ذا نورث أفريكا بوست: بـ رقم مذهل.. ليبيا تقود ركب العرب في النمو الاقتصادي في 2025
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إحصائي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية قيادة ليبيا ركب الدول العربية في النمو الاقتصادي بحلول العام 2025.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن صندوق النقد الدولي توقعاته تسجيل رقما “مذهلا” قدره 13.7% قياسا بـ2.4% “المتواضع” لعام 2023 ما يضع البلاد في طليعة توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرجعا ذلك التوقع المتفائل إلى حد كبير لتعافي قطاع النفط البالغ الأهمية للاقتصاد.
وبحسب التقرير أشار صندوق النقد الدولي إلى أن النمو المتوقع سوف يتعزز بشكل أكبر من خلال جهود ناجحة تبذلها الجهات المعنية الليبية لحل أزمة مطولة داخل المصرف المركزي فمثل هذه القرارات حاسمة لتمهيدها الطريق لعمليات مالية واستثمارية أكثر استقرارا في البلاد.
ووفقا للتقرير حذر صندوق النقد الدولي رغم توقعات النمو الإيجابية هذه من اعتماد ليبيا بشكل كبير على مواردها من النفط والغاز مؤكدا على الحاجة الملحة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة تتجاوز الهيدروكربونات إذ يشكل قطاع النفط والغاز حاليا ما يقرب من الـ60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبين التقرير إن هذا القطاع يمثل 94% من صادرات البلاد ويوفر 97% من الإيرادات الحكومية وفقا لما أكده البنك الدولي في العام 2023 فيما شددت رؤى صندوق النقد الدولي على الأهمية الحاسمة لتنويع الاقتصاد لضمان التنمية المستدامة والمرونة في مواجهة التقلبات الاقتصادية في المستقبل.
واختتم التقرير بالإشارة لأهمية تحرك ليبيا نحو مسار النمو مع إرساء رؤية اقتصادية واضحة لتعزيز استقرار اقتصادي على نطاق أوسع في السنوات القادمة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.