اللبنانيون يتابعون الانتخابات الاميركية... حماسة لترامب واسف على الوضع الداخلي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
على الرغم من الحرب التي يعيشها لبنان، الا ان الانتخابات الرئاسية الاميركية استحوذت على الاهتمام نظراً لما لها من اهمية على وضع البلاد بشكل عام. فاضافة الى المحطات التلفزيونية التي عدلت برامجها مع ما يتناسب والحدث الاميركي، غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة على هذا الحدث. فمنذ أمس تحول هاشتاغ ترامب وهاريس الى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت صور عدة لترامب أظهرته وكأنه البطل المنقذ للمنطقة والعالم.
A post shared by Naim Halawi Official (@naimhalawiofficial)
وعمد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى نشر فيديو للرقصة الشهيرة لترامب في العديد من المناسبات والتي تحولت الى تراند مرتبط باسمه. View this post on Instagram
A post shared by Adeela-عديلة (@adeelaofficial)
في المقابل، اعتبر كثيرون ان الملياردير الاميركي ايلون ماسك حقق هذا الفوز الكبير لترامب وكانت له اليد الطولى في وصول ترامب الى البيت الابيض بعد الدعم المطلق الذي قدمه له.
في الموازاة، اعرب كثيرون عن اسفهم لعدم تمكن لبنان وبعد اكثر من عامين على الفراغ الرئاسي من انتخاب رئيس والاحتفال بهذا الامر كما يحصل في الولايات المتحدة الاميركية. المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
كتب معروف الداعوق في" اللواء: ما يخشى منه، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان،استمراراً لنهج الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، تماشيا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، مايعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليا، وتجاهل اسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى ايضا .
وانطلاقا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين،ان تنتهج الادارة الاميركية الجديدة،
نهجا مغايرا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، مايساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود واحلال الامن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.