وزير الخارجية يناقش مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس رجال أعمال لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، جلسة مباحثات مع وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب.
وبحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، لاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية في مجالات الطاقة واللوجستيات والرقمنة والذكاء الاصطناعي وصناعة الدواء وإدارة المياه، وناقشا إنشاء مجلس لرجال الأعمال لجذب الاستثمارات المباشرة.
واستعرض وزير الخارجية فى هذا السياق الإصلاحات الواسعة التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر.
كما تطرقت المناقشات إلى قضايا الأمن المائى المصري، والهجرة، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا، كما شهدت المباحثات تبادلا للرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى قطاع غزة ولبنان والسودان، وقد أعقب المشاورات مؤتمر صحفى مشترك لوزيرى خارجية البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزارة الخارجية وزير الخارجية الهولندي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.