤسسة بيئة بلا حدود عن إطلاق منصة "جرين طاقة"، وهو نظام مبتكر مصمم لتوسيع نطاق وصول المجتمعات لموارد الطاقة النظيفة ومقدميها في جميع أنحاء مصر.
تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع برنامج مسًرع الاستدامة من IBM، وتركز على تسهيل الوصول إلى الطاقة النظيفة، تتبع استهلاكها، وتوفير الدعم للمستخدمين.
وقد تم الإعلان أثناء ملتقى Tech Heritage الخاص بمجموعة شركاء أعمال IBM، بحضور معالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، إلى جانب مجموعة من قيادات IBM العالميين والإقليميين، بما في ذلك جونا سميث، نائب الرئيس لاستراتيجية وبرامج الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في IBM، وسعد توما، المدير العام لشركة IBM في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومروة عباس، المدير العام لشركة IBM مصر، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين من المؤسسات والاطراف المعنية.
تم تطوير منصة جرين طاقة من خلال برنامج مسّرع الاستدامة الخاص بشركة IBM، الذي يركز على توسيع الحلول التي تتصدى للتحديات البيئية. وقد تم اختيار هذه المبادرة من بين أكثر من 100 متقدم عالمي للانضمام إلى مجموعة الطاقة النظيفة في البرناج، مما يعكس التزام IBM القوي بتعزيز الاستدامة وضمان الوصول العادل إلى الطاقة.
بدأت المبادرة قبل عامين من خلال IBM Garage، وهو نموذج متكامل من IBM لتطبيق التفكير التصميمي والتقنيات المرنة لتسريع الابتكار الهادف وإحداث تغيير دائم في الثقافة. من خلال IBM Garage، تعاونت IBM مع مؤسسة بيئة بلا حدود لتطوير وإطلاق منصة "جرين طاقة"، والتي تتضمن ثلاثة تطبيقات للهواتف المحمولة بالإضافة إلى موقع على الإنترنت. تقوم تطبيقات "Resident" و"Provider" بربط السكان بمقدمي خدمات الطاقة؛ كما يوفر تطبيق Resident نصائح للسكان لفهم استهلاك الطاقة ودروساً تعليمية بالفيديو حول الطاقة الشمسية. وأخيراً، يتيح تطبيق "Admin" وموقع الإنترنت للقادة إمكانية تتبع استخدام النظام واتخاذ قرارات مبنية على البيانات، من خلال تحليل البيانات عبر التطبيقات وإعداد التقارير.
قالت مروة عباس، المدير العام لشركة IBM مصر: "نؤمن في IBMبأهمية استخدام التكنولوجيا لمعالجة بعض من أكبر التحديات البيئية التي يواجهها العالم. ونهدف من خلال برنامج مسّرع الاستدامة إلى تمكين المجتمعات عن طريق إتاحة حلول تتماشى مع التزاماتنا الأوسع في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية. شراكتنا مع مؤسسة بيئة بلا حدود تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الابتكار في تطوير الصناعات، وتحسين جودة الحياة، وبناء عالم أكثر استدامة وشمولية ".
أضاف د. عادل عبد الله سليمان، الرئيس التنفيذى لمؤسسة بيئة بلا حدود: "تعد منصة جرين طاقة خطوة هامة لضمان حصول المجتمعات النائية في مصر على طاقة مستدامة وبأسعار مناسبة. بفضل دعم وخبرات IBM، استطاعنا تطوير منصة تلبي الاحتياجات الحالية للطاقة، وتتمتع أيضًا بإمكانية التوسع في المستقبل لتشمل المزيد من المجتمعات، مما يعزز من تأثيرها الإيجابي. وتساهم هذه المبادرة أيضاً في ربط المجتمعات المعزولة بمصادر الطاقة الموثوقة، مما يدعم النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية."
وبعد إطلاق المنصة للمقيمين ومقدمي الخدمات في مصر، ستعمل مؤسسة بيئة بلا حدود على تنفيذ المرحلة الأولى التي تركز على مجتمعات وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، وقرية سيدنا الخضر بمحافظة الفيوم، وواحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، بدعم من جمعية بادر للتنمية المستدامة. وسيحقق المستخدمون فوائد كبيرة من قدرة المنصة على تسهيل الوصول إلى الطاقة النظيفة.
تعكس المبادرة التزام شركة IBM لدعم الابتكار المسؤول، وتبرز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في مواجهة تحديات الاستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، تسهم ومؤسسة بيئة بلا حدود في مساعدة المجتمعات على التحول إلى الطاقة النظيفة، مما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص