بلدية دبي تفتح باب التسجيل في سوق المزارعين بموسمه الرابع
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي عن فتح باب التسجيل في سوق المزارعين، والذي سيقام خلال الفترة من 7 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى 22 فبراير(شباط) 2025 في الحديقة القرآنية.
ويُعد سوق المزارعين من أبرز الفعّاليات المجتمعية السنوية على تقويم بلدية دبي، حيث يوفر السوق منصةً للمزارعين الإماراتيين لعرض وبيع منتجاتهم العضوية – من المزرعة مباشرةً إلى المستهلك، بما في ذلك المنتجات الزراعية ومنتجات الألبان والمشاريع المنزلية.تعزيز الاستدامة ويأتي تنظيم المبادرة في إطار جهود بلدية دبي الهادفة إلى تعزيز الاستدامة وجَودة الحياة في الإمارة، ودعم وتعزيز قطاع الزراعة المحلية الذي يُعد من أبرز المجالات التي تركز عليها البلدية في هذا السياق، وذلك عبر تنظيم المبادرات والبرامج التي تدعم المزارعين المواطنين وأصحاب المشاريع الزراعية الريادية. طابع فريد وقال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة في بلدية دبي: "سوق المزارعين من أهم الفعّاليات التي يجري تنظيمها بشكل سنوي في حدائق دبي، ويحمل طابعاً فريداً كونه يتمتع ببعد اجتماعي واستثماري، حيث يجمع أفراد المجتمع من مختلف الشرائح والفئات العمرية للتعرف على المنتجات الزراعية المحلية، والاستمتاع بالأنشطة التعليمية والترفيهية المخصصة لكافة أفراد العائلة. من جانبٍ آخر، يوفر السوق مساحةً للمزارعين من أجل عرض منتجاتهم على الجمهور وبيعها مباشرةً، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وقطاع الزراعة المحلية، عبر تعزيز الممارسات الزراعية واستغلال الأراضي، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في الدولة".
وأضاف الزرعوني: "لقد حقق الموسم الثالث لسوق المزارعين نجاحاً كبيراً، حيث شهد مشاركة 42 مزارعاً إماراتياً، إضافةً إلى وصول عدد الحضور لأكثر من 37 ألف زائر خلال فترة السوق، والتي أُقيمت يوم السبت على مدار 13 أسبوعاً. وندعو الأخوة المواطنين من أصحاب المزارع والمشاريع الزراعية، الصغيرة منها والكبيرة، لاغتنام هذه الفرصة والتسجيل للمشاركة في الموسم القادم لسوق المزارعين".
وتوفر بلدية دبي جملةً من التسهيلات للمشاركين في سوق المزارعين، ومنها توفير أكشاك بتصاميم مميزة لعرض المنتجات، كما تعمل البلدية على توفير الدعم للمشاريع الزراعية في الإمارة، وتسهيل ممارسة الأعمال ضمن القطاع الزراعي المحلي، وذلك عبر فتح قنوات تسويق أوسع للترويج للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية، إضافةً إلى إمكانية مشاركة المشاريع الصغيرة ومشاريع الأعمال المنزلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوق المزارعين بلدية دبي الإمارات بلدية دبي سوق المزارعین بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون: ما الهدف وراء بث التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس عبد الناصر؟
انتشر مؤخرا تسجيل صوتي نادر على منصات التواصل الاجتماعي يُنسب إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد أثار هذا التسجيل حالة من الجدل والاستغراب بسبب توقيت نشره وطبيعة مضمونه، إذ يعود تاريخه إلى الثامن من أغسطس/آب 1970.
ففي التسجيل، يقول الرئيس جمال عبد الناصر -وهو يوجه انتقادا لمن يزايد على مصر بشأن الحرب- إنه لن يحارب، "ومن يريد أن يحارب فليأتِ ويحارب، وحلُّوا عنّا بقى".
هذا التسجيل أثار موجة واسعة من النقاش بين النشطاء، حيث انقسمت الآراء بين أولئك الذين يرون فيه محاولة للتلاعب بالتاريخ، وآخرين يتساءلون عن الجهة التي تقف خلف نشره. كذلك أشار بعضهم إلى أن التوقيت والشكل الذي ظهر فيه التسجيل يزيد من الريبة حول وجود أهداف سياسية مريبة وراء تسريبه.
وعبّر مغردون عن استغرابهم من ظهور هذا التسجيل في هذا الوقت تحديدا، خاصة مع اقتراب زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، ويتوقع أن تحمل معها إملاءات جديدة على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية.
وقد تساءل بعض المدونين عن الغاية من نشر التسجيل في هذا التوقيت، وكتب أحدهم:
"هل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي، تمهيدا لتقديم تنازلات خطيرة، عبر الإيحاء بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نفسه كان مستعدًا لقبول مثل هذه التنازلات؟".
✍️ محمد هنية:
الظهور المفاجئ للتسجيل النادر بين الرئيسين #جمال_عبد_الناصر ومعمر #القذافي في هذا التوقيت، وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس #ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟
• فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب… pic.twitter.com/kfSf0aoVnX
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 27, 2025
إعلانوأشار عدد من الناشطين إلى أن استحضار مواقف رمزية لزعامات قومية في ظروف سياسية حساسة يُعتبر أسلوبا معروفا في "هندسة الوعي الجمعي".
واعتبروا أن الهدف من نشر هذا التسجيل قد يكون تبرير خطوات سياسية حالية، مثل التطبيع أو تقديم تنازلات حول القضية الفلسطينية، من خلال تشويه صورة زعيم مثل جمال عبد الناصر، الذي كان رمزا للمقاومة والقومية العربية.
الظهور المفاجئ لهذا التسجيل النادر بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي في هذا التوقيت،وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟ فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى تهيئة الرأي
— مودي (@rounzaa) April 27, 2025
وكتب أحد الناشطين: "اليوم يعاد استحضار جمال عبد الناصر عبر تسجيل لا نعرف مدى صحته، ليُراد لنا أن نراه بصورة جديدة: رجل انهزام واستسلام وقبول بالحلول الانبطاحية. وإن ما يجري خطير للغاية: سحق صورة عبد الناصر القومية في ذهن الأمة، تمهيدا لقبول تنازلات كارثية تجهز على ما تبقى من كرامة العرب".
سواء كان تسريب التسجيل الصوتي بين الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر القذافي مفبركًا أو مقتطعًا من سياقه الزمني أو من حديثه العام، فإن الهدف يبقى واحدًا: تبرير التطبيع والخنوع العربي اللامتناهي.
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) April 28, 2025
وعلى إثر الجدل الذي اشتعل على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا تنفي فيه مسؤوليتها عن التسريب أو تبنيه، مؤكدة أن المواد الخاصة بالرئيس جمال عبد الناصر المُتاحة عبر موقعها الرسمي هي الوحيدة المعتمدة.
وجاء في البيان: "تُعلن مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
إعلانوأضاف "كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليست لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصه".