إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محطات الکهرباء هذا العام
إقرأ أيضاً:
التحذير من ارتفاع الحرارة لمدة 4 أيام في الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة الوادي الجديد، ان الفترة من غدا الأحد 6 أبريل إلى الأربعاء 9 أبريل 2025ستشهد المحافظة ارتفاع في درجات الحرارة ضمن الموجة التي ستتعرض لها اغلب أنحاء الجمهورية.
وستشهد محافظة الوادي الجديد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث ستصل العظمى إلى 40 درجة مئوية غدا الأحد، مع نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، مما سيؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية في بعض المناطق.
وأفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن هذه الموجة الحارة ستستمر حتى الأربعاء 9 أبريل 2025، مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية بقيم تتراوح بين 5 إلى 6 درجات مئوية.
تُعزى هذه الظاهرة الجوية إلى تأثر البلاد بمنخفض خماسيني، وهو نظام جوي يتميز برياح جنوبية غربية حارة وجافة محملة بالرمال والأتربة، ويؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ. تحدث هذه المنخفضات عادةً في فصل الربيع، وتؤثر على مناطق واسعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك مصر.
في هذا السياق، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية مجموعة من التوصيات للمواطنين للتعامل مع هذه الظروف الجوية:
للمرضى بحساسية الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية: يُنصح بارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل لتجنب استنشاق الأتربة والرمال.تجنب الوقوف تحت المنشآت غير الثابتة: يُفضل الابتعاد عن لوحات الإعلانات، الأشجار، الأعمدة، والأسطح المتهالكة، نظرًا لاحتمال تأثرها بالرياح النشطة.إحكام غلق الأبواب والنوافذ: لمنع دخول الأتربة إلى المنازل والأماكن المغلقة.من الجدير بالذكر أن محافظة الوادي الجديد تشهد تقلبات مناخية حادة خلال فصول الانتقال، خاصةً في الربيع، حيث تتكرر ظاهرة المنخفضات الخماسينية التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح المحملة بالرمال والأتربة. لذا، يُنصح المواطنون بمتابعة تحديثات الطقس واتباع الإرشادات الصادرة من الجهات المعنية لضمان سلامتهم.
وفقًا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا بعد انتهاء هذه الموجة الحارة، مع تحسن في الأحوال الجوية واستقرارها. ومع ذلك، يُنصح بالاستمرار في متابعة النشرات الجوية والالتزام بالإرشادات الوقائية حتى ذلك الحين.
تُعرف هذه الظواهر الجوية في مصر برياح الخماسين، وهي رياح جنوبية غربية حارة وجافة محملة بالرمال والأتربة، تنشط عادة في فصل الربيع وتؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة وانخفاض في مستوى الرؤية. تاريخيًا، تسببت هذه الرياح في تأثيرات سلبية على الصحة العامة والزراعة، مما يجعل من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند حدوثها.
من الجدير بالذكر أن هذه الموجة الحارة تأتي في إطار التغيرات المناخية الموسمية التي تشهدها البلاد خلال فصل الربيع، حيث تتسم هذه الفترة بتقلبات جوية حادة وسريعة. لذا، يُنصح المواطنون بمتابعة تحديثات النشرات الجوية والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة لضمان السلامة العامة.