أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن فخره وسعادته بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بتقدم دونالد ترامب على حساب منافسته كامالا هاريس.

وبهذه المناسبة، نشر إيلون ماسك صورتين عبر حسابه على منصة إكس، الأولى صورة لصاروخ سبيس إكس ينطلق إلى الفضاء، مع تعليق: "المستقبل سيكون رائعاً"، في إشارة إلى ازدهار الولايات المتحدة عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة، وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، واعتلائه قمة البيت الأبيض.

The future is gonna be fantastic pic.twitter.com/I46tFsHxs3

— Elon Musk (@elonmusk) November 6, 2024

أما الصورة الثانية، والتي رغب إيلون ماسك في ترسيخها بأذهان متابعيه الذي يتجاوز الـ200 مليون، فكانت صورة معدلة بتقنية الفوتوشوب لإيلون ماسك داخل البيت الأبيض، مع تعليق: "دع هذا يترسخ في ذهنك".

Let that sink in pic.twitter.com/XvYFtDrhRm

— Elon Musk (@elonmusk) November 6, 2024

وبحسب صحيفة دايلي ميل، فإنه من المتوقع أن يكون إيلون ماسك، الذي يعد حالياً أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 269.8 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس، واحداً من العديد من المليارديرات الذين سينضمون إلى مجلس الوزراء الجمهوري، فقد يكسب مليارات الدولارات الأخرى، إذ تولى ماسك منصباً حكومياً في إدارة ترامب.

وفي سلسلة من المنشورات، كتب ماسك أيضاً عبر إكس: "لقد أعطى الشعب الأمريكي لدونالد ترامب تفويضاً واضحاً للتغيير الليلة".

The people of America gave @realDonaldTrump a crystal clear mandate for change tonight

— Elon Musk (@elonmusk) November 6, 2024

وانضم قطب التكنولوجيا الملياردير البالغ من العمر 53 عاماً إلى ترامب وحلفائه في حفل في مار إيه لاغو، لمشاهدة نتائج الانتخابات، برفقة أحد أبنائه الـ 12، ضمن دعمه الذي وُصف بـ"الأكثر جنوناً"، نظراً لتبرعه بأموال طائلة لحملة ترامب الانتخابية، وسط تساؤلات من استفادة ماسك بعد كل هذا الدعم.

وكان ترامب مدح ماسك في حوار  مجلة نيوزويك، قائلاً: "إنه قائد صناعي لا يتكرر إلا مرة واحدة في الجيل، ومن المؤكد أن بيروقراطيتنا الفدرالية المكسورة يمكن أن تستفيد من أفكاره وكفاءته".

واقترح ترامب سابقاً بتعيين ماسك وزيراً لخفض التكاليف، وذلك خلال ظهوره على قناة فوكس نيوز، مؤكداً أنه "يتوق إلى القيام بذلك".

هل غير إيلون ماسك "زر الإعجاب" لصالح ترامب؟ - موقع 24ضجت منصات التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم الأربعاء، بالتزامن مع نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بادعاءات تزعم أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أصدر قراراً بتغيير زر "الإعجاب" على منصة إكس الخاصة به من أجل التأثير على التصويت، لصالح فوز دونالد ترامب ووصوله إلى البيت الأبيض.

ومع فوز ترامب في الانتخابات، قد يُعين ماسك هذا المنصب الحكومي المقترح، وربما يسمح هذا الدور لماسك الحصول على إعفاء ضريبي شخصي.

وحصل ترامب على 267 صوتاً في المجمع الانتخابي، بينما تمتلك منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 214 صوتاً فحسب، فيما يحتاج المرشح الفائز إلى 270 صوتاً أو أكثر لدخول البيت الأبيض.


ترامب ينصب نفسه رئيساً لأمريكا بانتصار ساحق - موقع 24أعلن دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه حقق "فوزاً سياسياً لم تشهده بلادنا من قبل"، في كلمة ألقاها أمام أنصاره في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد إعلان فوكس نيوز فوزه بالبيت الأبيض.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك ترامب الانتخابات الأمريكية البیت الأبیض دونالد ترامب إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

بسبب تكلفتها الباهظة.. إيلون ماسك يشعل الجدل حول الطائرات المقاتلة التقليدية

يحتدم النقاش في دوائر صناعة الأسلحة والمؤسسة العسكرية حول مستقبل الطائرات المقاتلة التقليدية في ظل تزايد استخدام الطائرات المسيرة وما أظهرته من فعالية على مختلف الجبهات، وقد تفاقم الجدل بعد أن أثار إيلون ماسك مسألة التكلفة المرتفعة لصناعة طائرات إف-35.

وقالت الكاتبة سيلفيا فايفر في تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، إن إيلون ماسك الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، بهدف القضاء على إهدار موارد الحكومة الفدرالية، ركّز على هدف محدّد في الآونة الأخيرة: أسطول البنتاغون المُكلف من طائرات إف-35 المقاتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيلlist 2 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟end of list ماسك يشعل الجدل

وأكدت الكاتبة أن ماسك -المدافع بشدة عن التكنولوجيا ذاتية التشغيل- سخر طوال الأسابيع القليلة الماضية من طائرة "لوكهيد مارتن" في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أضافت تعليقاته وقودًا إلى الجدل المحتدم في دوائر الصناعات الدفاعية وعملائها، ويتمحور حول جدوى الاعتماد على الطائرات المقاتلة المأهولة ذات التكلفة الباهظة، في ظل الضغوط الهائلة على الميزانية، وما أظهرته الطائرات المسيرة من قدرة تدميرية في أوكرانيا وغيرها من المناطق.

وقال لورينز ماير، الرئيس التنفيذي لشركة "أوتيريون" في الولايات المتحدة، والتي تعمل على تطوير برمجيات لتمكين أسراب الطائرات المسيرة من التواصل مع بعضها البعض "بنفس الطريقة التي تم بها استبدال أجهزة الكمبيوتر المركزية بأجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية، نتساءل هل ستظل هذه المنصات الكبيرة المأهولة مناسبة بعد أن أصبح لدينا أنظمة أخرى غير مأهولة ولا ضرر من تلفها".

إعلان

وذكرت الكاتبة أن القوات الجوية الأميركية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستؤجل اتخاذ قرار بشأن الشركة التي ستصنع الطائرة المقاتلة الجديدة كجزء من برنامج الجيل القادم للهيمنة الجوية، والذي كان من المقرر الإعلان عنه آخر العام الحالي، مما يعني أن قرار المضي قدمًا في هذا المشروع وكيفية تنفيذه سيكون بيد إدارة ترامب القادمة.

وقالت شركة "لوكهيد مارتن" إنها ستعمل مع "الإدارة القادمة، تمامًا كما فعلنا خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى".

برامج مكلفة

وأشارت الكاتبة إلى أن هذا الجدل في حد ذاته ليس جديدًا، لكن التطورات الحالية قد تحمل في طياتها تأثيرات كبيرة على المقاولين التقليديين الذين يتعامل معهم الجيش الأميركي، مثل شركة "لوكهيد مارتن"، وكذلك على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ومطوري الطائرات المسيرة الحريصين على التوسع في سوق الصناعات العسكرية، وهو يتزامن مع خطط مُكلفة تدرسها الحكومات الغربية للجيل القادم من الطائرات المقاتلة التي من المنتظر أن تأخذ مكان الطرازات الحالية.

وأوضحت الكاتبة أن جميع هذه الخطط والبرامج الغربية -ولا سيما برنامج القتال الجوي العالمي المشترك بين المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، ومشروع نظام القتال الجوي المستقبلي المشترك بين فرنسا وألمانيا وإسبانيا- صُمّمت قبل أن يؤدي النزاع الأوكراني إلى تطوير الطائرات المسيرة بشكل غير مسبوق.

وقد تم تصميم البرنامجين على أساس أن تؤدي الطائرات المقاتلة مهامها القتالية بينما تحيط بها طائرات أسراب من الطائرات المسيرة.

ويؤكد جاستن برونك، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن طبيعة الطائرات المقاتلة المركزية لا يزال قيد النقاش ضمن برامج الجيل القادم، مضيفا أن إطلاق هذه البرامج في وقت لاحق سوف يتزامن مع المزيد من التطورات المتوقعة في صناعة الطائرات ذاتية القيادة.

إعلان

وحسب الكاتبة، فإن برنامج القتال الجوي العالمي الذي تقوده شركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية، و"ليوناردو" الإيطالية، و"ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" اليابانية، هو الأكثر طموحا من حيث الجدول الزمني، حيث تعهدت الشركات المصنعة بأن تكون الطائرة المقاتلة الجديدة في الخدمة بحلول عام 2035، لكن معظم الخبراء يعتقدون أنها ستكون في نهاية المطاف نسخة تجريبية.

أما البرنامج الفرنسي الألماني الإسباني فإنه يطمح إلى الانتهاء من المشروع عام 2040، مما قد يمنح شركاءه الصناعيين "إيرباص" و"داسو للطيران" مزيدًا من الوقت لمراعاة التقدم المحرز في مجال التكنولوجيا ذاتية القيادة قبل اتخاذ قرار نهائي.

وقد أقر مايكل شولهورن، رئيس قسم الدفاع والفضاء في إيرباص، أنه نظرًا لطول الفترة الزمنية والتوترات الجيوسياسية الحالية، فمن المنطقي تسريع تطوير الأنظمة المستقلة للبرنامج على المدى القصير.

عواقب وخيمة

وأضافت الكاتبة أن أي قرار بالتخلص من المقاتلات التقليدية بشكل كامل سيكون له عواقب بعيدة المدى، ليس على الجيوش فحسب، بل أيضا على شركات صناعة الأسلحة، ولهذا يعتبره معظم الخبراء أمرًا مستبعدًا.

فمن منظور قطاع الصناعات الدفاعية، سيخسر المصنعون جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي يجنونها من خدمة الطائرات وصيانتها. ومن الناحية التشغيلية، لا تزال الطائرات المقاتلة أكثر كفاءة في الوقت الحالي من الطائرات المسيرة، ويقول برونك في هذا السياق إن هناك "مجموعة كاملة من المهام" التي تقوم بها الطائرات المقاتلة حاليًا والتي يصعب جدا القيام بها بطائرة غير مأهولة.

كما يرى الخبراء أن الأنظمة الحالية التي يتم التحكم فيها عن بعد لا تزال تفتقر إلى المدى والقدرة الحربية التي تتمتع بها الطائرات المقاتلة ذات التكلفة العالية، إذ إن الطائرات المسيرة المنخفضة الثمن عرضة للقرصنة الإلكترونية والتهديدات الأرض-جوية، أما الطائرات غير المأهولة الأكثر تعقيدا فهي أكثر تكلفة بكثير.

إعلان

ويتساءل بايرون كالان، المدير الإداري لمجموعة الأبحاث "كابيتال ألفا بارتنرز"، إذا كانت الطائرات دون طيار هي "الحل الوحيد للمشاكل العسكرية، فلماذا نرى أوكرانيا تريد طائرات مقاتلة مأهولة ومركبات مدرعة"، مضيفًا أنه لولا هذه القناعة ما كانت الصين لتصنع طائرات مقاتلة من طراز جي-20 وسفن بحرية مأهولة وتحتفظ بأكبر قوة دبابات في العالم.

ويقول مارك غونزينغر، مدير قسم المفاهيم المستقبلية وتقييم القدرات في معهد ميتشيل لدراسات الفضاء، وأحد أبرز المؤيدين لطائرة إف-35، إن "الطائرات ذات الطواقم في برنامج الجيل القادم للهيمنة الجوية لن تكون مجرد طائرات مقاتلة، بل ستكون مقاتلة، وقاذفة، وطائرة استشعار، وقاعدة إشراف في أرض المعركة، ومنصة للهجمات الإلكترونية".

وأضاف أن سيناريوهات المناورات العسكرية للجيش الأميركي "أثبتت الحاجة إلى الحفاظ على قوة مأهولة متوازنة في المستقبل"، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي عامل مساعد، لكنه لن يحل محل البشر في العمليات القتالية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك عن حادث الدهس الألماني: قتل جماعي متعمد
  • إيلون ماسك ينشر صورة لحساب المهاجم الألماني على X
  • إيلون ماسك يهاجم المستشار الألماني ويصفه بـ أحمق وغير كفء
  • عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • إيلون ماسك: يجب على المستشار الألماني الاستقالة فورًا
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • بسبب تكلفتها الباهظة.. إيلون ماسك يشعل الجدل حول الطائرات المقاتلة التقليدية