عربي21:
2025-02-06@20:33:16 GMT

على من نطلق الرصاص

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

عنوان فيلم في سبعينات القرن الماضي وفيه رمزية.. رمزية العنوان أين تقع مسؤولية الجريمة وعلى من تقع؟

المجتمع مليء بالكيانات.. هل كلها مسؤولة عن الجريمة أم بعض منها؟

اليوم نتكلم عما يحدث في غزة.. من المسؤول عما آلت إليه الأمور؟ هل العدو الإسرائيلي وحده؟ ولو كان وحده لانتهت المعركة منذ زمن وعاد يجر أذيال الخيبة والعار كما حدث في المعارك السابقة القصيرة جدا مقارنه بهذه المرحلة؟

هل أمريكا والغرب هم المسؤولون عن هذا؟ بالتأكيد لهم يد طولى في استمرار الدعم اللا محدود للكيان سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا أو لوجيستيا.

.

هل العرب؟ طبعا العرب كحكومات قامت بما لم يحدث في التاريخ الحديث، التزمت الصمت تجاه مجزره تتم يوميا في إخوانهم وأهلهم في فلسطين.

حديث جل الحكومات العربية للاستهلاك المحلي: نشجب وندين ونرفض ونتعاطف، أما الحوار الحقيقي فيدل على موافقة أكيدة لمشروع إنهاء حماس والمقاومة الفلسطينية، والإعداد لمجتمع جديد خال من المقاومين..

وماذا عن الشعوب العربية؟ هل تتحرك؟ للأسف لا، وكأنها أصابها شلل فلا نجد مظاهرات إلا في الغرب ولا نجد اعتصامات ولا أي مظهر من مظاهر الاستنكار لما يحدث في فلسطين أو في غزة. وهذا شيء يدعو للتساؤل: أين أنتم؟ هل الحكام كبّلوكم وسيطروا عليكم تماما فأصبحتم لا قيمة لكم ولا تمثلون أي ضغط على حكوماتكم؟ هل أنتم اعتدتم المشاهد المؤلمة فلم تعودوا تتألمون؟ هل أهل غزة يستحقون فقط مصمصة الشفاه والحزن الداخلي على ما وصلوا من حال؟

هل أصابت الشعوب البلادة فلا هي مستعدة لاي تضحية كما يضحي الفلسطينيون بأنفسهم؟ ولأجل من؟ لأجل أمتهم التي نامت، ويوم ينتهي العدو من أهل غزة سيدور عليكم إن آجلا أو عاجلا. هل أنتم مستعدون؟

وماذا عن الجماعات الإسلامية؟ هل أنتم تدركون أن حماس تُقتل لأنها تنتمي اليكم ونأ المقصود هو أنتم بالأساس؟ هل أصبحت الجماعات الإسلامية براجماتية أو جماعات مصالح لا تستطيع أن تحرك الشعوب؟ هل أصابها الوهن كما أصاب الشعوب؟

قال رسول الله صل الله عليه وسلم، ما رواه ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" (رواه أحمد).

هل الكيانات المعارضة في الدول العربية هي كيانات كرتونيه لا تقدم ولا تؤخر فلا فائدة منها؟ هل المنظمات الدولية ظهرت على حقيقتها وأنها لم تنشأ للدفاع عن الشعوب الفقيرة أو البلاد المستعمَرة والضعيفة، ولكنها في حقيقتها ادوات للقوي الكبري تستخدمها فقط حين الحاجة، فتستصدر قرارات مثلا لصالح أوكرانيا ضد روسيا ولا تفعل شيئا للشعب العربي الفلسطيني؟

من المسؤول عن تردي الأوضاع العالمية والتي تنبئ بمزيد من الانحدار وإشعال حروب أخرى، أو استمرار ما يحث في فلسطين وبعدها لبنان وبعدها إذا لم يستطيع أحد أن يوقف الإجرام الصهيوني نجد أنفسنا أمام دولة محتلة من النيل إلى الفرات؟

أما آن أن تتحمل كل جهة مسؤوليتها المنوطة بها فتدافع عن الحق والعدل ويدافع الحكام عن أوطانهم وتكون الجيوش مستعدة لمواجهه أي عدو للأمة العربية، تدافع عن أهلها وتمنع المستعمر أن يزيد في استعماره بل وتسعى لطرده من فلسطين وأن وتمنع من يساعد الظالم في ظلمه؟

ويجب أن تفيق الشعوب والجماعات وتصبح قوى فاعله وأدوات ضغط مؤثرة على الحكومات وعلى المجتمعات الإقليمية والدولية، وأن تدعو إلى النفير العام إنقاذا للمسجد الأقصى.

وعلى المنظمات الدولية أن تطهر لوائحها فيكون الناس سواسية كأسنان المشط في نظر القانون العادل الذي لا يحابي أحدا ولا يفرق بين أحد.

هل يمكن أن يحدث كل ذلك في وقت وجيز ينقذ غزة وفلسطين ولبنان والسودان؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة حروب غزة حروب ابادة مدونات مدونات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة رياضة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رسول الله

إقرأ أيضاً:

أنتم سبب نجاح فيلم «الدشاش».. محمد سعد يوجه رسالة لمتابعيه

وجه الفنان محمد سعد رسالة شكر إلى جمهوره، وذلك بعد نجاح فيلمه الأخير «الدشاش» من تحقيق إيرادات عالية بشباك التذاكر منذ طرحه بدور العرض خلال الفترة الماضية.

وكتب «سعد» عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «شكرًا من قلبي لجمهوري الحبيب اللي أي نجاح حققته كنت أنتوا السبب فيه بعد ربنا وبهدي نجاحي أنا وطاقم العمل لجمهوري واللي جاي أحسن صبح صبح على أحلى جمهور».

ضم فيلم «الدشاش» إلى جانب محمد سعد، عدد من نجوم الفن أبرزهم: زينة، باسم سمرة ونسرين طافش، ورشوان توفيق، مصطفى أبو سريع، ومحمد جمعة، وهو من تأليف جوزيف عطيه وإخراج سامح عبد العزيز.

يعد فيلم الدشاش التعاون الثاني بين زينة ومحمد سعد بعد تقديمهما معا فيلم بوشكاش الذى عرض في السينمات عام 2008 وحقق العمل نجاح كبير بدور العرض السينمائي.

أحداث فيلم «الدشاش»

تدور أحداث فيلم الدشاش في إطار اجتماعي كوميدي، إذ يقدم محمد سعد شخصية رئيس عصابة، ويشارك ببطولة الفيلم مجموعة من النجوم، هم: خالد الصاوي، وليد فواز، محمد جمعة، رشوان توفيق، أحمد الرافعي، مريم محمود الجندي، تأليف جوزيف فوزي، إخراج سامح عبد العزيز.

آخر أعمال محمد سعد

يشار أن فيلم الدشاش، يشهد عودة الفنان محمد سعد، إلى السينما بعد غياب دام لأكثر من 5 سنوات، إذ كان آخر أعماله الجزء الثاني من فيلم الكنز، الذي قدمه عام 2019، وشاركه في البطولة: هند صبري، أحمد رزق، أمينة خليل، روبي، وأحمد حاتم، الفيلم من إخراج شريف عرفة.

اقرأ أيضاًأبرز حضور حفل افتتاح مهرجان الإسماعلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

أماني التونسي تعلق على أداء هنا الزاهد بمسلسل «إقامة جبرية»

مقالات مشابهة

  • الشيخ قاسم: مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى
  • ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
  • تأملات قرآنية
  • دعاء نبوي سيغير حياتك إلى الأبد.. الشعراوي: ردده في صلاتك وسترى العجب
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها
  • أنتم سبب نجاح فيلم «الدشاش».. محمد سعد يوجه رسالة لمتابعيه
  • 5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
  • اعتقال جانح في خنيفرة بعد مواجهة استخدم فيها الرصاص
  • لماذا أوصى النبي بقراءة آية الكرسي 3 مرات بعد صلاة العشاء؟